نافذةٌ للجميع شَارعَة إلى جِنان المُنتدى ..

[عبدالله الغنيم]

قال عليه السلام : (( مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منيّة ، إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت )) صحيح

[عبدالله الغنيم]

وقال عليه السلام : (( مثل أُمّتي مثل المطر ، لا يُدرى أوّله خير ، أم آخره )) صحيح

[عبدالله الغنيم]

وَقَد سَأَلتُ فَما أُعطيتُ مَرغَبَةً=وَكانَ حَقِّيَ أَن أُعطى ولم أَسَلِ
وَلا تَقُل أُمَمٌ شَتّى وَلا شِقَـقٌ=فَالأَرضُ مِن تُربةٍ وَالناسُ مِن رَجُلِ

البحتري

[عبدالله الغنيم]

التشكيك في الوطنية ، سلاح الظالم .. قال فرعون : (( أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى )) !
وقال هتلر : ( إذا أردت السيطرة على الناس قم بتخوين معارضيك وشكك في وطنيتهم ) !

[عبدالله الغنيم]

لن تجنيَ التين من شجرةِ الشوك ، و عسى أن تسلمَ من شرها .. !
( وهل تلدُ الحيّة إلاّ حيّة ) ؟!

[عبدالله الغنيم]

حال إخواننا المستضعفين في سوريا ، مع النصيريين الروافض ..

تفرَّقَ شملُهم إلا علينا = فصِرنا كالفريسةِ للكلابِ !

[عبدالله الغنيم]

عددٌ .. ولكن ، كغثاء السيل !

ولا خيرَ في عرض امرئٍ لا يصونُهُ = ولا خيرَ في حلم امرئٍ ذلَّ جانِبُهْ !

[عبدالله الغنيم]

مقولة ( يقطع الحب شو بيزل ) يبدو بأن لها أصلا !

ولولا الهَوى ما ذَلَّ مثلي لمثلهِم=ولا خضعَت أُسدُ الفَلا للثعالبِ
عنترة

[عبدالله الغنيم]

لن تجني ثمر الراحة ، بخوفك من شوك المصائب ..

وعشتُ فما أبالي بالرزايا=لأني مـا انـتفـعت بأن أبالي !

[عبدالله الغنيم]

كلُّ عامٍ وأنتم بخير ..

أسأل الله أن يكون عاماً فيه يُغاثُ المؤمنون ، وفيه ينتصرون ..

[زمان العجايب]

جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه ، وكتب :
"في السنة الماضية ، أجريت عملية إزالة المرارة ، ولازمت الفراش عدة شهور .. وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً .. وتوفي والدي .. ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة .."
.
وفي نهاية الصفحة كتب : " يا لها من سنة سيئة .. " !!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده .. فاقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب .. فتركت الغرفة بهدوء ،
من دون أن تقول شيئاً ...
لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها ..
.
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :
" في السنة الماضية ، شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة ، وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة .. وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم .. وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم .. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات ..
.
وختمت الزوجة عبارتها قائلة :
" يالها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير "
ღ الحمد لله على كل شيء ღ
.

دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على نعمه
دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا ... لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا

قال الملك سبحانه وتعالى :
۞ وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يَشكرون ۞
‏​جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
. . . .. وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

[جنانا]

من جمع لك مع المودَّة الصادقة .. رأيًا حازمًا
فاجمع له مع المَحبَّة الخالصة .. طاعة لازمة !!

من كتاب الأغاني

[عبدالله الغنيم]

ضلال العقول ..!

أول كلمة نطق بها عيسى - عليه السلام - وهو صغير (( إني عبد الله آتاني الكتاب )) ومع ذلك قال النصارى هو : إله !

[عبدالله الغنيم]

(( كانا يأكلان الطعام ))
إشارة لطيفة ، إلى أن من يأكل الطعام ، لابد أن يكون في حاجة إلى إخراج فضلاته ، ومن يكن هذا حاله فكيف يُعبد ، أو يتوهم أنه إله ؟!

[عبدالله الغنيم]

الرافضة كلما كبروا ، كلما ضاقت مداركهم ونقصت قيمتهم ..!


كَسِنَّورِ عَبدِاللَهِ بيعَ بِدِرهَمٍ = صَغيراً فَلمّا شَبَّ بيعَ بِقيراطِ !

القيراط : جزءٌ من ثمانيةٍ وأربعينَ جزءاً من درهم .

[عبدالله الغنيم]

المنة ، طمس للواقع ، ولي لأعناق الحقائق
(( ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ))

[عبدالله الغنيم]

لا يسخر من الدين وأهله إلا مغرم بالدنيا وشهواتها
(( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا ))

[عبدالله الغنيم]

كل ما يصيب المؤمن من خير وشر ، فهو خير له ، لا شر عليه
((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)) ولم يقل : علينا .

[عبدالله الغنيم]

اعتصم بالمسبِّب يغنيك عن السبب ..
فاليم الذي أنقذ موسى ((فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني )) هو نفسه الذي أغرق فرعون ((فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم))

[عبدالله الغنيم]

منهم من يبحث عن الكثرة ، ومنهم من يبحث عن الفكرة ..
ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين ..!

[جنانا]

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم :
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن.
فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت.

أخرجه أحمد وأبو داود

[عبدالله الغنيم]

قد يكون طلب الشخص لرؤية ما تقوله ، من قبيل الاطمئنان ، لا التكذيب
(( قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ))

[عبدالله الغنيم]

العاقل لا يجادل ، وإنما يدلي بالحجة ويمضي
(( قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ))

[عبدالله الغنيم]

قال ابن عباس رضي الله عنهما :
((أربع من كن فيه فقد ربح : الصدق ، والحياء ، وحسن الخلق ، والشكر)) .

[عبدالله الغنيم]

حقاً ..
يسخر من الجرح من لا يحس بالألم ..!

[عبدالله الغنيم]

يقولون : (أخذتُه عُنوة) بضم العين ، والصواب : (عَنوة) بالفتح .
قال مساور بن هند : وأخذتُ جارَ بني سلامة عَنوة ...

[عبدالله الغنيم]

لن يسلم أهل الكتاب والكفار من القوارع والعقوبات والقتل والذل في الدنيا قبل الآخرة
(( فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة ))

[عبدالله الغنيم]

بل المصيبة العظمى ، على الإسلام والمسلمين هم : المنافقون ..
(( هم العدو فاحذرهم ))

[عبدالله الغنيم]

التمساح .. لو أخرجته من مستنقعه القذر ، ووضعته على فراشٍ بِطانته من إستبرق .. زحف أدراجه ، وكبّ وجهَه في المستنقع ..!
وهكذا سيئ الطباع !


إذا كان الطِّباعُ طِباعَ سُوءٍ = فلا أدبٌ يفيدُ ولا أديبُ

[عبدالله الغنيم]

ورد في الاثر ، وقيل عن عمر :
(( من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ..))

[عبدالله الغنيم]

يقول توماس كارليل - الكاتب الاسكتلندي - :
لماذا نعزل المرضى بالأمراض المعدية ، و لا نعزل أولئك الذين ينشرون الأمراض الفكرية و الأدبية و الخلقية ؟!

[عبدالله الغنيم]

من الخطأ ..
أن نحكم على الناس من أصلهم ؛ فإن الألماس أصله من الفحم .. !

[جنانا]

تنتحب ..وتزف الشهداء !!!

ولسان الحال ..
(كراسي .. و .. اجتماع)
بسواعد مبتورة ..
ووجوه عليها غبرة .. ترهقها ذلّة

وللحق ..!!

الألسنة ..

لاتلهج إلا ..

بالشجب و الاستنكار !!

[جنانا]

قلّة الإنصاف تطفئ وهج الاحترام وتحجّر القلوب ..


ولم تزل قلَّة الإنصاف قاطعة =بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم

المتنبي

[عبدالله الغنيم]

ورد في الاثر ، وقيل عن عمر :
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ..

[عبدالله الغنيم]

ألا يستحي التغريبي - وهو مفضوح - حينما يقرأ : (( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين )) ؟!

[عبدالله الغنيم]

إذا كان النبي المعصوم لا يحكم بهواه (( لتحكم بين الناس بما أراك الله )) ولم يقل بما رأيتَ ..
فكيف يطلب التغريبيون أن نتحاكم إلى هوى الضالين ؟!

[عبدالله الغنيم]

ما أكرمك يا الله !
(( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ))

[عبدالله الغنيم]

أمة لا تقبل النقد ، ولا تتحمل لَغَطَ السفيه ، فعسير أن ترتقي .. !

[عبدالله الغنيم]

ألم ينقرض بعد من يستعرضون بأشكالهم خلف المقابلة المرئية ، فاغراً فاه، يثغو عبر الهاتف المحمول ؟!

[عبدالله الغنيم]

أناس يتعففون عن الزاد ؛ خوفاً من السمنة ، من الصعب أن يشعروا بأناس لا يجدون قوت يومهم !

[عبدالله الغنيم]

على قدر مرارة الكفاح ، تُجنَى حلاوة النجاح ..

[عبدالله الغنيم]

خبر : الحكومة السورية تدين بشدة الوحشية الإسرائيلية في غزة !
(قال من معرفتو بالصحابة بيترضى على عنترة)!

[عبدالله الغنيم]

قال عليه السلام : (( و من كف غضبه ستر الله عورته )) صحيح

[جنانا]

قالها إيليا أبو ماضي .. قصة فيها لقوم تذكره !!!


(1)


كان في ماضي اللّيالي=أمّة خلع العزّ عليها حبره
يجد النّازل في أكفانها=أوجها ضاحكة مستبشرة
و يسير الطرف من أرباضها=في مغان حاليات نضره
لم يقس شعب إلى أمجادها=مجده الباذج إلاّ استصغره
همّها في العلم تعلي شأنه=بينها ، و الجهل تمحو أثره
ما تغيب الشمس إلاّ أطلعت=للورى محمده أو مأثره

[جنانا]

(2)


كان فيها ملك ذو فطنة=حازم يصفح عند المقدره
بلغت في عهده مرتبة لم تنلها أمّة أو جمهرة
فاذا أعطت ضعيفا موثقا= أشفقت أعداؤه أن تخفره
و إذا حاربها طاغية= كانت الظاّفرة المنتصره

[جنانا]

(3)


لو فعلتم فعل أجدادكم=ما قضى الظالم منكم وطره
ما لكم تشكون من محتكم=رضت ألسنكم أن تشكره
وجعلتم منكم عسكره=وحلفتم أن تطيعوا عسكره
كيف لا يبغى و يطغى آمر=يتّقي أشجعكم أن ينظره؟
ما استحال الهرّ ليثا إنّما=أسد الآجام صارت هرره
و إذا اللّيث وهت أظفاره=أنشب السّنور فيه ظفره !!

[جنانا]

يُروى أن سليمان بن داود - عليهما السلام - قال لابنه:
(لا تستكثر أن يكون لك ألف صديق، فالألف قليل .. ولا تستقل أن يكون لك عدو واحد، فالواحد كثير)

[عبدالله الغنيم]

إن الذين يشتهون المعاصي ، ولا يعملون بها
(( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ))
عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

[عبدالله الغنيم]

الفاشل الذي يفتخر بعمل غيره ، ينطبق عليه المثل القائل :
(قالوا للبغل من أبوك ؟ قال : الحصان خالي) !.

[عبدالله الغنيم]

من اعتاد الاستعباد ، والخنوع للمخلوق ، ألِفَ ذلك ، وربما حُبِّب إليه ..
أنشد ابن الاعرابي :

لم تزل تلك عادة الله عندي = والفتى ألف لما يَستعبد

[عبدالله الغنيم]

بعض الناس من شدة ضلاله يتبرأ منه حتى الشيطان ..!
((قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد ))

[عبدالله الغنيم]

التكلف والتصنع ، والحيد عن البساطة ، نُهِيَ عنه النبي ، وليس ذاك من خلقه
((وما أنا من المتكلفين))

[عبدالله الغنيم]

الاستكبار يسوقك إلى أسوأ افتخار
((أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين))
والنار: مادة الشر والفساد والعلو والخفة ، والطين: مادة الرزانة والتواضع والتماسك وإخراج أنواع النبات ..!

[عبدالله الغنيم]

إبليس: ورث الشر والفساد والعلو من مادة النار.
وآدم :ورث الرزانة والتواضع وإطفاء النار من مادة الطين .
العِرق دساس!

[عبدالله الغنيم]

الاقتداء بالأفعال لا بالأشخاص
((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده))

[عبدالله حاشم الشمري]

إْنَ الفٍشلَ مْدَرِسْة يَمُرْ بَهِا العُظٍمْاءّ وْالمُبَدِعْونُ،

فَ يًجْبَ ألا يَفقٍدُنِا الفَشِلْ ثِقتُنا بِ أنفسُنا

وْإحَسًاسٍنْا بِ القدِرْة عَلىْ النُهْوِضَ،


وْألا نسَمْحَ لمِشاعَرْ اليَأسْ وَالقُنِوْطٍ أنْ تتسًللٍ إلىْ قُلوْبنا....

وْألا نَسْتسِلمْ لهَا بحَالُ مَنْ الأحَوْالُ

[عبدالله الغنيم]

أهلاً ومرحباً بمديرنا الفاضل العزيز : عبدالله
طلَّة كريمة طيبة ..
نورٌ ، و درر .. وربيع حروف ..

بارك الله فيك ..

[عبدالله الغنيم]

و يحصل الإيقان والعلم التام ، بسفر العين إلى الأرض وإلى الفضاء
(( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ))

[عبدالله الغنيم]

اللذات كلها بين حسي وعقلي ، فنهاية اللذات الحسية وأعلاها النكاح ، وغاية اللذات العقلية العلم ، فمن حصلت له الغايتان في الدنيا فقد نال النهاية .

صيد الخاطر

[عبدالله الغنيم]

الحُجَّة لله ، يؤتيها الله من يشاء من عباده على آخرين
(( وتلك حُجَّتُنا آتيناها إبراهيمَ على قومه نرفعُ درجاتٍ من نشاء ))

[عبدالله الغنيم]

يجوز التنزُّل مع الخصم في الحوار
(( رأى كوكباً قال هذا ربي ))

[عبدالله الغنيم]

عجيبٌ من يعيبك بما فيه !

كَم عائِبٍ قَد عابَ ظاهِرَ خِلَّةٍ = أَمثالُها فيهِ وَإِن لَم تَظهَرِ
وَمِنَ العَجائِبِ وَالعَجائِبُ جَمَّةٌ = أَن يَلهَجَ الأَعمى بِعَيبِ الأَعوَرِ!

[عبدالله الغنيم]

يُجهِد البعض قلبَه في حفظ المعلومات ، متناسياً تفاوت التحمُّل بين البشر ، فهو عضوٌ كالظهر ؛ فمنهم من يحمل مئة كيلو ، ومنهم من يحمل عشرة ..

[عبدالله الغنيم]

من الخطأ ، الإصرار على رأيك ، بعد أن يتضح لك خلاف ذلك
(( يجادلونك في الحق بعد ما تبين ))

[عبدالله الغنيم]

يكنُس بضم النون أي : يقمّ ويكسَحُ القُمام عن وجه الأَرض ..
يكنِس بكسر النون : يدخُل ؛ مثل يكنِس الظبي أي : يدخل في كِناسِهِ، وهو موضع في الشجر يَكْتَنُّ فيه ويستتر ..

ولقد كُتبت في كتاب لغتي للصف الأول الابتدائي بالخطأ - بكسر النون - هكذا : يكنِس ..
ويبدو بأنها عدِّلت هذه السنة ..

[عبدالله الغنيم]

يظنون بأن تكاثرهم على المؤمنين سينفعهم إن أراد الله نصرهم
(( ولن تغنيَ عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين ))

[عبدالله الغنيم]

لا يحزننا ،ولا نستغرب إنفاقهم للمال ؛لإضعاف شوكة المؤمنين
(( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ))

[عبدالله الغنيم]

عجبي لمن عندهم المال ويُساقون (أذلَّ من الحمير المقيدة)!

وما حاجَتي بالمالِ أَبغي وفورَهُ = إِذا لم أَفِر عِرضي فَلا وفَرَ الوَفرُ

[عبدالله الغنيم]

المال قوة ونعمة ((وأمددناكم بأموال وبنين))
فإن وقع في يد الخونة ، ظاهروا أعداء الدين ، ومكنوهم منه ، وأوهنوا به كاهل المؤمنين .

[عبدالله الغنيم]

حتى وإن تكالبوا على أهل الشام وتقالُّوهم ، فلعلها مكر من الله
((ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا))

[عبدالله الغنيم]

إذا أدليت بحجتك، فخفيت على الخصم فأنكرها، فلا تهلك نفسك ليقبلها
(( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون))؟!

[عبدالله الغنيم]

عندما يفتر دولاب فكرك بنفحات أريج القرآن ، فكأنما شربتَ كوثر البيان ..!

[عبدالله الغنيم]

المتكبر لا يرى بمنظار العقل وإنما بمنظار الحسب والنسب والمال
((وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين))!

[عبدالله الغنيم]

قد يكون السكوت بياناً ..

وَفي النَفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطانَةٌ = سُكوتي بَيانٌ عِندَها وَخِطابُ

[عبدالله الغنيم]

الحُسْن .. قد يحصر الألْسُن !

فإذا وقفتُ أمام حسنكِ صامتاً = فالصمت في حرمِ الجمالِ جمالُ !

[عبدالله الغنيم]

يقال للصبي إذا ولد: رضيع وطفل، ثم فطيم، ثم دارج، ثم حَفْر، ثم يافع، ثم شَرْخ، ثم مُطَبَّخ، ثم كوكب .

[عبدالله الغنيم]

ترتيب الجوع : الجوع، ثم السَّغَب، ثم الغَرَث، ثم الطَّوى، ثم المخمصة، ثم الضَّرَم، ثم السُّعار .

سلمنا الله وإياكم من الطَّوى ، وحفظنا مما قبله ، وصرف عنا شر ما بعده ..!

[جنانا]

نصف شربة .. لن تروي ظمأك !!
ونصف وجبة .. لن تشبع جوعك !!
نصف طريق .. لن يوصلك إلى أي مكان!!
ونصف فكرة .. لن تعطي لك نتيجة !!
النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز .. لأنك لست نصف إنسان !!

جبران خليل جبران

[جنانا]

كان لميمون بن مهران جارية .. جاءت له مسرعة بمرقة ، فعثرت وصبت المرقة عليه ..
فأراد ميمون أن يضربها ..
فقالت الجارية: يا مولاي ، استعمل قول الله تعالى: {والكاظمين الغيظ}
فقال: قد فعلت .
فقالت: اعمل بما بعده : { والعافين عن الناس }.
قال: قد عفوت .
فقالت: اعمل بما بعده { والله يحب المحسنين }.
فقال ميمون: أحسنت إليك، فأنت حرة لوجه الله تعالى .

[عبدالله الغنيم]

المجالسة تورث المجانسة
(( فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم ))

[عبدالله الغنيم]

من تذكر أصلَه ، بطل عُجْبُه
(( فلينظر الإنسان ممَّ خلق ))

[عبدالله الغنيم]

نيران النوايا تصرم العطايا
(( إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين )) (( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ))

[عبدالله الغنيم]

الحسد يصرم الجسد ..!

[عبدالله الغنيم]

إذا رضي عنك الكرام فلن تسلم من اللئام .

إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي = فَلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ لِئامُها

[عبدالله الغنيم]

الأفعال الحسنة شافعة لصاحبها عند الزلل ..

فإن يكن الفعل الذي ساء واحداً = فأفعاله اللائي سررن ألوفُ

[عبدالله الغنيم]

التكرار ، يغذي الذاكرة ..
ابن الجوزي

[عبدالله الغنيم]

إن لم يرقَ الغلام سلم الرجولة ، صعب إدراكها شيخاً

إذا المرءُ أعيته المروءة ناشئاً = فمطلبها كهلاً عليهِ شديدُ

[عبدالله الغنيم]

فيا لكَ من قوم تَضيعُ حقوقُهم = وأَلسنُهم لا تستطيعُ تَظلُّما
أصابهُمُ داءُ السياسة قاتلاً = فباتوا حَواليها قُعوداً وقوَّما
يرون بقاء الشيء في مثل حاله = أعزَّ لذاك الشيء حالاً وأَسلَما
فإنَّ سكونَ النفس للبُطل مائلٌ = بها عن هدىً يسمو بها كيفما سَما


أحمد تقي الدين

[عبدالله الغنيم]

عدم ذكر الله ، أو ذكره قليلا ، يوجب نسيان الله للعبد ، وعدم التوفيق للخير
(( نسوا الله فنسيهم ))

[عبدالله الغنيم]

عدم الابتهال والدعاء عند النوازل ، دليل على قسوة القلب
(( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم ))

[عبدالله الغنيم]

إذا صح القلب ، نزل الرزق
(( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم ))

[عبدالله الغنيم]

استعن بالله ..

أبا مالك لا تسأل الناس والتمس = بكفيك فـضـل الله فـالله أوســع
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا = إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا

[عبدالله الغنيم]

رب ممثل بالحب ، وعائشٍ مع من لا يلائمه !

وَقَد يَتَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ = وَيَستَصحِبُ الإِنسانُ مَن لا يُلائِمُه

[عبدالله الغنيم]

قال عليه السلام : (( إن الرجل ليصلي ستين سنة و ما تقبل له صلاة ، لعله يتم الركوع ، ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولا يتم الركوع )) حسن

[عبدالله الغنيم]

سئل الشعبي عن مسألة
فقال : لا أدري ، فقيل له : ألا تستحي من قولك لا أدري ، وأنت فقيه أهل العراق؟!
فقال: لكن الملائكة لم تستحِ حين قالوا : (( لا علم لنا إلا ما علمتنا ))

[عبدالله الغنيم]

ما من دولة كافرة أو مذنبة ، إلا ستهلك أو تعذب
(( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ))

[عبدالله الغنيم]

لا غرابة في عدم رجوع المنافق إلى الحق
(( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ))!

[عبدالله الغنيم]

العمل الحسن أو السيئ ، نابع من حُسن أو سُوء صاحبه
(( قل كلٌ يعمل على شاكلته ))

[عبدالله الغنيم]

قد يجبرك الزمن ، على مرافقة الأوغاد ..!

فلا تعجبوا من صحبتي لرقيبهِ = فلا بد للصياد من صحبةِ الكلبِ!

[عبدالله الغنيم]

من قطع العلاقة مع(قروب واتس أب) فحذفه ، ليريحَ رأسه ، فليس من الضرورة أنه قطع العلاقة مع أصحابه .

[عبدالله الغنيم]

ذكر عن الحسن قوله: حسبك أن الله تعالى لم يحتمل الثقلاء حتى أنزل فيهم آية :
(( فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ))

[عبدالله الغنيم]

من يعقل أمثال الله تعالى فهو عالِم
((وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون))

[عبدالله الغنيم]

يقول الحكماء : الأمثال ، مصابيح الأقوال ..

[عبدالله الغنيم]

دخل رجل على الضَّحَّاك فقال له : (وجاءكم النذير)
فلم يفهم الرجل ، فمد الضحاك يده إلى شعر الرجل ممسكا بواحدة بيضاء وقال : النذير هو الشيب .

[عبدالله الغنيم]

شَعر بلا شيب ، كليل بلا نجوم ..!

تفاريق شيبٍ في السواد لوامعٌ = وما خير ليل ليس فيه نجومُ !

[عبدالله الغنيم]

مرآة العاقل تعكسُ المذمومَ محموداً ، والغَلَسَ نوراً ، والفشل نجاحاً ..

[عبدالله الغنيم]

يؤسفني جداً !
رؤية عقولٍ في ريعان شبابها ، تتمايل بها رياح الحرية والتغريب ..

[عبدالله الغنيم]

من سلم زمام أمره للتغريبيين ،فستخطفه طيور العولمة ، أو تهوي به ريح الحرية في مكان سحيق ..!

[عبدالله الغنيم]

المتنبي .. وأربعة عشر أمراً ، في بيت واحد :

أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد = زِد هَشَّ بَشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ

ثم زاد وأتى بـ: أربعة وعشرين أمراً ، في بيت واحد :

عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِ فِ اِسرِ نَل =غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل

[زمان العجايب]

لماذا يخافون من الإسلام؟ لأنّه يَرفع ما وضعوه، ويَضع ما رفعوه!
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)[محمد:9]

[زمان العجايب]

قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله :
لَو فَارق ذكر الْمَوْت قلبِي ساعة لفسد

[زمان العجايب]

قال عبد الله بن المفضل التميمي –رحمه الله-:

كان آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، "

فإن ما في أيديكم أسلاب الهالكين، وسيتركها الباقون كما تركها الماضون، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا أو رائحا إلى الله تعالى وتضعونه في صدع من الأرض ثم في بطن الصدع، غير ممهد ولا موسد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، وأسكن التراب، وواجه الحساب، فقير إلى ما قدم أمامه، غني عما ترك بعده؟،

أما والله إني لأقول لكم هذا، وما أعرف من أحد من الناس مثل ما أعرف من نفسي، قال: ثم قال: بطرف ثوبه على عينه فبكى، ثم نزل فما خرج حتى أخرج إلى حفرته

[زمان العجايب]

كنت أتجول قبل فترة في مكتبة جرير ولأن هذا المكان يريحني كثيرا" التجوال فيه عكس كثير من الآماكن وجدت كتاب يلخص حياة المعتمد بن عباد رحمه الله تعالي وما كان فيه ومآل إليه
وأن الأيام والملك بيد الله فلا يغنم منها إلا من حمل على الآحداب خفيف الحساب ثقيل العمل
لم يثقل غيره بـ سوء تدبيره
أعجبني من سيرة المعتمد بن عباد الكثير وسـ أذكر منها
عندما انتهى أمر المعتمد رحمه الله أن وقع في قبضة ابن تاشفين فحبسه في سجن أغمات في المغرب الاقصى فقيراً مجرداً من ماله، وأظله عيد وهو في السجن فقدم إليه نفر بناته فرأين سوء حاله في السجن والقيد، فقال رحمه الله يصف هذا المشهد الذي يقطع نياط القلوب:

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فجاءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
يغزلن للناس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة
أبصارهن حسيرات مكاسيرا
يطأن في التراب والأقدام حافية
كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا
من بات بعدك في ملك يسر به
فإنما بات الأحلام مغرورا

[زمان العجايب]

وقد زاره في السجن شاعر ممن كانوا يمدحونه أيام ملكه وألقى على مسامعه قصيدة في مدحه فبحث عن مكافأة يقدمها له فلم يجد سوى عشرين دينارا فأرفقها بأبيات اعتذار وقدمها للشاعر واسمه ابن اللبانة، لكن الشاعر ردها تقديرا لظروفه وكان مما ورد في أبيات القصيدة:
بكى آل عباد ولا كمحمد
وأبنائه صوب الغمامة إذ همى
صاحبهمو كنا به نحمد السرى
فلما عدمناهم سرينا على عمى
وكنا رعينا العز حول حماهم
فقد أجدب المرعى وقد أقفر الحمى
كأن لم يكن فيها أنيس ولا التقى
بها الوفد جمعاً والخميس عرمرما
تضيق عليَّ الأرض حتى كأنني
خلقت وإياها سواراً ومعصما
بكاك الحيا والريح شقت جيوبها
عليك وناح الرعد باسمك معلما
سينجيك من نجىّ من الجب يوسفا
ويؤويك من آوى المسيح ابن مريما

[زمان العجايب]

أحيانا نحاول دفع الباب لفتحه فنفشل !
فنحاول بالقوة وقد نتألم !
ثم نكتشف أنه يفتح في الإتجاه الآخر !

كذلك [ المشاكل ] تحل بالعقل لا بالقوة”

[عبدالله الغنيم]

قال المصطفى : (( ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ، ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم ؛ فقد عرض تلك النعمة للزوال )) حسنه الألباني .

[عبدالله الغنيم]

بعضهم يكبر ، فيكبر معه جهلُه ، ويصغر عقلُه !

كَسِنَّورِ عَبدِاللَهِ بيعَ بِدِرهَمٍ = صَغيراً فَلمّا شَبَّ بيعَ بِقيراطِ !القيراط : جزءٌ من ثمانيةٍ وأربعينَ جزءاً من درهم .

[عبدالله الغنيم]

عجباً لمن يريد النصح ، ويضع زمام قاموسه البذيء على غارب لسانه !

يحجُّ لكيما يغفر اللهُ ذنبَهُ = ويرجعُ قد حطت عليه ذنوبُ !

[عبدالله الغنيم]

التجارب أنوار العقول ..

ألم تر أن العقل زينٌ لأهلهِ = ولكنْ تمام العقل طولُ التجاربِ

[عبدالله الغنيم]

تعاسة الكثير - بظني - بسبب خوضهم في كل مستنقع !
(( والذين هم عن اللغو معرضون ))

[عبدالله الغنيم]

المشقة تجلب التيسير ، والضرورات تبيح المحظورات
(( وما جعل عليكم في الدين من حرج ))

[عبدالله الغنيم]

يطلبون من الأعداء العون ! (( ضعف الطالب والمطلوب )) !

[عبدالله الغنيم]

غضُّ المرء للصوت .. احترام لله وللناس
((واغضض من صوتك))
ولو أن في رفع الصوت بلاغة أو حجة ، لما ذُم صوتُ الحمار !

[عبدالله الغنيم]

مادح أهل الشام بعد تكفل الله بهم ، ومدح الرسول لهم ، وبسط الملائكة أجنحتها عليهم ؛ كمن أوقد سراجاً في الشمس .. !

[عبدالله الغنيم]

جدال كثير من الناس المتعصبين والحزبيين ، ليس عن علم وإنما عن تبعية إمامه
((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد))

[عبدالله الغنيم]

المؤمن الصالح محبوب ، رغم أنف الحاقدين والظالمين
(( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا))

[عبدالله الغنيم]

والمفسد مكروه
(( إن الله لا يحب المفسدين ))
ورد في الحديث(( وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض ))صحيح الجامع

[عبدالله الغنيم]

ما زالت الأمة بخير في التربية والذوق الرفيع وبهم ما ينيف عن 18 مليون مشاهد لأنشودة (ماما جابت بيبي)!!

[عبدالله الغنيم]

التأمل والتعرف ، ثم التذكر والتفكر
(( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ))

[عبدالله الغنيم]

يستبعد الإنسان الموعد ، ثم عند مجيئه يستقصر المدة
(( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ))

[عبدالله الغنيم]

يسطيع الله أن يبيد الكافرين ، لكن لابد من التمحيص ، وكشف الصادق من الكاذب
(( ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ))

[عبدالله الغنيم]

لو أن المنافقين وأعداء الدين يعقلون أو يعلمون أن أعمالهم لن تثمر، لاختصروا الطريق على أنفسهم
(( وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم ))

[عبدالله الغنيم]

التغريبي يأخذ من الغرب ما يوافق هواه ، ويطرح ما يخالفه
(( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ))

[عبدالله الغنيم]

الألسن مغارف القلوب ؛فبين الفينة والأخرى يفضح الله المنافقين بأقلامهم أو ألسنتهم
(( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ))؟!

[عبدالله الغنيم]

تشدق المنافقين بالوسطية لم تأت من فراغ
(( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )) !

وفكرة توسطهم بين الحق والباطل ؛ ليسلموا من نقد الجميع
(( يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ))

[عبدالله الغنيم]

البنون وكثرتهم فخر وعزة وغلبة
(( وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ))

[عبدالله الغنيم]

الأحزان تعقد اللسان
(( ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ))

[عبدالله الغنيم]

يدعون الوسطية .. والتوسط في الحق تقوية للباطل فالحق يؤخذ كله وبقوة
(( خذوا ما آتيناكم بقوة ))
(( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ))
(( فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها ))

[عبدالله الغنيم]

لا سبيل لهداية المنافق ..!
(( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ))

[عبدالله الغنيم]

أي زيادة في الأهل والولد ، فذاك رزق ورحمة من الله تعالى للعبد
(( وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا ))

[عبدالله الغنيم]

(( يقول الكافرون هذا يوم عسر ))
(( على الكافرين غير يسير ))
المفهوم : أن يوم القيامة سهل يسير على المؤمنين ..

[عبدالله الغنيم]

يسيئون الأدب ، ويتخذون الحلف وقاية ، وإضلالا
(( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل فلهم عذاب مهين ))

[عبدالله الغنيم]

ينعم الله على عباده بالبلاء لعلهم يرجعون لصوابهم
(( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ))

[عبدالله الغنيم]

الله يتفضل على عباده حتى في عقوبته ، فيعاقبهم ببعض ما عملوا ؛ لأنه لو عاقبهم بكل ما كسبوا
(( ما ترك على ظهرها من دابة ))

[عبدالله الغنيم]

(( وذروا ظاهر الإثم وباطنه ))
فلا تهاون بالإثم الباطن القلبي ، كالرياء والكبر والعُجْب .

[عبدالله الغنيم]

من فتح له باب الهداية فلم يدخله ، حرم التوفيق وحيل بينه وبين الحق
(( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ))

[عبدالله الغنيم]

يدعى على الظالم بفقد ما كان سببا في طغيانه
(( فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا ))

[عبدالله الغنيم]

عجبا لمن يريد الدعاء للحاكم في جميع أموره ! فالدعاء عليه أو له على حسب عمله
(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ))
صحيح مسلم .

[عبدالله الغنيم]

إذا خاف المرء على نفسه في بلد ما ، فله الخروج إلى غيره ، وعدم الإلقاء بنفسه إلى التهلكة
(( فخرج منها خائفاً يترقب ))

[عبدالله الغنيم]

منهم من يظاهر الكفار ، وعلى المؤمنين !
(( فلا تكونن ظهيرا للكافرين ))

[عبدالله الغنيم]

القاعدة تبنى على الغالب لا على الاطراد دوماً
(( كذبت قوم نوح المرسلين ))
وقال في موضع آخر :
(( وما آمن معه إلا قليل ))

[عبدالله الغنيم]

خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتي = وَلا تَنطُقي في سَورَتي حينَ أَغضَبُ
فَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى = إِذا اِجتَمَعا لَم يَلبث الحُبُّ يَذهَبُ
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى = ويأباكِ قلبي والقلوب تقلبُ

سَورة : سطوة ، وحدة غضب .

[عبدالله الغنيم]

لا يستباح قومٌ إلا من ضعفهم .. !

لو كنتُ من مازن لم تستبح إبلي = بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا !

[عبدالله الغنيم]

عقول الأبناء الشباب أقرب للحق من عقول الكبار
(( فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه ))
أي : شباب من بني إسرائيل .

[عبدالله الغنيم]

المنافقون من ألد الأعداء ، فلا بد من توحيد الصف أمامهم
(( فما لكم في المنافقين فئتين ))

[عبدالله الغنيم]

ليس الكفر في العمل فقط
(( ولقد قالوا كلمة الكفر ))

[عبدالله الغنيم]

حتى وإن كنت قويا ، فلا بد من الأخذ بالأسباب ، وبقوة ..
(( قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة ))

[عبدالله الغنيم]

(( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ))
قال سفيان الثوري : نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر .

[عبدالله الغنيم]

(( كُتِب عليكم القتال )) (( كُتب عليكم الصيام ))
في المكروهات - من لطف الله - لا يذكر الفاعل ، وإن كان هو الفاعل ، وعند ما يوجب الراحة يذكره (( كَتَب ربكم على نفسه الرحمة ))

[عبدالله الغنيم]

من تطلب منه الاحتكام إلى الكتاب والسنة فيصفك ورأيك بالسفه ، ففيه شعبة نفاق
(( أنؤمن كما آمن السفهاء ))

[عبدالله الغنيم]

عجباً لمن يجادل من تفوح منه أمارات النفاق ! فلا يخلو من اتضحت منه أمارات النفاق من السفه والجهل
(( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ))

[عبدالله الغنيم]

إفلاس المنافق من الحجة عند جداله ، يدفعه للاستهزاء
(( إنما نحن مستهزئون ))
(( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ))

[عبدالله الغنيم]

لا يصح محبة من اتضح نفاقهم ، بل يلزم بغضهم وعداوتهم
(( فلا تتخذوا منهم أولياء )) والولاية فرع المحبة.

[عبدالله الغنيم]

ينبغي عدم الهم والحزن من أعمال المنافقين ؛ فهي لن تنجح
(( ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا ))

[عبدالله الغنيم]

ارمِ كلام الناس المريب خلف ظهرك ؛ فلا أصل له ، كما لا أصل لهم ..

وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني = أُصولٌ وَلا لقائِليهِ أُصولُ

[عبدالله الغنيم]

الحُب بحر لجِّيّ .. فاستمتع بشاطئه ، ولكن حذرا أن تتعمَّقه ، فتهلك في لجَّته..!

[عبدالله الغنيم]

عندما تنقشع سحابةُ الحُب ، فأجملُ ما تعقِبُه ، لَمَعانُ برقِ الوداع ..!

[عبدالله الغنيم]

وهكذا حالُ الدنيا وديدنُها ؛ لا تفتأ تتقلبُ وتتحوَّلُ : سَعادة وتعاسَة ، وصَفاء وكدَر ، وفرَح وضَجَر ، ويُسر وعُسر ، وسُكون وريَاح ، وتغريدٌ ونِباح ، ووِهَادٌ ونِجَاد ، وحرارةٌ وبرَاد ...

[عبدالله الغنيم]

نوِّعْ في الطرح ، وضع الأمور في مواضعها ، وأعطِ كل مجلس ما يلائمه ..

والبَسْ لكل زمانٍ ما يلائمه = في العسر واليسر من حلٍ ومُرتحلِ

[عبدالله الغنيم]

نصيحة :

ولا تمار سفيها في محاورة = ولا حليما لكي تنجو من الزلَلِ

[عبدالله الغنيم]

مقترف المعاصي ، وإن أُعْرِضَ عنه ، فإنه يُنصح سرا ، ويبالغ في وعظه وزجره ؛ فهو أنجَع لقبول النصيحة
(( فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ))

[عبدالله الغنيم]

لا على العاقل من تجاهل الجاهل ..

قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍ = ويُنْكِرُ الفَمُّ طَعْمَ الماءِ من سَقَمِ

[عبدالله الغنيم]

أحسن الكتابة ؛ فصحيفتك منسوخة
(( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ))

[عبدالله الغنيم]

لن يزول ، ولا يزال البغض والعداوة بين النصارى
(( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ))

[عبدالله الغنيم]

الخوف الحقيقي من الله ، يمنع من ارتكاب الذنوب ، لا سيما الكبار
(( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ))

[عبدالله الغنيم]

الندم ، عاقبة كل المعصية
(( قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين ))

[عبدالله الغنيم]

لن تنال درر النجاح ، وأنت أسير النوم والكسل ..

وأبيتُ سهرانَ الدجى وتبيتُهُ = نوماً وتبغي بعد ذاك لِحاقِي !

[عبدالله الغنيم]

عندما تضع المصيبة أوزارها ، فأجمل ذكراها حلاوة الصبر ، ولذة الأجر ..

[عبدالله الغنيم]

يبدأ العلم بالكتابة والقراءة ، ثم الحكمة والفهم بمعاني المكتوب ، ثم العلم الشرعي
(( وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ))

[عبدالله الغنيم]

إذا استشرى الجهل في الإنسان ، كذب حتى على نفسه!
(( انظر كيف كذبوا على أنفسهم ))

[عبدالله الغنيم]

البعض جمع بين الضلال والإضلال ؛ فينهى الناس عن اتباع الحق ، وينأى بنفسه عنه
(( وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون ))

[عبدالله الغنيم]

مفتاح الهداية ، سماع القلب لا الأذن
(( إنما يستجيب الذين يسمعون ))
وإلا البَرّ والفاجر كلاهما يسمعان

[عبدالله الغنيم]

لا يأتي النصر إلا مع الصبر على التكذيب والأذى
(( ولقد كُذِّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ))

[عبدالله الغنيم]

موالاة بعض الرؤساء ومعاونيهم لليهود والنصارى خوفا على كراسيهم شعبة نفاق
(( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ))

[عبدالله الغنيم]

إذا أردت أن تعرف الظالم ، فانظر لمن هو والى وآزر ، فإن كان من والاهم ظلمة ، فهو مثلهم
(( وكذلك نولي بعضَ الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ))

[عبدالله الغنيم]

وصل الجهل والضلال بالبعض ، إلى الكذب للإضلال !
(( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ))

[عبدالله الغنيم]

عادة الظالم التشبث بالرئاسة ، فلا تزول إلا بنزعها وقلعها منه بقوة البنان، لا بقوة اللسان
(( تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ))

[عبدالله الغنيم]

(البالون) مهما بلغ حجمه ، واشتدَّ انتفاخه ..
تفجِّره إبرة صغيرة !

[عبدالله الغنيم]

التذكر المر ، والبكاء على طلل البلا ء ، والانغماس في أحزان الماضي ، والخوض في مستنقعِ الأوهام ، والاستسلام لترهات البسابس ، وعدم الإيمان بسنة الحياة ، في الكدح والوصب والنصَب ..
هو الضلال المبين .

[زمان العجايب]

مواقع وبرامج التواصل الالكتروني أفقدتنا التواصل الاجتماعي

[زمان العجايب]

روى أحد الثقات أنه في يوم رؤى الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح ،

فسؤل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟!

فقال : ألا تعلمون أنه غدا صلاة الاستسقاء ؟!!!

انظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله ..

قلت : هكذا هم الرجال الصادقون، فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك

[عبدالله الغنيم]

آمين .. !

آنستِ وحشة أفكاري بهذه النافذة .. !



اللغو واللهو ، وتتبع العثرات ، والتناطح ، والفضائح ، وتجرؤ الصغير على الكبير ، والزَّنيم على الحليم ، والتنطع بالقيم قولا لا عملا .. تزهد العاقل في مواقع التواصل !

[عبدالله الغنيم]

أضيَعُ الناس .. من ضيَّع وقتهُ في غير حِفظ كَلام رَبِّه ، و أضيعُ منه مَن نسيَ مَا حَفِظ !

[عبدالله الغنيم]

عن عقبة بن عامر قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ ؟ قال : (( أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ )) صحيح .

[عبدالله الغنيم]

علاج الشبهة الحجة ، وعلاج الشهوة العقوبة ..

[عبدالله الغنيم]

اللئيم يقابل الإحسان بالإساءة ، وينسب الفضل إلى غير صاحبه
(( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ))
رزقكم : شُكْرَكم .

[عبدالله الغنيم]

من صفات المنافقين : قلب الحقائق والمفاهيم بلسانهم المعسول
(( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور ))

[عبدالله الغنيم]

يا أهل الحب !
إن طرق العشق باب سويدائكم ، واستقبلتكم غمامته ، فتذكروا مساوئ المحبوب لا محاسنه ؛ لتنقشع غمامته قبل أن تدمر حصون العقل !

[عبدالله الغنيم]

قال تعالى في حق يوسف : (( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ‏كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )) ‏
فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ‏ثمرته ونتيجته ..
ابن القيم

[عبدالله الغنيم]

قال عليه الصلاة والسلام :
(( مَثَلُ المؤمنِ مثلُ السُّنبُلةِ ، تستقيمُ مرَّةً ، و تخِرُّ مرةً ، و مَثَلُ الكافرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ ، لا تزال مُستقيمةً حتى تخِرَّ ، و لا تشعرُ ))
صححه الألباني

[عبدالله الغنيم]

تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حب الدنيا فإن علماء الآخرة يتوادون ولا يتحاسدون كما قال عز وجل :
(( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ))
ابن الجوزي

[عبدالله الغنيم]

الفشل وذهاب القوى عاقبة التنازع
(( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ))

[عبدالله الغنيم]

حرض الشيطان ونزغ بين شريحة كبيرة من المجتمع في سفاسف الأمور فتلاحوا وتراشقوا حتى غفلوا فنسوا أنفسهم
(( والذين هم عن اللغو معرضون ))

[عبدالله الغنيم]

كثر الاستهزاء والسخرية بين الناس ، وتفاخروا بها - مع الأسف - وقد لا أثرَّب إن قلت بأنها أصبحت ظاهرة .. وتناسينا أنها من شعب المنافقين
(( إنما نحن مستهزئون ))
(( فيسخرون منهم سخر الله منهم ))

[عبدالله الغنيم]

ظاهرة الاستهزاء والسخرية – والأمة تنزف – من نزغات الشيطان
(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ))

[عبدالله الغنيم]

ليس من طبيعة المؤمن السخرية والاستهزاء
(( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ))

[عبدالله الغنيم]

الجزاء من جنس العمل ولو بعد حين ..
قال ابن سيرين : عيَّرتُ رجلا فقلت : يا مفلس ، فأفلستُ بعد أربعين سنة .

[عبدالله الغنيم]

وبالضد من هذا كما ذكر ابن الجوزي : كل من عمل خيرا أو صحح نية فلينتظر جزاءها وإن امتدت المدة . قال الله عز وجل : (( إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ))

[عبدالله الغنيم]

أحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين .
ابن الجوزي

[عبدالله الغنيم]

باب الهوى ، طمع العين ..

[عبدالله الغنيم]

من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال ؛ قال تعالى : (( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ))
ابن الجوزي

[عبدالله الغنيم]

إن أردت أن تعرف زنة أعمالك وقيمتها ، فتمثل لحظة الموت لدقيقة واحدة ، وانظر في شعور الألم ، و تتابع الحسرات ، وتصاعد الزفرات .. على التفريط ..

[عبدالله الغنيم]

إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، وجاريتي .
الفضيل بن عياض

[عبدالله الغنيم]

قال أبو علي الروذباري :
من الاغترار أن تسيء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة توهما أنك تسامح في الهفوات .

[عبدالله الغنيم]

العلم ، ثم نشره
(( ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ))

[عبدالله الغنيم]

تقوى الله والإحسان مع الصبر ، باب الإنعام والتفضل والإكرام
(( قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ))

[عبدالله الغنيم]

الظالم ضال ؛ فيصعب أن يثمر معه وعظ أو إرشاد (( ويضل الله الظالمين )) (( من يضلل الله فلا هادي له ))

[عبدالله الغنيم]

الخروج من البادية إلى المدينة ، خير ونعمة
(( وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو ))

[عبدالله الغنيم]

دروس في الأخلاق والمسامحة
(( و قد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو ))
من حسن خلق يوسف – عليه السلام - أنه قال : (أحسن بي) إذ جئتم إلي ، ولم يقل : أحسن بكم ، وقال : (أخرجني من السجن) ولم يقل : أخرجني من الجُبّ ؛ لئلا يعرِّض بإخوته ، وقال : (وجاء بكم من البدو) ولم يقل : وجاء بكم من الجوع والنَّصَب ، وقال : (نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي) ولم يقل : نزغ الشيطان إخوتي ..

[عبدالله الغنيم]

من محاسن الطلب : الترغيب ثم الترهيب ؛ فطلبَ أولاً : (( قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم )) ورغَّبَ : (( ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين )) فرهَّبَ : (( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون ))

[عبدالله الغنيم]

يتضح معدن الرجل عند مقابلته والحديث معه ، فعقل الرجل مخبوء تحت لسانه (( فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ))

[عبدالله الغنيم]

من جهل الإنسان وعجلته ، يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ، ويبادر كما يبادر بالدعاء في الخير (( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ))
ولكن الله بلطفه ، يستجيب له في الخير ، ولا يستجيب له في الشر (( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ))

[عبدالله الغنيم]

بسطة العلم والجسم ، خير من بسطة الحسب والمال (( قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ))

[عبدالله الغنيم]

ينبغي المشي بتواضع ، وعدم السرعة فيه (( واقصد في مشيك ))

[عبدالله الغنيم]

الحسود يرهقه هم فشله ، ويهلكه غم نجاح الآخرين ، فيبدأ بالأذى الفعلي والقولي (( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ))

[عبدالله الغنيم]

من أمارات الحسود مع همه بفشله : غمه لنجاح الآخرين ، وفرحه بمصابهم (( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ))

[عبدالله الغنيم]

فروسية عنترة

لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم = يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ
يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها = أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ

[عبدالله الغنيم]

مروءة عنترة

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي = حـتى يـواري جارتي مـأواها
إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَـلـيـقـَةِ مـاجِـدٌ = لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها

[عبدالله الغنيم]

قال أبو الطيب متنبي الفصيح :

فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني = والسيفُ والرمحُ والقرطَاسُ والقلمُ
رحمك الله ..

وقال المسعودي متنبي المحاورة :

ايْعرفني الخيل والليل والسيف الرهيف = والإذاعة والصَّحافة ورُوس أقلامَها
رحمك الله ..

[عبدالله الغنيم]

متى يصبح المقنَّع الكندي عبداً ؟

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً = وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا !

[عبدالله الغنيم]

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مَضَاضةً = على المرءِ من وقعِ الحُسامِ المُهنَّدِ
صدق طرفة بن العبد ؛ فقد ذاقها يوسف – عليه السلام - من إخوته ..

[عبدالله الغنيم]

السخرية والضحك على الناس ، واستحقارهم ، سبب في نسيان الذكر ، والعكس ، فنسيان الذكر يحث عليهما
(( فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون ))

[عبدالله الغنيم]

قال رجل لعلي بن أبي طالب : أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كانا على الباطل ؟
فقال له : إن الحق لا يعرف بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهله .

[عبدالله الغنيم]

قال بن الجوزي : ولعمري إنه قد وقر في النفوس تعظيم أقوام ، فإذا نقل عنهم شيء فسمعه جاهل بالشرع قبِلَه ؛ لتعظيمهم في نفسه ..

وقال : واسمع مني بلا محاباة ، لا تحتجن علي بأسماء الرجال ، فتقول : قال بشر ، وقال إبراهيم بن أدهم ، فإن من احتج بالرسول وأصحابه - رضوان الله عليهم - أقوى حجة ، على أن لأفعال أولئك وجوها نحملها عليهم بحسن الظن ..

[عبدالله الغنيم]

وقال كذلك : نعوذ بالله من الجهل وتعظيم الأسلاف تقليدا لهم بغير دليل !
فإن من ورد المشرب الأول ، رأى سائر المشارب كدرة ، والمحنة العظمى مدائح العوام فكم غرت !

[عبدالله الغنيم]

الظالم لافتقاره إلى الحجة ، يحقِّر الصالحين من شعبه ، ويستهين بهم
(( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ))

[عبدالله الغنيم]

الظالم لا يفخر بأوصاف حميدة ، ولا أفعال سديدة ؛ كالعدل ، وتأدية الأمانة إلى أهلها ، بل بالملك ، والجاه ، ونعيم الله - استدراجا - ، قال فرعون (( يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ))

[عبدالله الغنيم]

قل الحق، وابتعد عن الفحش والتفحش ..
قال عليه السلام : (( فإن الله لا يحب الفُحشَ ولا التفحُّش )) إسناده حسن
إِذا أَنتَ لَم تُعرِض عَنِ الجَهلِ وَالخَنا = أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ

[عبدالله الغنيم]

العاقل إن لم ينصفه صاحبه ، فقد يهجره ..

إِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ = عَلى طَرَفِ الهِجرانِ إِن كانَ يَعقِلُ

[عبدالله الغنيم]

الحق سبيل واحد منير ، فيقوم الشيطان بتمهيد سبُل ينيرها لعميان البصائر ، فيسلكونها ، ومن لا يقرأ إرشادات الدين ، تهوي به سبل الشيطان إلى نهاية حتمية مؤلمة .

[عبدالله الغنيم]

الدخول بمعرِّفَين (مختلفين في المنهج) ، هو نتاج النفاق المستفحل في المجتمع ؛ فمعرِّفٌ حكيم ، ومعرِّفٌ سقيم ! وهو الأقرب للواقع ؛ لتجرد النفس من التمثيل .

[عبدالله الغنيم]

لن تصعد سلم الإبداع ، إلا بسواعدك ..

وَما يَنهَضُ البازي بِغَيرِ جَناحِهِ = وَلا يَحمِلُ الماشينَ إِلّا الحَوامِلُ

[عبدالله الغنيم]

الظالم وأعوانه ، ضربتهم واحدة
(( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ))
ولنا فيمن حولنا آياتٌ وعبر ..

[عبدالله الغنيم]

والظالم وأعوانه يحشرون مع بعضهم
(( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرون أشد العذاب ))

[عبدالله الغنيم]

ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين – : عَدُّ هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : (( المرء مع من أحب )) .

[عبدالله الغنيم]

قال ابن كثير : فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة مع من أحب ، أي : حبا دينياً ؛ ولهذا قال : (( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )) .

[عبدالله الغنيم]

قال عليه السلام : (( ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم )) صححه الألباني

[عبدالله الغنيم]

مريض الجسد يرجى برؤه ، لكن البلاء كل البلاء ، من مريض العقل ..!

[عبدالله الغنيم]

نظرة ..

وإذا لم يكن من الشوق بدٌ = فمن العجزِ أن تحبَّ قبيحا !