الى من لدية صديق انتبة ..
 

من منا لا يوجد عنده أصدقاء ؟ والعلاقه مع الأصدقاء تختلف من صديق الى آخر حسب نوعية الصديق وحسب شعورك الخاص عندما تجلس مع صديقك او تكلمه.أعددت لكم بعض النصائح القيمّه في هذا السياق وارجوا ان تقبلوها وأن تستفيدوا منها حتى لا تقعوا بالخطأ …


ماذا يقول المثل ؟

“احذر صديقك ولا تخاف عدوك” أو “احذر عدوك مره واحذر صديقك الف مره” وما الى ذالك …

هذا لا يعني انّ الصداقه هي امر غير محبذ , فبالعكس , الصداقه تعتبر علاقه جميله ومحبذه اذا سادتها المعايير الصحيحه مثل الأمانه والتفاهم والصدق والاحسان وطيب القلب والرجوله …الخ.

وهنالك مثل اخر يقول “ان كنت تبحث عن صديق بلا عيوب فعش وحيدا” , اي بمعنى انه لا يمكن نجد اصدقاء بلا عيوب , لكن هنالك عيوب يمكن ان نتغاضى عنها وهنالك عيوب يجب ان ننظر اليها بجديه حين نكتشفها حتى لا نتضرر.

1. قبل ان تفشي لصديقك باسرارك او تحدثه بأمور شخصيه حتى تستشيره فلا تتسرع , فالعلاقه بينك وبين صديقك قد تتدهور في يوم من الأيام وينقطع حبل الصداقه , فتجد نفسك في موقف محرج , حيث ان اسرارك واخبارك الشخصيه أصبحت عند شخص غير محبّذ.

2. هنالك أصدقاء يتقربون منك فقط من منطلق مصالح شخصيه فاحذرهم ثم احذرهم … لا تتسرع ان تدلي لهم بأية معلومات شخصيه , فمصالحهم في النهايه فوق مؤسسة الصداقة , فاذا كنت تشك ان هذا الصديق له مصالح من التقرب منك فعامله وفق ضوابط وحدود , وعادة هذا الصنف من الأصدقاء “يظهرون على الشاشه” عندما يحتاجون غرض معين ولكن عندما تحتاجهم فهم اما “نائمون” أو “مشغولون” أو “مريضون” وما الى ذالك من الأكاذيب.

3. الصداقه رجوله , احذر الصديق الجبان والمنافق , الذي يحدثك شيئا ومن وراء ظهرك يحدّث امور مختلفه تتوافق مع أغراضه الشخصيه. الصديق المنافق هو الصديق المتلوّن الذي يغيّر لونه مثل السحليه حتى يتأقلم للوضع الجديد ويحافظ على نفسه على حساب غيره.

4. انظر الى العائله التي يأتي منها صديقك , فعادة يتشرب هذا الصديق خصل الأهل والذين قد يشكلون “صوره طبق الأصل” لذالك انتبه لهذه النقطه.

هنالك نقاط اخرى لكنها لم تخطر على ذهني الآن , لكن النقاط التي ذكرتها اعلاه مهمه جدا , ويسرني ان ارى في ردودكم نصائح وارشادات اخرى اكتسبتموها من تجارب الحياه.

نعم الصداقه الحقيقيه وبئس الصداقه المزيفه.

للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً لما هو المعروف من أن الإنسان مطبوع على سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأصدقاء ، فالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصلاح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضلال يقود إلى الغي والفساد

موضوع قيّم اختى.... فالصديق هو الأقرب الينا في الشدة و الرخاء يشاركنا فرحنا, حزننا و أسرارنا لذا لابد من اختيار الصديق بعناية و حذر

أم رازان

الصداقة قيمة سامية لا يستحقها إلا من تثبت جدارته

نعرف الكثير من البشر ولكن لا نصادق إلا النادرمنهم

يعطيك العافية على روووعة الموضوع

وأدعو من الله أن تكوني أعز صديقة لرزووووونه


لك مني التحية والتقدير والاحترام