شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

في كل يومٍ اصبحُ فيهِ مع احلام الندى

اجدُ دمعتي على وجنتي

تحرقٌُ كل حلمٍٍ في ذلك الفجر العتيييم

اشعرُ بان حلُمٌ يسقطُ من رفوف قلبي

كلما احسستُ بدمعةٍ ساقطةٍ

كانت قد تمالكت نفسها

وتعلقت بجفني ولكنا جفني قد ارهقَ من سقطها

في كل صباحٍ ولم يستطع ردها

دمعتي اشعرُ بحرقتها على وجنتي

تخرقُ الامل الذي كان قد ظهر في ليل املي

و اتفاجئ بدمعةٍ جديدةٍ على وجنتي

مع اشراق كل يوماٍ جديد

قد جعلتُ كل الامل يتوارى خلف وجنتي

آآآهـ .. آآآهـ

لو ان الاهات تفيد في مسح دمعتي...

آآآآهـ .. آآآهـ

لكنها للاسف تزيد من حرقتي

اتظاهر بؤنسي في ظاهرمهجتي

ولكن داخلي يخالف ظاهري

فيسلُ سيفَ الرعبِ ليبددَ حال واقعي

ابتسمُ بثغرٍباسمٍ

يواري خلفه سهامٍ

قد غُرزت بداخلي

وشوكٌ يؤرقُ صدري

فلا اكاد اتنفس ولو فعلت

سوف اقضي على قلبٍ

وجد له مهرباً من الشوك داخل اضلاعي فاتعبها

ارحل عن مكاني ولكن الحزن

داخلي يبقى ولايرحل معي ..

يبقى في متاهاته..

في احزانه..

في ارقه وسقمه..

اشكو حالي لحالي فهل انت ياحالي منصتا لي ام انت مثلي تعاني؟! ...

البس جديدِ في كل عيدِ

ولكن داخلي يبقى بدون جديد ولا يريد عيدِ

اخرجُ بعيداً استنشق العليل والنسيم

ولكن داخلي لايريد الخروج معي فيبقى اسيرا لاهوائه

آآآآآهـ .. آآآآهـ .. آآآآهـ ..

دمعتي على وجنتي من يمسحها
الــــــــــــــم الوله