|
للأسف نحن أمة لا تجيد فن الا عتذار
الاعتذار كلمة توحي بالتغاضي عن اساءة..عملية عاطفية لها القدرة على
التسكين والتلطيف... الاعتذار ادب اجتماعي في التعامل الاسلامي ينفي منا شعور الكبرياء وينفي من قلب اخيك الحقد والبغضاء ويدفع عنك الاعتراض عليك او اساءة الظن بك حين يصدر منك ماظاهرة الخطا.. الاعتذار ان نشعر بالندم عما صدر منا وان نتحمل المسوؤلية وان تكون لديك الرغبة في اصلاح الوضع... أخواتي اخواني نحن امة لا نجيد فن الاعتذار!! فالاعتذار تكون بكلمة (انا أسف) كلمتان لا غير لكننا نحس بثقلها على ألسنتا.. كلمتان لو نطقنها بصدق لذاب الغضب ولدواينا قلبا مكسورا ولعادات المياه الى مجاريها نحن امة لا نجيد فن الاعتذار!! من أجمل ماقالته الكاتبة السعودية ميسون في جريدة الشرق الأوسط: قد نخطئ ولكننا لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك فتجدنا ابرع من يقدم الأعــذار لا الاعـتذار ..نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ولكننا أيضا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار00هزيمة00ضعفا00 إنقاصا للشخصية والمقام.. فنجد هناك... الام تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها لكي لا يكبر رأسه والأب ينصح ابنه لعدم الاعتذار للزوجة لأنه رجل البيت لا يعتذر والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح بذلك والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأنه ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها وسيدة المنزل لا تعتذر للخادمة والمواطن لا يعتذر للأجنبي للأسف..صدقت الكاتبة في كل ماقالت نحن امة لا نجيد فن الاعتذار فعندما نعتذر ..نعتذر اعتذار مزيف.. مثل.....انا أسف ولكن.. انا أسف لأنك لم تفهمني اخواتي اخوتي يجب علينا كما قالت الكاتبة إن نقدم الاعتذار بنية صادقة معترف بالأذى الذي وقع على الأخر.. كلنا نخطي في حق بعضنا البعض ولكن حينما نخطئ ونعرف خطانا يجب علينا المسارعة بالاعتذار فذلك دليل الشجاعة..وذلك دليل إننا نقصد الحق فيما نقول ونفعل وذلك دليل المحبة..وذلك دليل الثقة بالنفس..وذلك دليل قوة الشخصية.. وصى الرسول علية الصلاة والسلام أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: (لا تكلم بكلام تعتذر منه غدا) فان زلت قولك مرة أخرى فانه: (لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة) اخواتي اخوتي الكرام00 افتح اليوم هنا مجال الاعتذار.. *فإذا كنت ترغب أيها الأخ أو أيتها الأخت في الاعتذار لأحد من الأعضاء أو الأصدقاء..أو الأحبة..فقدم اعتذارك اليوم دون تردد *ما رأك في الاعتذار؟؟وماهو شعورك عندما تبدأ الاعتذار لأحد؟؟ *وهل تعتبر الاعتذار نوع من انواع الضعف والانكسار؟؟ *هل ما قالوه عنا(بأننا امة لا نجيد فن الاعتذار) صحيح؟؟ |
...! |
الم الله يعطيك العافيه يارب موضوع رائع ومعلوماته قيمه نحن امه نجيد الاعتذار اخي الكريم والاسلام علمنا الكثير ولله الحمد والمنه واعلم جيداً ان الكاتبه تطمح بتوصيل المعلومه لمن لايتدارك نفسه والحرص علي الاجر والثواب القوه ليس القوي من قال انا ذا وانما القوي من تدارك نفسه عند الغضب . والاعتذار او الاسف نعم علينا الشعور بالخطاء والمسؤليه التامه تجاه من حولنا وان نعلمهم خير مايحثنا عليه اسلامنا كما علمنا المصطفي (ص) رضوان الله عليه في كل شي -_-_-_-_-_-_-_- لفته كريمه من ودعوه صادقه من محب لفتح الصفحه لمن يرغب في الاعتذار لحد " اللهم اني اشهدك اني قد ابحت وسامحت جميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات, اللهم إني قد غفرت مابيني وبين الناس فاغفر مابيني وبينك واعتذر واتاسف للجميع عن اي شي صدر مني كل التقدير والاحترام تقبل مروري مشكور |
يعطيك العافية الم
تسلم على الموضوع تحياتي لك |
اشكرك ياالم الوله على موضوعك القيم والرائع
*فإذا كنت ترغب أيها الأخ أو أيتها الأخت في الاعتذار لأحد من الأعضاء أو الأصدقاء..أو الأحبة..فقدم اعتذارك اليوم دون تردد انا اعتذر لخواني الاعضاءلوصدرمني اي غلط حتى لوبلغط احيان الانسان يغلط بدون قصد *ما رأك في الاعتذار؟؟وماهو شعورك عندما تبدأ الاعتذار لأحد؟؟ الاعتذاريزيل شحنة الزعل وينقي القلوب وشعوري عندالبدء فيه التفكيربخوف من الطرف الثاني ان لايقبل الاعتذار *وهل تعتبر الاعتذار نوع من انواع الضعف والانكسار؟؟ لابلعكس الاعتذار ليس انكسار بل يدل على طيب الاخلاق والنفس الخاليه من الشوائب ومااجمل ان يتحلى الانسان بهذه الصفه *هل ما قالوه عنا(بأننا امة لا نجيد فن الاعتذار) صحيح؟؟ احتمال لانجيد فن الاعتذار او التررد بتقديمه ربما بالتفكيربعزة النفس لكن الانسان شي وراد الخطا ولكل انسان طريقته بالاعتذار يجوز انهم يعتذرون لكن بطريقه غير كلمة اسف واخير التسامح صفه جميله ومااروع ان يترك الانسان بعد رحيله كل ذكرى طيبه دون زعل اوبغضاء اكرر شكري وتقديري لك ياالم الوله الله يعطيك العافيه وننتظرمنك المزيد بشوق لاهنت |
ألم الوله
الاعتذار ليس مجرد كلام يقال الاعتذار ثقافة اجتماعية قل من يطبقها موضوع رائع وننتظر منك المزيد تقبل مني التحية والتقدير والاحترام |
كلام جميل
الاعتذار = انسان المشكلة ان اخطأت في بيئة لاترحم خطأك ...تنتظر منك الزلات ...بل تسوقها ...وتستدل عليها في كل محفل ..لتسقط صدقك ...وتناست اني انسان معرض للخطأ ... ويبقى الاعتذار صفة راقية جداا ..يتصف بها النبلاء والاخ خاطر سطر كلام نفيس جدا لاازيد عليه |
| الساعة الآن 04:57AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية