شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   :: علم نفس الخوارق(الباراسيكولوجيا) :: (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=5650)

رهب 04-25-2008 12:01PM

:: علم نفس الخوارق(الباراسيكولوجيا) ::
 
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وفي انفسكم افلا تبصرون}

صدق الله العظيم

لقد اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها, وقيل أنها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام.
وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها.. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة..

هذه الحكاية عندما يسمعها أو يقرأها إنسان القرن العشرين فإنه يبتسم إذا شعر بمبالغتها أو يهملها إذا اعتبرها اسطورة خرافية..

لكنها في نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لا مجال للمبالغة أو الخرافة فيها.. والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي إلا مؤخراً.
http://gfx2.hotmail.com/mail/w2/ltr/i_safe.gif

إن ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن أن يفتح للانسان أبوابا أخرى من المعرفة:

- فقد ثبت أن بإمكان العقل أن يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية.
- وأن بإمكان العقل الإتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة..
- وأن بإمكان العقل تخطي المسافات الشاسعة.
- وأن بإمكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان.

وقدرات أخرى عديدة..
أن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً, فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق..

قال بعض االعلماء إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنباً إلى جنب.. والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق.


كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الآن؟؟


عندما تعتريك حالة عاطفية (مـفاجأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي، فإنه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى..عندما أتذكر والدي أو أمي أو أختى أو أخي أو صديقي ثم لا تتعدى كونها أفكار طبيعية ولا أحس بحرارة في المشاعر فإن هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع..
لكن!! تأمل معي عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافراً إلى بلد
بعيد، ثم فجأة أحسست هذا اليوم أنك تفكر في فلان من الناس وكأن أحداً نبهك، ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلاً الإتصال به أوزيارته..
أو نحو هذا فإن هذا ما نقصده..

وهذه النظرية وإن كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها، وإن الواقع يصدقها، ومع مرور الزمن على هذا الأمر ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع التدربة المتواصلة
ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك
والحديث في هذا يطول وأنت الحكم..

http://gfx2.hotmail.com/mail/w2/ltr/i_safe.gif
( مقدمه لعلوم الخوارق)



أنت جالس في غرفتك مسترخ هاديء، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو، هو نفسه من كنت تفكر به!

تدخل مكاناً غريباً لأول مره فتقول لمرافقيك أنه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق أن رأيت هذا المكان)؟!



وأنت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم أنا أظن أنه فلان! فيكون تماماً كما قلت.. بالفعل إنه هو! كيف؟!

تصادف فلاناً من الناس فتتأمل وجهه قليلاً.. تضع عينك في عينيه، فترى حروفا تنطق عن حاله.. وترى كلمات تحدثك عن أخباره.. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماماً!


أنت وزميلك تتحدثان.. تريد أن تفاتحه في موضوع فإذ به ينطق بنفس ما أردت أن تقوله!

هذه النماذج في الحقيقة ما هي إلا صور معدودة تختصر ما يمكن أن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائده.. أو ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها..

وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وأن تعرض لمثل هذه الصور في يومه
وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة المهم أنه سبق أن مر بمثل هذه التجارب في حياته! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح..

هو يدرك أن ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك أن هذه
من الأمور الغامضة أو نابعة من قوى خفية غير ظاهرة.. المهم أنه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة أمامه حتى وإن عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!

كثير من الناس لا يتنبهون إلى أن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيراً ربما تحدث للبعض في اليوم مراراً وتكراراً لكن يمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران
الأول: أنهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع إلى النبضات الحسية التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى أنه لا توجد آلية للتواصل بين الإنسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر.. اللغة شبه منعدمة..


فنحن امام مهتمين..
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة)
2- كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه.. بمعنى التعرف السريع والمباشر على أدق وأعمق ما يرد إلينا من أفكار وخواطر من الآخرين! وما ينطلق منا من أفكار ورسائل ذهنية نحو الآخر

الثاني: أننا كثيراً ما ننتظر أن يحدث أمر غريب وغامض حتى نشعر
بأن ثمة أمراً حدث بالفعل!


تأملوا معي هذين المثالين

1- فلان من الناس يقترب من بيته فإذ به يحس أن أخاه سيفتح له الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن أن فلاناً الذي لم يره من شهر سيزوره!




حينما يصدق إحساس ( فلان) في الحالتين! فإنه أبدا لن يهتم كثيراً لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى ! بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعل غير متوقعة إطلاقاً فهي معجزة في نظره إذ(( كيف)) يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر! أما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد أن كلا المثالين له أهميته! فكونك تنجح في توقع أن أخاك من بين عدة إخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك

إن عدم وصولنا إلى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع أحاسيسنا وفهم إشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الآخرين، يشكل عائقاً أساساً للوصول إلى مرحلة متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم
وممارستها جيداً، وأيضا إهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيراً بزعم أنها أمور عادية ( مع أنها عند التحقيق والتأمل غير عادية) أمر يشكل عائقاً لأنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط!
ولأن أفعالنا أكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد أن يفعل كذا ليحصل على كذا وأن يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا وإذا حدث أمر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقاً.. هو ربما خارق وفوق حسي

لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك أمر غير خارق؟!

إن هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين.. فهي قدرات طبيعية مهيئة لكل شخص فقط تحتاج إلى تطوير وتدريب ومتابعة كما ذكرنا، ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا أن يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل..
وكل من كانت لديه مقدرة أعمق وأقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما أنه اهتم بها أكثر والتفت إليها بشكل مكثف، فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها، وتمكن الإنسان منها بقدر ما يوليه هو إياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ما له صلة بها.. فالإنسان
يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب!



إن أحدنا إذا إراد مثلاً أن يتعلم لغةً من اللغات! أو يتعلم كيفية قيادة السيارة..! أو نحو ذلك فإنه يكرس جهده ويضع وقتاً لا بأس به لتعلم هذه المهارات أو العلوم! بل ويخطط ويستشير!
بيد أنه إذا كان الأمر متعلقاً بالقدرات النفسية والروحية أو كيفية تنميتها فإنه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أو تعليق هناك..
ظاناً أن هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا أمر غير منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الآخر يظن أنه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليماً وسينزل عليه من السماء! وهذا أيضا غير واقعي.. لما أسلفناه.. لسنا ننفي أن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظراً لسمو روحهم أو بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها
بالدربة والتجربة من خلال الإصابه والخطأ ومقارنة الإحساس وقت
الإصابة وحال الخطأ والفرق بينهما! الخ..
هذه القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي (بارا تعني ما وراء)
و(سايكولوجي تعني النفس) أي ما وراء علم النفس، مما هو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية
التقليدية، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقية والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسي الزائد..

إذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالأكيد! أنه سيقتحم عالماً جديداً عليه ربما (عالم ربما سيجعله يقضي وقتاً لا بأس به في التعرف على خاطرة هنا أو فكرة هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترة قليلاً أو هي في أحسن الأحوال مثيرة..
لسنا نشك أبداً أن الإتزان هنا أمر مطلوب بشكل كبير.. الإتزان يعني أن لا يتحول كل وجُل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمة أو ربما أهم من موهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها !
هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي أن تكون مرناً بشكل كبير!
أن تكون مستعداً وجاداً للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك.. ربما ثمة عقبات سلبية لابد من حدوثها.. ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت أمر ضروري!


البعض يظن أن هناك علاقة قوية بين القدرات ما فوق الحسية وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وأنه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاح الداخل واليقظة الروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل
إلى نيل هذه القدرات!
إن هذه العلاقه ليست دقيقة.. بل الفرد نفسه هو القادر أياً كان على صناعة وصقل هذه القدرات!!


مصطلح القدرات فوق الحسية يطلق غالباً على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسية فوق الطبيعية
1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ..


التخاطر

فهو التجاوب والإتصال بين ذهن وآخر.. وهو نوعان:
1- ما يسمى توارد الأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق أما ( بفكرو- كلمة) في وقت واحد.. فهما تواصلاً وتجاوباً في وقت واحد بشيء واحد..
2- التخاطر وهو المشهور وهو أن يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر:
1- مرسل 2- مستقبل 3- رسالة
والتخاطر أو ( التلبثة ) هو/ قدرة عقل الشخص على الإتصال بعقل شخص آخر دون وجود وسيط فيزيقي، ولا يعرف أحد كيف يتم هذا الإتصال أو ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى أننا
نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج..


إن الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل، وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالاً أو نبضات مشحونة بالكهرباء..
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن أن تقفل عليهم في أقفاص أو أن يوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لاستقبال أية أمواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية أنه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الإفتراض..

ويشترط في المرسل أن يكون متحفزاً، منفعلاً ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي أن يكون هذا الإنفعال آتياً عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل إرسال رسالة ذهنية إليه! أما المستقبل فيلزم أن يكون هادئاً مسترخياً وقتها، وأيضاً يكون مهيئاً نفسياً وذهنياً لتلقي الرسالة الفكريه القادمة، وأفضل وقت لإرسال رسالة فكرية هو حينما يكون الآخر نائماً.. فإن لاوعيه يكون مهئياً وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعٍ !

ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعاً حينما يكون المرسل منفعلاً ومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرة الصوت - الوجه - المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرسالة وتصور الشخص المرسل إليه لابد أن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن أن تشعر نفسك أنك في اتصال معه وبعضهم يؤكد أن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو أنك ستتلقى شعوراً أشبه ما نراه في (عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله إلى الآخر!
ربما تصله بشكل منام أو أن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريباً منه.. أو تصله على صورة فكرة ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا..

ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قوية وكثيفة (مركزة)، فالفكر الضعيف أو الفكرة التي نتجت من تركيز مختل، لا يمكن أن تؤثر ..فإنه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الآخرين لابد من مستقبل لديه الإستعداد والإسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكرة، إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها "وليم ووكر" الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن يكون مسترخياً ومهئياً لاستقبال الفكرة المرسلة!

فإنك حينما تفكر في شخص فإن هناك تياراً اثيريا أو مساراً ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكرة.. ولكي تصل لابد من طاقة وقوة وشحنة كهرومغناطيسية قادرة على تأدية المهمة!
وبالتالي فإنه إذا كان المرسل إليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادرة وصعبة) فإن التأثر بالآخر إثر رسالة ذهنية شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهماً أبداً أن يكون المرسل قريباً من مكان المرسل اليه فالزمان والمكان أبداً ليسا ذا أهمية إطلاقاً..
إلا أنه وإن كانت المعرفةة بين المرسل والمرسل إليه ليست مهمة أيضاً إلا أنه إذا كانت هناك علاقة عاطفية بينهما فإن التأثير يكون أقوى وأشد بينهما والأقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما
يمتكله من قدرة ذهنية ونفسية فوق طبيعية!
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب إليه فيتحرك بحركة الرسالة الذهنية منه إليه حتى يصبح الثابت (المحبوب) متحركاً (محباً) بحركة المحب ولهذا أيضاً يحسن بالانسان أن يحسن اختيار صحبته لأن الرفقة والصحبة يحركون الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما أن المرأة أقوى على التخاطر والإستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظراً لقوة عاطفتها ومشاعرها !


الاستبصار

فهو القدره على رؤية الأشياء من بعد دون الاعتماد على أمور مادية محسوسة

والتنبؤ

هو القدرة على التعرف على أمور لم تحدث بعد دون الإعتماد
على أمور مادية محسوسة، فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة، ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد..

http://gfx2.hotmail.com/mail/w2/ltr/i_safe.gif


التأثير على الاخرين..
هذه الأفكار التي تنبعث منا إلى الاخرين لا تذهب سدى..

بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا..
كل فكر يسبح في الفضاء فإنه يؤثر فينا ونتأثر به.. ونحن إما أن نكون في دور المؤثر أو المتأثر.. الفاعل أو المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه إلا ويلقى محلاً يؤثر فيه.. فالأفكار كما قيل هي عبارة عن أشياء وإن كانت لا ترى، لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه، ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى! كما أن هناك تموجات صوتية لا تسمعها الأذن! وتموجات ضوئية لا تدركها العين! لكنها ثابته!
وبالتالي بات ضرورياً أن ندرك أهمية ما تفعله الأفكار فينا من حيث لا نشعر..


هل مر بك أن شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل أن تكون في حالة ايجابية وفجأه تتحول إلى حالة سلبية.. ربما كان ذلك بسبب أنك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس ..

فالتفكير بأي إنسان كما يقول علماء الطاقه يتيح اتصالاً أثيرياً بينكما يكون تحته أربع احتمالات، إما أن يكون هو إيجابياً وأنت إيجابي فكلاكما سيقوي الآخر!
أو أنه إيجابي وأنت سلبي وهنا أنت ستتأثر به فتكون إيجابياً وهو سيصبح سلبياً
أو أن تكون أنت إيجابياً وهو سلبي
أو أن تكونا سلبيين وهذا أخطرهم!
كذلك حين تفكر بالخوف أو الشجاعة بالحب أو البغض فإن جميع النماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم أمامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ، بمعنى أنك لو فكرت بالشجاعة فإن كل شجاعة تطوف حولك ستهبك من خيرها وإن فكرت في الخوف فإن كل خوف حولك وكل خوف يحمله إنسان أمامك سينالك منه حظ وهكذا..
اذن:
1- نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكرية ذهنية غير مرئية..
2- أننا نجذب إلينا ما نفكر فيه!
3-أننا وإن كنا على حالة إيجابية فإننا معرضون للحالات السلبية لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الآن تعيش حالة سلبية..

موضوع شيق ما رايكم به ؟
تحياتي لكم رهب



عادل الظفيري 04-25-2008 12:41PM

عزيزتي رهب

علم الخوارق مثل ماذكرت في حديثك
لاشك به ولكن !!!
قرأت كتباً للسحر بدافع الفضول ووجدت أن علم الخوارق
إنما هو سحر ومن عمل الجن إلا ماخلق الله إنساناً مميزاً
كزرقاء اليمامه وهذه قدرة إلهيه ليس لنا مجال الحديث فيها
والتدخل بشئون الله عز وجل .
ولكن هنالك أمور من الصعب شرحها لأنها قد تكون شراً للقارئ
وهي دليل على إستعمال السحر ...

قلت في حديثك بما نصه :
(قال بعض االعلماء إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب
العلوم إلى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير
معه جنباً إلى جنب.. والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق.))

ماذكرته على لسان بعض العلماء أعلاه هو دليل على إستخدام السحر
والتدخل في شئون الله وهذا من ضمن ماقرأت في هذا الكتاب المحرم تعلمه
والذي يستغل آيات معينه وقراءتها بعدد معين لتحقيق الأهداف وهذا من أسرار
الله عز وجل وكما قلت سابقاً من الصعب شرح ذلك لأن شرحه هو تعليم للغير السحر
أما التخاطر والتنبؤ أو كما قلت أنت إحساس بأنك زرت هذا المكان أو ماشابه
فأنا معك وهذا من العلوم التي لم ولن نصل لحلها
أرجو أن أكون أوضحت حسب مافهمت من قراءاتي
ولك فائق التقدير
عادل

رهب 04-25-2008 01:16PM


هلا اخي عادل
يسعدني الحوار واحترم رايك كثير
وهناك ايضاً حاسه سادسه يمتلكها كثير من البشر وطاقه خفيه في اجسادهم .
الخوض في هذه الامور طويل ومعقد وشائك ولاكن قرائتي للموضوع احببت ان نتشارك به في الاراء
ونحن نفتقد الحواربمواضيع ثقافيه هنا ولابد من تكاتف منا جميع لها ليستفيدو الاعضاء الصغار منها هناك الكثير اللذي لابد من الحديث عنه والتطرق له .
اشكر مرورك واحترم رائيك اخي الكريم
رهب

ليل 04-25-2008 01:49PM

استمتعت في هذا الموضوع

راائع كروعتك يا رهب

واحب اوضح معنى المصطلح:
تتكون الكلمة من جزئين ..
بارا .. وتعني ماوراء
سيكولوجي .. علم النفس

يمكن ترجمته الى العربية بـ " علم النفس الغيبي"
والبعض يترجمه "ماوراء علم النفس" .. أو .. "علم الخوارق"


ان الانسان لايزال عالما غريبا معقدا , فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والايمان بعظمة الخالق
قال بعض االعلماء ان علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم الى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنبا الى جنب .. والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق .
وصدق الله العظيم القائل
- وفي أنفسكم أفلا تبصرون -

قد يعتقد الكثير ان هذه خرافات .. ولكنها في الواقع حقائق .. تم اثباتها تحت تجارب علمية دقيقة وصارمة جدا لا تقبل الشك ,,

تستاهلين ورد علي هالموضوع الرائع والممتع

http://elourak.jeeran.com/وردة%20زرق...%20%20مشعة.gif

ابو فيصل 04-25-2008 03:04PM


موضوع الاستفاده منه
أهم من الرد عليه

موضوع
يستحق الوقوف عنده طويلا

وقرأته اكثر من مره بتمعن شديد

وسبر اغوار هذا الفكر العميق

لي عوده ..

نبض قلبـ 04-25-2008 04:30PM




علم الباراسيكولوجياا Parapsychology علم معروف وقد عُرف من زمن ولكن لم يستوعبه احد او يصدقه ..


رغم مرورهم بنفس الاعراض والاحوال التي دُرست ...

من ضمنها هي الحاسه السادسه ...


وثبت علمياً ان الانسان الذي يتمتع بهذه الحاسه ان لم يُنميها او يحافظ عليها فانها بالحق سوف يفقدها سبحان الله


احس اغلب الوقت باني اتمتع بهذه الحاسه واعتز بها واقرا عنها الكثير من الابحاث والكتب لكي لا افقدها فهي حاسه تُشعرني باني مميز عن الكل


وفي حالات اخرى اشتاق الى انسان لم اراه او احادثه من زمان ومن ثم يرن جوالي او اسمع عنه خبر او اي شي المهم انه لا يمر ذكراي له على الفاضي :d



أُومن كثيراً بهذا العلم

يبحث الباراسيكولوجي علم الخوارق في أربعة مظاهر مختلفة هي كما يأتي :
1 ـ Telepathy أو التخاطر و هو نوع من قراءة الأفكار ، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد و ذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة . كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة .
2 ـ Clairvoyancy والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك .
3 ـ Precognitionبعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها . كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات .
4 ـ Psychokinesis وتعني القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط .
ينقسم الناس بين مؤيد لتلك الظاهرة ورافض لها . اندفع العلماء إلى دراستها قبل مائة سنة وما زالوا يواصلون ذلك ، ولحد الآن لم يتوصلوا إلى ما يؤيدها علميا . أجريت تجارب لا حصر لها وبالرغم من ذلك لم تظهر النتائج على علمية ما يدعي أصحابها . هناك من جند أموالا طائلة بلغت الملايين من الدولارات إلى من يأتي بنتيجة بحث تثبت علمية ذلك ولحد الآن لم يفز بتلك الجائزة أحد . كما ذكرت National Research Council بأنه لم تكن هناك نتيجة من تلك الأبحاث التي أجريت بحيث تثبت العلمية في هذا الخصوص . يضيف بعض الباحثين إلى أن العوامل الذاتية تتدخل في نتائج الأبحاث التي تجرى فإن كانت التجربة تجرى من قبل متشكك في الظاهرة فتميل النتائج أن تكون سلبية ، والعكس بالعكس .
أظهرت بعض التجارب التي أجريت في هذا المجال إلى أن 20 % من النتائج كانت في صالح الباراسيكولوجي . وهكذا جاء الجواب للذي يدعي بأن الصدف في ذلك هي التي تلعب دورها . وإن هذه النسبة المئوية العالية لم تكن محض الصدفة لان من طبيعة الصدف تكون 1 في الألف .
هناك من شكك في الأمر وذكر بأن الحيل السحرية التي يتبعها السحرة لها دور فعال في تلك الظاهرة .
لعب الإعلام دورا كبيرا في استغلال تلك الظاهرة وذلك بإخراج الأفلام والمقابلات لمن يستعملها وترويج الكتب المختلفة عن الذين يقرؤون الأفكار ويحضرون أرواح الأموات والرؤيا من خلف الجدار وما إلى ذلك بحيث اصبح البعض حائر أمام تلك التقولات .
وهكذا دفعت تلك الشكوك العلماء إلى مواصلة البحث والدراسة علهم يتوصلون إلى حقيقة ذلك . كما نعلم بأن الشك يدفع الناس للبحث دائما. وما على العلماء وخاصة علماء النفس والمتتبعين لإثبات الحقائق العلمية إلا أن يواصلوا جهودهم . قد يساعدهم ذلك للوصول إلى الحقائق التي لم تكن واضحة اليوم وقد تتوضح في المستقبل . كم من النظريات شكك بها وقوبلت بالرفض ولكن بعد الإصرار والبحث أثبتت واقعيتها وعلميتها .
للدين نظرة خاصة حول تلك الظاهرة والأمثلة كثيرة على ذلك عبر التاريخ .
إن الدماغ البشري معجزة من معجزات خالقه التي جعل الدارسين في كنه ذلك الجزء الصغير الذي يحمله الإنسان والخارق في فعالياته عاجزين عن الوصول إلى جميع تلك الفعاليات والنشاطات . وباستعمال التقنية الحديثة مكنت العلماء من الوصول إلى كشف في كل دقيقة شيئا جديدا لفعالياته ونشاطه ، وبالرغم من ذلك تعتبر النتائج التي توصل إليها الإنسان عن الدماغ البشري ما هي إلا نقطة في بحر . لعل هناك منطقة في المخ البشري هي المسئولة عن البراسكولوجي وهي التي تجعل بعض الأفراد لهم تلك القدرة على تلك النشاطات الخارقة . وهكذا يستمر الجدل إلى أن تكشف لنا الأيام صحة أو خطأ ذلك ، والعلم مستمر في بحث هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر المختلفة .

كُتب مهمه لنفس العلم قد يمك قرأتها:

سلسلة العلوم البارابسيكولوجية * تأليف: روجيه شكيب الخوري

1-
الجزء الأول: التخاطر

والجزء الأول يدرس الظواهر التالية: توارد الخواطر عند الرجل والحيوان، الخدع المسرحية وعلاقتها بالظاهرة البارابسيكولوجية، الإحساس الفائق الشدة، الكونير لنديسمو، الاستبصار وعلاقته بالتخاطر والحاسة السادسة، تجارب أوروبية وأميركية، المذهب المادي في تفسير التخاطر، أمثلة لبنانية، تعليقات.

2-الجزء الثاني: استباق المعرفة

يدرس الجزء الثاني: ألاعيب الخفة وعلاقتها باستباق المعرفة، فضح الأبراج وقراءة الكف ووسائل التبصير، أمثلة دولية ولبنانية في التنبؤ، المصير والحرية، أينشتاين ومبدأ الحاضر الدائن، الدين والتنبؤ.


3-
الجزء الثالث: قوى العقل الفيزيائية

يدرس الجزء الثالث: خدع الخفة وعلاقتها بالتلرجيا، تنويم الحيوانات المسرحي، إصابة العين، تفسير الحجاب، المناجاة الأرواحية وشروحات العلم، تجارب أميركية وأوروبية في دراسة القوة العقلية، عقيدة التقمص، أصوات الأرواح؟!، صور الموتى؟!، الرؤية المسبقة، الكتابة الأوتوماتيكية، وتوحم الحيوانات.

4-
الجزء الرابع: التنويم الإيجائي والظهور الأرواحي

يدرس الجزء الرابع: التنويم المزيف المسرحي، أبعاد الحاسة السادسة، الإطلال النفسي، تجارب دولية في التنويم، الرأي الطبي والبارابسيكولوجي في التنويم، التقمص عند عتبة الموت.. ألاعيب الخفة وعلاقتها بالظهور الأرواحي المسرحي، عالم الأشباح، تغير ملامح الوجه، شرح أحوال تجسيد الموتى.


5-
الجزء الخامس: الجراحة الأرواحية

يدرس الجزء الخامس: الخدع المسرحية وعلاقتها بالإيحاء، أهم الجراحين الأرواحيين، الشعوذة في عمليات الجراحة غير الشرعية، الجمعيات والمؤسسات المضللة، الأمراض النفسية وعلاقتها في انتشار الشعوذة، الشروحات البارابسيكولوجية في وصف الرصد، التلرجيا تشرح أغلبية الظواهر، الموقف الطبي في الشفاءات غير الرسمية، العلماء وترويج الشعوذة.


6-
الجزء السادس: الداهشية على المشرحة الباربسيكولوجية

يدرس الجزء السادس: معلومات عن داهش، ألاعيب داهشية، الساحر هوديني وفضحه للرصد، السيالات الأرواحية وتجسيد الأرواح (؟!)، التكلم بلغات مجهولة، تناقضات داهش النفسية -البارابسيكولوجية والعلمية، الدين وداهش، قابلية داهش البارابسيكولوجية، الارتفاع عن الأرض، أتباع داهش والرد عليهم.


7-
الجزء السابع: الدين والبارابسيكولوجيا

يدرس الجزء السابع: حدود الدين والعلم في طرحها الموضوعات، نهاية العالم، نوستراداموس، وجود الشيطان، أهم حالات الالتباس الشيطاني في العالم، موقف الكنيسة من المس الشيطاني، قيامة الموتى واختلافها عن التقمص، العجائب عند المسيحيين والأرواحيين، عدم تلف الأجسام، عجائب المسيح، موقف الكنيسة من المعجزات، أمثلة لبنانية ودولية.

( كتاب نوستراداموس اقتنيه منذ اكثر من 15 سنه ولازلت اقرأه واستنتج منه الاحداث والكتاب ليس متوفر)


8-
الجزء الثامن: أسئلة وأجوبة في البارابسيكولوجيا

يدرس الجزء الثامن: حاسة سادسة حيوانية كحاسة الإنسان؟ تنشيط القابليات الباطنية؟ صحون طائرة، الطاولة المتكلمة وعلاقتها بالبارابسكولوجيا، عدم الاحتراق، شرح الرصد: لعنة الفراعنة شرح ظهور الموتى، منافع البارابسيكولوجيا، دور المركز اللبناني البارابسيكولوجي في شرحه للظواهر اللبنانية والعالمية (نشاطه، نتاجه، رسالته...).



9-

الجزء التاسع: البارابسيكولوجيا: ملخصها، تطورها، مصطلحاتها ومناهضتها.

يدرس الجزء التاسع: لمحة موجزة عن تاريخ البارابسيكولوجيا، مراكز البحث، المجلات العلمية، الجامعات الرسمية، بعض الاصطلاحات والموازين، حجج المناهضين للبارابسيكولوجيا، الدفاع عن حقائق البارابسيكولوجيا وأبعادها.




موضوع اكثر من رائع رهب اعشق المواضيع من هذا النوع


رااائعه يارهب حتى في انتقائك لمواضيع النقاش

نبض قلبـ 04-25-2008 04:34PM

:r:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الظفيري (المشاركة 42720)
عزيزتي رهب

علم الخوارق مثل ماذكرت في حديثك
لاشك به ولكن !!!
قرأت كتباً للسحر بدافع الفضول ووجدت أن علم الخوارق
إنما هو سحر ومن عمل الجن إلا ماخلق الله إنساناً مميزاً
كزرقاء اليمامه وهذه قدرة إلهيه ليس لنا مجال الحديث فيها
والتدخل بشئون الله عز وجل .
ولكن هنالك أمور من الصعب شرحها لأنها قد تكون شراً للقارئ
وهي دليل على إستعمال السحر ...

قلت في حديثك بما نصه :
(قال بعض االعلماء إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب
العلوم إلى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير
معه جنباً إلى جنب.. والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق.))

ماذكرته على لسان بعض العلماء أعلاه هو دليل على إستخدام السحر
والتدخل في شئون الله وهذا من ضمن ماقرأت في هذا الكتاب المحرم تعلمه
والذي يستغل آيات معينه وقراءتها بعدد معين لتحقيق الأهداف وهذا من أسرار
الله عز وجل وكما قلت سابقاً من الصعب شرح ذلك لأن شرحه هو تعليم للغير السحر
أما التخاطر والتنبؤ أو كما قلت أنت إحساس بأنك زرت هذا المكان أو ماشابه
فأنا معك وهذا من العلوم التي لم ولن نصل لحلها
أرجو أن أكون أوضحت حسب مافهمت من قراءاتي
ولك فائق التقدير
عادل

اختلف معاك اخوي فهذا علم ظهر من قبل الميلاد ثم اندثر لما كان المسيحين يقتلون من يؤلف كتابً او يهتم بالعلم

وظهر من جديد باكتشاف حالات لاطفال واناس كثيرين مروا بنفس الحات السابقه

انا اؤمن بهذا العلم واحتقر السحر ولا اعترف به

تقبل تحياتي :r:

تَحيّة مَلآئِكيَة 04-25-2008 06:42PM

....+


إنجَذبتْ لِكُلْ كِلمَة فِيها ..سُبحان الله ..
فِعْلاً العِلْم بَحرْ وَاسِعْ شَاسِعْ ..


{ وَمَا أُوتِيْتُمْ مِنَ العِلْم إِلاّ قَلِيْلاً }



رَبِي يِسعدِك " رََهبْ "
ويعطيكِ العآفِيَة ...


إحتِرآمِي ... :r:

شموخ نجد 04-26-2008 01:28AM

الله يعطيك العافيه
رهب موضوع جدا قيم ومفيد
ادركنا من خلاله امور تحصل لنا
في اليوم كثيرا ما نصادفها
فعلا نحن بحاجه لمثل هذه المواضيع
لنتثقف اكثر عن نفسي احب ان اقرا
في هذا المجال
تقبلي مروري يالغلا
ننتظرقادمك بشوق
دمتي بحفظ الله

المستشار العاطفي 04-26-2008 03:33AM

رهــــــب

موضوع في قمة الرووووووعة

فعلم النفس لا حدود له

وهو من العلوم التي نحتاج الخوض فيها كثيرا

يعطيك العافية على روعة الطرح وهذه الفوائد

تقبلي مني التحية والتقدير والاحترام


الساعة الآن 05:14PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية