![]() |
الشعور بالذنب // من ايميلي
لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاء إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبهhttp://up.graaam.com/p11ic/3eadabb26d.jpg تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس http://up.graaam.com/p11ic/8e460d44c6.jpg إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحارhttp://up.graaam.com/p11ic/04f14a64b1.jpg أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة ،،،، ،،،، ،،،، مجرد رؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق أرق الأمنيات من ايميلي http://aziz.asfahani.googlepages.com...dium;init:.jpg رهب |
رهب
موضوع جميل جزاكِ الله خير واحب ان انقل لكم دراسة جديدة اضافة على الموضوع وهي : أظهرت دراسة نشرت امس على الموقع الإلكتروني لدورية «ساينس» العلمية أن غسل اليدين لا يفيد في التخلص من البكتيريا والفيروسات فحسب بل يساعد البعض لا شعوريا على التخلص من إحساسهم بالذنب. وظلت أديان كثيرة منذ فترة طويلة تستخدم المياه كرمز للتطهر من الخطايا، غير أن الباحثين شين بو زونج وكاتي ليلينكويست اندهشا عندما وجدا أن البعض يغتسلون فعلا عندما يحتاجون إلى أن يشعروا بالرضا عن أنفسهم. وطرح الباحثان الكندي والأميركي تساؤلات عديدة عن الصلة بين النظافة البدنية والشعور الذي تجلبه لدى الناس، بما في ذلك ما إذا كان البعض ينظفون أنفسهم للحصول على تطهير معنوي، ودرسوا أيضا ما إذا كان للاشخاص الذين يحرصون على نظافة أنفسهم ضمير أخلاقي أفضل، وما إذا كان الاشخاص القذرون يفتقرون إلى الاستقامة الاخلاقية. وعندما كان يطلب من بعض المشاركين في الدراسة استرجاع ذكرى عمل سيئ ارتكبوه في الماضي، فإنهم كانوا في أحيان كثيرة ينظفون أيديهم بمناشف مطهرة.وفي دراسة أخرى، طلب من الاشخاص موضع الدراسة كتابة قصة جيدة أو سيئة. وتبين أن من كانوا يكتبون قصصا سيئة كانوا يطلبون الحصول على وسيلة من وسائل النظافة فور الانتهاء من الكتابة |
مشكوره رهب على الاختيار الرائع
وفعلا الشعور بالذنب قد يكون اقسى على صاحبه من نفس الذنب الذي قام به دمتي بود |
كل الشكر على هالطرح الاكثر من رائع ,,
حقيقه هذه الكلمات تجعلنا نقف وقفات صادقه مع انفسنا ونحاسبها قبل ان تحاسب الاحساس بالذنب لايملكه الا انسان لديه ضمير ((النفس اللوامه))وخوف من الله سبحانه والله عز وجل جعل باب التوبه مفتوح لعباده والله غفور رحيم اسأل الله ان يغفر لي ولكم والى جميع المسلمين تحياتي لك ,,, |
عزيزتي رهب ,,, إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط .... أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة http://www.21za.com/pic/thankyou004_files/34.gif فكل ابن آدم خطاء وهذه قاعدة مأخوذة من نص نبوي كريم ، تدل عليها نصوص كثيرة ، ويشهد لها الواقع في كل زمان ومكان ، ويشهد لها الواقع في حال كل فرد في تقلبات أحواله ، وفلتات لسانه ، وأعمال جوارحه وقدأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر الله لهم ) ، والحديث أخرجه الإمام مسلم ، والشاهد منه أنه لا بد من وقوع الذنب ، ولكن المطلوب الاستغفار فإن الاستغفار والتوبة هي التي تغسل الذنوب ، وتمحو آثارها وتزيل الأخطاء ، وتقيل عثرتها http://islamroses.com/zeenah_images/jazak.gif لك مني اعذب التحايا |
رهـ ـ ـ بـ، نقل رائع وايميل غني بالمعلومات الرائعه ماقصرو الجميع بالبداع والتوضيح بارك الله فيكم جميعاً ننتظر مواضيعك بشغف مشكوره خـ ـ ـ ـا طـ ـر |
أشكرك من قلبي ،، واسأل الله أن يعفو عني وعنك وعن جميع المسلمين
يعطيك ألف عافية |
موضوع رائع اخت رهب
لاشك ان محاسبة النفس حتى في التقصير في طاعة الله وفي كل امر دنيوي له مردود على الانسان بشكل عام تقبلي مروري |
الساعة الآن 11:31AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية