![]() |
رفقآ بالقواريــر
رِفـْقاً بالقَوَارِيـر الى الشاعر محمد الزليتني ردا على قصيدة يهجو فيها سيدة حسناء ** بَحْرٌ تَقَاذَفَ مَوْجَـهُ الشـُّعَرَاءُ فَتَـضَاعَفـَتْ فِي هِمَّـتِي الأَعْـبَاءُ * أَتـُنِيرُ فِي أُفُـقِ الْقَرِيضِ كَوَاكِبٌ ؟ أَمْ غـَابَ عَنْـهَا الـنُّورُ وَهْوَ رَجَاءُ ؟ * وَ يَرَاعَتِي مَعْقـُودَةٌ بِـلِسَـانِهَا فَـكَاَنـَّهَا بـِمـِدَادِهَا جَوْفـَـاءُ * وَ جَلـَى الْكَلاَمُ إلَى الصَّـدِيقِ مُحَمَّدٍ عَنْ حِكْمَةٍ سُـبَّـتْ بــِهَا الْحَـسْنـَاءُ * طـُرِقَتْ عَلَى بَابِ الْهِجَاءِ خـَرِيدَةٌ قَدْ أُلْـهِبَتْ مِنْ سِحْرِهَا الشـُّـعَرَاءُ * فَكَـاَنـَّـهَـا وَ الْحُـسْنُ مِنْ أَوْصَافِهَا نَطـَقـَتْ بـِسِـحْرِ جَمـَالِـهَـا الأَسْـمَاءُ * وَلَقَـدْ رَأَيْـتُ الْقَافِـيَاتِ صَـوَاعِـقاً فِي مُنـْحَنـَاهَا وَ الْهِجَاءُ سَـمَاءُ * رِفـْقاً بـِهِنَّ إِذَا تـَدَفـَّقَ شِعْرُكُـمْ وَلَكَ الْقَرِيضُ مِنَ الْقَرِيضِ ثـَنـَاءُ * طـَابَ الـزَّمَانُ بـِهِنَّ بَيْنَ هُمُـومِـهِ نـَبْضُ الْحَيـَاةِ مِنَ الْحَيَاةِ عَطـَاءُ * لاَ تُنـْكِرُ الْحَـسْنَاءُ مِنْ مُتـَغـَزِّلاٍ مُـتـَمَـثـِّـلٍ لِـمَقـُولِهِ اسْتِحـْـيَاءُ * كَثُرَ الْكَلاَمُ فَلاَ سُبَابُ وَ إِنـَّـمَا يُبـْدَى الْوِدَادُ وَ تُنـْكَرُ الشـَّـحْنـَاءُ * فـَقـَرِيضُكُمْ مُسْتـَرْسِلٌ مُتـَيَسِّـرٌ وَ الْحُسْـنُ مِنـْهَا جَوْهَرٌ وَ رِدَاءُ * مَنْ يَقـْتَفِي أَثـَرَ الْـحَبــِـيبِ فَـعِنـْدَنَـا فِي كَلِّ شِـبْرٍ مَوْقِفٌ وَ وَفـَاءُ * وَلَقَدْ تـَمَنـَّتـْنِي الْحِسَانُ لأًنـَّـنِي رُوحٌ تـَهُبُ مَعَ الصَّـبَـاحِ ضِـيَاءُ * وَأَنَـا فِـدَاءُ حَبـِيبَتِي لاَ أَنـْثـَنِي عَهْدِي الْوِصَـالُ ، وَ رَايَتِي الإبْـدَاءُ * يَا سَائِـلاً مُتَـرَدِّ داً مُتـَخـَوِّفـاً ذَهـَـبَ الشـَّبَـابُ وَ حُـلَّـتِي السـَّـيْرَاءُ * أَبْـغِي الرَّحِيلَ إِلَى فـُؤَادِ جَـلِـيلـَةٍ مُـسْتـَسْهِـلاً لِـبُلـُوغِـهِ الـدَّأْمَـاءُ * أَطـْوِ السَّـمَاءَ بـِـهِـمَّـةٍ وَ صَـبَابَةٍ وَ بــِمَشـْرِقـَيْهَـا الْمُزْنُ وَ الأَنـْوَاءُ * لاَ يَهْتـَدِي لِرُكوُبـِهَـا مُـتـَحَاذ ِقٌ وَقـْفٌ عَلَيْنـَا الأَرْضُ وَ الأَجْـوَاءُ * نِـعْمَ الْمَطِـيُ الْـمُشـْرَئِـبـَّـة ُ بـِالدُّجَـى لِلْـعِلْمِ فِيهَا صَوْلـَةٌ وَ مَضـَاءُ * وَ الْلَيْلُ أَمْسَى بُرْدَ هَا وَ دِ ثـَارَهـَـا وَ تـأََنـَّـسَتْ بـِوُجُدِ هــَا الْجِوْزَاءُ * وَ كَـاَنـَّـمَا لَمَـسَ الظـَّـلاَمُ هَـزِيـمَهَا وَ تـَرَاقـَصَتْ بـِـضـَوْئِهَـا الأَضـْوَاءُ سلامي |
جميله هذه القصيده شكرا لك يالهنوف
|
هلا الهنوف.. تسلمي على النقل لقصيده رائعه .. تقبلي وافر التحايا رهب |
رياض * رهب
شرفني مروركما واسعدني هنا نبض العطاء مع خالص حبــي |
الساعة الآن 03:03AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية