![]() |
اســـــــــــــــــد يحتضــــــــــر سبحااان الله
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=vWcjUA72e4U[/youtube]
سبحان الله والله اكبر ......... اما نحن البشر مـــــــــــــــــــــــــــاهي ســـكرات المـــــوت !!؟ سكرات الموت وشدته نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال ؛ فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات بينات تصف لحظة الموت ؛ حيث قال تعالى : ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ ( الواقعة : 83) وقال :﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾ ( القيامة : 26 ) وقال : ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ ( الأنعام :93 ) وقال سبحانه : ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ﴾ (ق :19 ) وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته ومدى شدته ؛ حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم ) ( معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة )) ( رواه أبو نعيم عن عطاء بن يسار ، في الحلية مجلد 8 ص 201 ) وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم فتقول : (( مات النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لبين حاقنتي ) الجزء من الجسم المطمئن بين الترقوة و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي ))( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى باب مرض النبي ووفاته 83 ) وقالت عائشة أيضا : (( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : (( لا إله إلا الله إن للموت سكرات )) ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى )) حتى قبض ومالت يده )) ( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق باب سكرات الموت 42 ) فانظر أخي المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل فكيف بالإنسان العادي ؟ وما جرى على النبي محمد صلى الله عليه و سلم من شدائد الموت وسكراته ، وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ، هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ، وقد يطلع البعض على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ، ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ، ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه الميت . فلما ذكر الأنبياء الصادقون في خبرهم : شدة ألمه _ مع كرامتهم على الله وتهوينه على بعضهم ، قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه ويقاسيه الميت مطلقا لإخبار الصادقين عنه ، عدا الشهيد قتيل الكفار كما سنوضحه فيما بعد . وربما يتساءل البعض : كيف أن الأنبياء والرسل وهم أحباب الله ، يقاسون هذه الشدائد والسكرات ، مع أن الله قادر على أن يخفف عنهم ؟ والجواب : إن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل _ كما جاء في الحديث الصحيح : (( فأراد الله أن يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ، ورفعة لدرجاتهم عنده ، وليس ذلك في حقهم نقصا ولا عذابا. بل هو كمال ورفعة ،مع رضاهم بجميل ما يجرى الله عليهم ، فأراد الله سبحانه أن يختم لهم بهذه الشدائد ، مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ، ويعظم أجورهم قبل موتهم )) فقد ابتلى الله إبراهيم بالنار، وموسى بالخوف، والأسفار، وعيسى بالصحار ، والقفار، ومحمد بالفقر في الدنيا ومقاتلة الكفار؛ كل ذلك لرفعة في أحوالهم، وكمال في درجاتهم ، ولا يفهم من هذا أن الله شدد عليهم أكثر مما شدد على العصاة المخالفين فإن ذلك عقوبة لهم، ومؤاخذة على إجرامهم ؛ فلا وجه للشبه بين هذا وذاك . وكل المخلوقات يحدث لها عند الموت هذه السكرات ، لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني ولا روحاني .. فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته، قال سبحانه : ﴿ كل نفس ذائقة الموت ﴾ (آل عمران :185 ) [COLOR="Purple"]:: اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت |
سبحانه وتعالى
فعلا مقطع محزن و فيه من العظه و العبرة شكرا حنين على هذا الموضوع الرائع وكتب الله لكي به الاجر تحية طيبة ريف .. |
نسأل الله العفو والعافية لنا ولجميع المسلمين وان يحسن خاتمتنا ويرحمنا برحمته
الله يجزيك الخير |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين
مقطع موثر جدا جدا مشكوووووره عالطرح . |
اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت
:: اللهم آمـــــــــــين جزاك الله خيـــر يالغاليـــه جعلها الله في ميزان حسناتك آحتـــرآمـــي |
عبيرالروح
شكرالك وجزاك الله الف خير من مقطع مؤثر الى موضوع مهم كالعاده مبدعه/ومتميزه بالنقل والطرح والجديد |
حياااكم الله جميعااا
وجزاكم الله كل خير واحسن الله خاتمتنا وخاتمتكم تقديري للجميع |
إقشعر بدني لاإاله إلا الله محمد رسول الله أللهم إجعلها خاتمه كل مسلم شكرااا عبير موضوع يستحق الوقوف طويلااا بوركت ياطهر |
النـــــــــج ـــــــــــــلا
تواجد جميل شكرا لك |
سبحان الله
مقطع مؤثر جدا والله يحسن خاتمتنا واإنا لله وإنا اليه راجعون عبيرر الف شكر لكِ اخيه |
الساعة الآن 07:10PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية