شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   مساحات أدبية (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   غابت المنابر فـ | اختفى الشعراء ! | (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=27327)

الإدمي 05-18-2011 05:42AM

غابت المنابر فـ | اختفى الشعراء ! |
 

غابت المنابر فـ / اختفى الشعراء !
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

- منابر الشعر المقصود بها : الأماكن المخصصة في إحتضان نتاج الشعراء وتقديم الشعر ونشره ؛ سواء كان ذلك لفظياً أو كتابياً فـ الأمسية منبر ، والمجلة هي الأخرى منبر ، والـ [ t.v ] ببرامجه يعتبر منبر ، وإن كان يختلف عن الأمسية والمجلة ألاّ أنه بالنهاية يُعد منبراً مؤثراً ، خاصة إذا توّفر الإعداد الجيد والمقدم الواعي . عندما نتطرق إلى دور المنابر والمهام المناطة بها مروراً بـ / احتواء الشعراء وإنتهاءاً عند تقديم الشعر كما ينبغي ، فأننا بـ / الشعر العامي سوف نتذكر منابر كانت تحتوي الشعراء بطريقة تخدم متتبع الجمال فضلا عن كونها تمتلك الأدوات اللازمة التي من خلالها يتم تقديم الشعر بطريقة راقية سوف نتذكر فورا :
1- مجلة المختلف وفواصل 2- أمسيات هلا فبراير 3- شاعر المليون 4- ملتقى دبي
فيما عدا ذلك كانت هناك القليل من البرامج والمجلات والأمسيات التي نجحت ولكن إفتقر نجاحها لـ / الإستمرارية بنفس القوة التي بدأت بها . المنابر المكتوبة أعلاه ، حظيت عن غيرها بمتابعة جماهيرية تستحق الذكر ، تحديدا ذلك الثالوث الذي نال نصيب الأسد من المتابعة : ( المختلف / امسيات هلا فبراير / شاعر المليون ) وبإستثناء الجدل الذي صاحب برنامج شاعر المليون! فإن الجميع لايختلف على نجاح البرنامج من النواحي التالية :
1- المتابعة الجماهيرية 2- تقديم المواهب 3- إستقطاب الشعراء

- هذا في السابق أما اليوم فتلك المنابر دب الضعف في أجسادها وانحرفت عن مسارها الإفتراضي بشكل ملموس ، بل وأنها أصبحت تحتضر ، حتى وإن كانت تتظاهر بعافيتها ! فمن يتابع يلاحظ بجلاء تواضع موادها الشعرية المقدمة ، عطفا على تدّني قدرات الشعراء الذين يظهرون للظلام وليس النور من خلال تلك المنابر ، التي فتحت لهم الأبواب بالرغم من فقدانهم الأهلية التي تخوّلهم للظهور !
_ لو تطرقنا إلى مجلة المختلف " المنبر الشهير " سوف نتفق على أنها لم تعد كما كانت واستطاعت العوامل الزمنية أن تضرب بجذورها للحد الذي أثر في بُنيتها الشعرية. ومن تلك العوامل : توّجه المتلقي إلى الإنترنت نظرا لسهولة التعامل معه وسرعة الوصول إلى الشعر من غير عناء وتكلفة ، إضافة إلى أنه في نظر الكثير أصبح الشعر بشكل عام ينظر إليه على أنه وجه باهت ، بسبب رواجه وكثافة حضوره في السنوات الأخيرة ( سواء كان حضور سلبي أو إيجابي ) ، مما ساهم في خلق حالة من التشبع . فضلا عن تقاعس المواهب المخضرمة عن الكتابة والنشر بعد أن اخضعهم عامل السن لـ قوانينه وطقوسه .
ببساطة تلك العوامل لعبت دوراً رئيسيا في تراجع مجلة المختلف إلى الوراء .
_ امسيات هلا فبراير والتي كانت " نقطة ضوء " والمشاركة فيها حلم يداعب كل شاعر يرغب بالظهور ، والمعروف عنها أن جمهورها يتمتع بذائقة وجدانية فخمة . إختلف مظهرها بعد أن خفت صوت الإبداع في أمسياتها ، وأيضا تغيرت نوعية الجمهور . كما أن القائمين على إختيار شعراء امسيات هلا فبراير في السنوات الأخيرة عاب عليهم سوء الإختيار إلا في حالات بالكاد تذكر ، أما الجمهور لم يكن سيء ولكنه بالتأكيد لم يكن بدرجة عالية من الوعي عطفا على مااعتدنا رؤيته والإحساس به في سنوات خلت !
- من الناحية الجغرافية أو الإقليمية كانت ولازالت .. ( الكويت ) .. الدولة الوحيدة التي أحتضنت بقلبها الكبير الشعر العامي وشعراءه ، وذك عن طريق مجلاتها وأمسياتها وجامعاتها وبرامجها التلفزيونية والإذاعية ومهرجانها السنوي " هلا فبراير " وعندما أقول الوحيدة أقول ذلك نظرا لأنها منذ مايقارب .. ( 20 سنة ) .. وهي ترحب بالشعر العامي بدءاً من رجالات الدولة وإنتهاءاً عند أبناء الدوله فـ الكل يرحب بالشعر ، بينما دولة مثل ( الإمارات ) أهتمت منذ فترة قريبة بـ شعراء الخليج كافة عكس الكويت التي رحبت بالجميع .
- الإمارات وعن طريق ملتقى دبي وشاعر المليون رحبت بالشعر العامي وسخرت له الإمكانات المادية والبشرية فـ شاعر المليوون مثلا عندما نركز على المسرح والكاميرا والإخراج بالتأكيد أننا نلامس عمل جبار يستحق الإشادة ، إذ أن توفير هذه التقنية وتسخيرها للشعر العامي بادرة غير مسبوقة بالنسبة لمنابر الشعر العامي ، أما .. ( السعودية ) .. فكانت تقوم بدّور المتفرج فقط ، حتى وإن كانت هناك محاولات فهي محاولات خجولة لاتستحق الذكر والتقصّي ، ولكن بما أننا هنا نحاول أن نلخّص المشكلة وندرسها من الجوانب المهمة سنورد مهرجان الجنادرية كمثال ، فلو تطرقنا إلى نشاطه الشعري سنجد أنه ضعيف جدا لـ أسباب عديدة على رأسها :
1- الألية التي يتم من خلالها إختيار الشعراء 2- التغطية الإعلامية الضعيفة للمهرجان 3- سوء مكان المهرجان
4- غياب الحوافز 5 - ضبابية الإلمام بمواعيد الإمسيات
السعودية وهي البلد الذي يحتوي على أكبر عدد من شعراء الشعر العامي ، مايلفت الإنتباه حول الشعر العامي بداخلها يكمن في عدم إهتمام الدولة في منابر الشعر العامي مقارنةً بالكويت والإمارات . وأمسيات المناطق في المملكة مثل :
1- امسيات بريده السنوية 2- امسيات عنيزة السنوية
لاتعبّر بـ إي شكلاً كان عن إهتمام رجالات الدولة ، فقط تنقل لنا صورة عن إهتمام المسؤولين بالمنطقة المنظمة للأمسيات بالسياحة الخاصة بالمنطقة نفسها . ناهيك عن أن منابر الدولة الإعلامية سواء المرئية أو المطبوعة تحتاج إلى أكثر من
" عين مجردة " حتى نراها ، إن لم تكن معدومة من الأساس ، وهذا مايجعل شعراء السعودية يتجهون إلى الكويت والإمارات بُغية الظهور والشهرة .
- لاشك أن السعودية تُعد نقطة مرجعية للشعر العامي ، من دون أن نبخس حق الكويت بيد أن السعودية بما تضخ للذائقة من شعراء تعتبر صاحبة الريادة بدون منازع لسبب وجيه هو التعداد السكاني للمملكة ، ومن الطبيعي عندما تنعدم المنابر في السعودية أن تهتز أحوال الساحة الشعرية على إعتبار أن السعودية حجر الزاوية بالنسبة الشعر العامي بـ عدد شعراءها وكمية القصائد التي تغذي المنابر .
- الرياض العاصمة والتي قال فيها بدر من عبدالمحسن : ( آه ماارق الرياض تالي الليل ) تبدو بعيدة كل البعد عن إمداد الساحة بمنابر مؤثرة وفعّالة . الرياض لاتقدم خدمات جليلة لمن يحب الشعر! الرياض بـ أمانتها التي تنظم بعض الأمسيات المتواضعه جدا ، بـ إستثناء الامسيات المخصصة للأمراء وأصحاب السمو ، والتي يوفر لها كل الامكانات التي تعزز فرص النجاح من مسرح وتنظيم وقوة إعلامية ، أتساءل لماذا العاصمة لاتنظم أمسيات من العيار الثقيل !ولماذا أمسياتها والتي تفشل قبل أن تبدأ لاينظر لها بعين الإعتبار كما ينظر إلى أمسيات أصحاب السمو الأمراء !
جوهر الكلام : لاتوجد منابر واضحة في السعودية كـ منابر الكويت والإمارات وكل المنابر الموجودة في السعودية لاتحظى بدعم كـ الدعم الموجود في دول الخليج أما الإشكالية التي تستحق النقاش : لماذا الشعر العامي من ناحية المنابر يعاني أيما معاناة في السعودية بينما ينتعش في الكويت والإمارات على أقل تقدير في السنوات السابقة إن أخذنا بعين الإعتبار : نسبية نجاح المنابر الخليجية في الفترة الحالية مقارنةً بنجاحها الكاسح في سنوات خلت .
- الكويت المخضرمة في توفير المنابر ، والإمارات الرائدة في توفير التقنية والامكانات ، كلاهما عندما يكون الحديث عن منابر الشعر يستحقان مايفوق الشكر ؛ لأنهما منحوا الشعر العامي مساحة للتحليق بل وأن الشعر العامي عن طريق الدولتين عرف التوسع الجغرافي لـ مواده ، فـ لولا الكويت لمّا عرفنا شعراء العقدين ماقبل الأخير والأخير من القرن العشرين ، ولولا الإمارات لمّا أبصرنا على الكثير من شعراء العقد الأول للقرن الواحد والعشرين .
- ماذُكر بالأعلى يتطلب منا أن نفكر في أنه ماإذا تخلت رجالات الدولة عن دعمها لـ توفير منابر الشعر وعطفا على مانراه حاليا هل معنى ذلك أن الإجتهادات الفردية لاتكفي بـ / إي حالاً من الأحوال وأن منابر الشعر العامي من دون الدعم الحكومي تظل ناقصة للكثير حتى وإن نجحت ، فـ نجاحها لايلغي أهمية وضرورة أن يكون الدعم الحكومي طرف رئيسي في نجاح المنابر الشعرية أم أن الاجتهادات الفردية عندما تعمل بتفاني وذكاء فـ نجاحها يلغي أهمية الدعم الحكومي للشعر العامي ، وأن معيار النجاح من عدمه مرتبط بالقوة المادية عن سواها !
- إجمالاً : هناك جمود في حركة الشعر العامي ، والساحة تنعم بسبات عميق هنا طبعا نتكلم عن كل شعر يفوح بـ رائحة الإبداع ، والحديث عن الشعر الإبداعي هو حديث عن المبدعين وكلاهما بالنهاية : وجهان لعملة واحدة . بالنسبة للشعراء لم تعد هناك منابر مغرية وتحرّض على المشاركة ، أو على أقل تقدير تحرض على المتابعة الدؤوبة بالنسبة للمتلقي لـ ماتقدم من مواد وإن كانت الأولى تكفي عن وصف الحالة الثانية اقصد حال الشعراء والمتلقي ! فقط نشاهد هنا وهناك محاولات متواضعة وفق الامكانات المتاحة ، ليصبح لسان حال متتبع الشعر العامي : غابت المنابر فـ / اختفى الشعراء !
- برأيي اتسعت الفجوة بين الشاعر وبين الملتقي أو لنقل : لم يعد يستطع الشاعر الوصول إلى نسية عالية من الجمهور ! لـ أسباب منها :

1- ضعف بعض المنابر التي كانت مضيئة في السابق وتقاعسها في تأدية المهام المناطة بها ! 2- الترسبات التي
تولدت بسبب شعراء المدح والصوت المرتفع 3- إنحدار ثقافة الذائقة 4- فقدان الدعم المادي والمعنوي



السؤال المهم :



إلى إي مدى يمكن أن يستمر الحال ؟

أو لنقل :

متى سوف نتراجع عن عنوان الموضوع
لنكتب بالخط العريض وبداخلنا ذائقة تبتسم :


توّهجت المنابر فـ / حضر الشعراء !
مقاله للاخ احمد صعفق اعجبتني وشدتني كثيرا
حبيت اشارككم بها لاعرف ارائكم وانتقاداتكم عليها
انني ابحث عن اجابات كما هو يبحث عنها
او بالاحري كما نحن متذوقي الشعر نبحث عنها
بصراحه,,,,
نحنُ نفتقر للتخطيط السليم والمبتكر في تنظيم الأمسيات الشعرية

الإدمي 05-23-2011 04:23PM

بصراحه شيء يؤلمني كثيرااا

حتي الرد علي هالطرح غااابت عنه اقلام شعرائنا وكتابنا

لماذا ماهو المانع
؟؟؟
الاساله كثيره ولكن لايوجد جواااااب

عبدالله بن عريمة 06-13-2011 11:08PM

برد ولا يهمك يالادمي بس عطيني فرصه اقرى لان الموضوع طويل

عبدالله بن عريمة 06-13-2011 11:47PM

الموضوع رائع ومشكورة على النقل والشعر الشعبي هو جزء تراثنا في الخليج

وفي السابق كان لايوجد اهتمام بالشعر الشعبي لقلة الوسائل الاعلامية وكانت

عن طريق اشرطة الكاسيت والتلفزيون خاصة بادية الكويت للمقدم الشهير سليمان الهويدي رحمه الله

وكان للشعر طعم وحب كبير لدى الناس في الاونه الاخيرة مثل ماتعرفون امتلأت الدنيا بوسائل الاعلام

واصبح للشعر الشعبي قناة خاصه وهي كثر وتراجع دور المجلات لاسيمافي وجود الشبكة العنكبوتية

مما ادى الى تشبع المتلقي والشاعر نفسه واعتقد لازالت المنابر الشعرية تقدم الشعراء ولاننسى الاحتفالات

الخاصه التي يدعى لها الشعراء وتنقلها القنوات وشاعر المليون وشاعر العرب لازالا ومن الطبيع ان يقل توهج

تلك المنابر لان الناس تشبعوا والابداع قل وبصراحه سمج الشعر خاصة من المتطفلين على الشعر واصبح الشعر

هياط من قبل احداث السن والشعر الحقيقي له اهله ونستطيع ان نجد اشعارهم في النت دون عناء او تزلف لقناة

او منبر اعلامي معين

عبدالكريم الروقي 06-14-2011 01:01AM

لي عوده قريباً


الساعة الآن 12:04AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية