شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   ماجدها (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=26048)

ماجد العنزي 12-08-2010 08:19PM

ماجدها
 
.
.


[ لََـهَـاَ ]


أكَانَتَ تَغٌضبَ الَبحَر حْيَن صَمتَهاَ
أمْ كَاَنتَ تٌريَد أنْ الَبحَر يِحَكِي لهْا...
وَمُوِجً مَنْ غَرَوبَ الَشمْسِ آَتُ إلىَ شَاطُئهْا
يُمَشْط أحَلامَها وَيُدمَر أحَزانَها ويبتُسَم لَِخيَالهَا..
،
واَسترَختَ عَلىْ اَلتَرُابَ واستـأنس الَترَابَ بِـاسترخائـهـآ
وْمَن شَدةَ تَفكَيرَهاَ مَات سُرََبَ حماًماً معْلقً في سمائهاَ..
،
أكَانتَ تغُضَبْ الَدرَجَ حَينَ نْزَوَلهَا آم وصْلَ إلىْ الدَرجَ يـآسـهـآ
َ(وهْمَ الَهٌمَ بَها) وحَاكَا الَدُرَجَ نفسهَ...
[ وقَالَ يا رخُاَمَ رفقاًُ بهَا يا رخَامَ رفقًاً بهَا يا رخَامَ رفقاً بَها ...]
،
أكَانَتَ تـتَضَايُق مْنَ ملاَبسَهْا أْمَ ردائها جُزِءً منها..
كُلَ مُفَصلَ بَها عَنْ أُنثَىَ بـِأكَمَلَهاَ...
كُلَ مُفَصلَ بَها يَحكَي عَنْ نَساَءَ ألأرَضَ...
،
أكَانَتَ تَستحَم َكُلَ يَومَاً لِـنَظَافتهْا آمْ يَدَعوَهَا الَماءْ
إلىْ الًنُكَاحَ فـتجُيَبَ داَعّيِهاَ ...
وعَرقَهاَ يَصَبُ شَجَنً وريَحَُا زَفَـٌرًََ مْنَ مِسَكً...
،
أكَانَتَ تسَتَنشَق َالَزهَورَ آمْ الرَيحَانَ ..
غصُنَ مْن أغصانها...
هَياَ ازفري شَهَيقَاً بَداَخلَكِ...
مْنَ ثَغَرَكِ حَتْىْ تَتعطَر الَزهَورَ بِ أنَسأَمَكِ ...
،
أكَانَتَ تغَضُبَ الَقلمْ حَينَ تمسك بة آمْ كَانَ القلْم َسعَيداً بحَريَر يَدهَا
ومَا تكتَب الأ صُخبَ منَ شجَن َولاَ شَوُقَ مَنْ غَراِمً يُوَصَفَ عَلْى وَرقَ
وأكَثَرَ ررررر [ ما تكَررَ الَراءَ عبَثَ..] ْ
،
أكَانَتَ تَسكَرُ َالَراَءَ عَمدَاً آمْ الَراَءَ أنَخضَع لِـرَقَتهَا وغـنَجَهَاَ
تـَنُطَقَ الَقـمـرَ ( قَمَـر)...
،
أكَانَتَ تٌدَاعَبَ الأطفاَل َآمْ الأطفَالَ يَتعمَدونَ الابتسامة مْن براَءةَ وجَهَهَاَ
ويحلون بقبلة منها .
،
أكَانَتَ..
،
أكَانَتَ تُعذَب َالشَعرَاءَ حْينَ يُمَر َبرَقهَا...
آمْ تَجعَلهَم يَتعمَّدونَ شُربَ الكأسَ حتَى َيصلَون فَي مْدحَها ...
،
[ والله ]..لا اعرفه ولا شربته وهذا ما راق ليْ في مدحكِ يا ربيعتي ..
،
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي بِ جمالهَا...
،
أكَانَتَ تُغًضَب َالَبيَُض حَيْنَ تَجُلسَ مَعهَم آمْ تتبـآها بسَماَرْهَا ...
َ واهـ وَويَل َللَرجالَ الذَينَ لا يَعرفوَن مَزاياَ السٌمَرَْ هُـنْ لَِـ الظَهَورِ أشَدهّ ...
،
أكَانَتَ كٌل َعاَم َتشَتريَ حُلّيْ آمْ الحُلّيَ يَجُدَدَ نفسهَ كُل عام لها..
والله َِما لَبَستَ مْنَ أسواَرة َأو َقلَادة َأو خَاتماَ ألاَ وزَادَ سَماَرهْا َجمَالْ
،
أكَانَتَ تشُرَب اَلشَايَ مُرَ آمْ يـتَواَضعَ الَكوَبَ وَيحٌلَيِّ نفسهُ لَهَاَ
ما أجملَ الَشايْ عَلى أنَغام النايْ ...
،
ما بشر ما بشر ما بشر ما بشر
من يخُاَطَبهَا دوَن أن يستأذنَ منَهاَ ...
ياحبيبتي ...ياجبيـنها... ياحجاجها
يارمشها ...يا شعرها..يا عيونها
ويا وجنـتيـها...!
يا أنـفها ، يا ثغرها
يا ربيع خصرها
يا مدن ركائنها...!
يا قدميها
يا أخمص قدميها
يا أرض تحتها
يا سماء فوقها
طمعت في وصفها
حتى أغرقتها في فـٌراتي...!
،


أكَانَتَ تتَعمد أن َتبقَىَ عَلىْ سَريَر أحَلامهَا
أمَ السَريرَ كاَنْ يحكي لها أحَلاَمهَا
َأيَقظهَا يَا جَراحَي أيَقظَهاَ ياَ صَراَخيَ
حالتَي مْن َبعضَي أصدق من أَغلبَي ...
،
وَانَدهـ علَىْ أنْ علَىْ الَسرَابَ ولَو كَانَ السَراَب شيئاً لاَ يَحتَمل الإنَتظاَرْ
ولَو كَان الَسرابَ لاَ يَحتمَل المَيعََادَ...
،
أكَانَتَ تصُفـَق َلِـ كَاظَم َالَساهَر آمْ كَاظَم الَساهرَ يغَنٌىَ لَهَا ...
ويٌمًَد لاَم َالمَوالْ َوَيَصرَخ بِ السؤال
يضيع في الَحاَلَ ويُمَجِنْ بِ َالَطباَلَ
،
ما.. ماتْ الزَرَعَ ماَ دَامَ الخٌضَارَ فيَ فستَانَهاَ
،
أكَانَتَ تشرع الَروَاقْ آمْ َمشَرَع ِالَرِوَاْقْ لَم يفَهمَهاَ
بعَد ما تَبللَ المَندَيل بدَمعهَا بكَى علَىْ عَمرهـ الَذي قَضاه َناَشفاً..
،



آلا إن كُنتِ فكوني بجواري




وقولي بردّاً وأفديك بَناَريِ


وٌشـدّيِ وزَريَ وزَرارَيِ


وغنَي فَإنَ الَليَل سهارىَ..
،







ولا تخَاَفيَ مْنَ انَهـيَار اَلعَود


فأنَتيَ مَا خَونَتيَ يوَماُ َاَلعهَودَ


وخلديني بخُلدَكِ إلىْ يوَم الخلودْ
أعَطشّ ! وأناَ أكَتُبَ بَكِِ
فَـ: سَامحَينَي إن لَم أوُصفكِ
يــا زهرة لم يسَمونَها الَعلَماء َبعَد
وإن سِمّوِكِ بَعد (بُعَد)ْ
فعَرفيَ أن اسمَكِ زهَرةَ اَلمَاجَديِ !








كُل َهذَا َكاَنْ لَهَاَ ..




جمَيع الحَقوقَ محَفوَظة َلَهَا



الاثنين منْ الثانية عشر ودقيقة صباحها


من تاريخها السادس من ربيع أولها من عام ألف وأربع مئة وثلاثين ها ..


بقلم / ماجد العنزي أبو سكر

النجلا 12-08-2010 08:58PM



ماجد العنزي
لك طوق من زهور الإبداع على ماقرأت
راااائع وأكثر
تقبل مروري المتواضع لك

ريف النشاما 12-08-2010 10:43PM

ماجد العنزي

ابدعت ياماجد

وننتظر منك كل جديد

تحياتي

خلف العاطفي 12-09-2010 12:14AM

ابو سكر

ماجد العنزي
يعطيك العافيه وبوح جميلا
ونتمنى مزيدا من المشاركات
والتألق وكل عام وانت بالف خير

نغمة وتر 12-09-2010 07:39AM

[font="comic sans ms"]جميلة ودافئة،، تقديري لقلمك،،[/font]

ظل الياسمين 12-09-2010 07:43AM

أحساس عالي يدخل القلب تلقائيا

جميل ياماجدها

لك كل التقدير والتحيه .

دمت كماتحب

حمرة الورد 12-09-2010 03:02PM

اخي الكريم كلماتك رائعه حقا جمال العبارات وتناسق الحروف جعل لها ايقاع رائع
تحاتي لطرحك الراقي

زمان العجايب 12-12-2010 12:53PM

أكَانَتَ تشرع الَروَاقْ آمْ َمشَرَع ِالَرِوَاْقْ لَم يفَهمَهاَ
بعَد ما تَبللَ المَندَيل بدَمعهَا بكَى علَىْ عَمرهـ الَذي قَضاه َناَشفاً..



هذا هو ماجد أينما وجد

أحساس عالي بالمعنى لـ درجة مشاركتنا له في تفاصيل نبضه

لك كل تقدير واحترام مني ياأبو سكر :r:


الساعة الآن 07:41PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية