![]() |
مرثية عمير بن زبن بن عمير العتيبي (بسموه)
/ / غصب علي يا زيد هلّت دموعي = ابكى بعد ما راح كسّاب الامداح غصب علي اسهر على راس كوعي= من بعد ما رحل الوفا و الثنا راح اقفى عن الدنيا حسين الطبوعي= وفقده بقلبي جدد الجرح باجراح اسهر نعم و ابكى نعم الضلوعي= القلب يخفق تحتهن غصب ما ارتاح وامسي بخمات الدجى هن شموعي =جالس و اساهر هن إلى نور الاصباح ابكى على امير يقود الجموعي= في ساعة الشده و الارياق كلاح صعب بحال وحال فيها طيوعي = عزيز نفس وماشي درب الاصلاح ماهوب في بدّت رفيقه دنوعي = نعم الامير بغبة الجود سباح دايم بكسب الجود و الله ولوعي= غير المعزه ما يبي كل الأرباح محمد بن احمد فراقه يروعي = مثلي و لا اخشى اللوم ان زدت بصياح نعم الامير اللي فراقه يلوعي = فرقاه لي بالذات يا زيد ذحذاح نعم الامير اللي تجيه و يفوعي= من مجلسه و هو يهلي بالانصاح وهو فزعتي و ان كات قلت فزوعي= ما شفت منه إلا المعزه و الارباح جربت انا الخلان في كل نوعي= ولا وجدت الآ سراب مع اشباح باكثرهم وقت الرخا من ربوعي= و بالضيق غيم فرّقه برد و ارباح إلا أبو زيد اللي وفا لي بطوعي= هو الابو و الاخو يرفى للاجراح ولأجل هذا عليه قلبي يزوعي = و لا لوم نون العين بالدمع و ان فاح شاهدت به و الله ثلاثة فروعي= من الطيب ما أقوله منافق و مدّاح لاشك اقول اللي نظرته وقوعي= شيء صحيح وتثبته ناس اصحاح وان كذبت الله يسدد سموعي = بالصم ما ينفع بهن كل جراح شجاع في ساح الوغى ما يتوعي= تلقاه لوجيه المناعير نطاح وكريم ما هو بالقليله قنوعي = للابل و الضان الجليلات ذباح يذبح لضيفه ما يطيع التبوعي= يبذل وياما اغنى فقارى و سياح نعم الامير اللي حديثه متوعي= لقلبي الي جيته جلىالهم و انزاح ياما جلسنا مع خيار الربوعي = جلست وفا ماهي سراب بصحصاح جلسة شرف ما حل فيها الخدوعي= شين الفواد و بالشفاتين مزاح قولوا لعفرا لا تكف الدموعي = تبكي على الطيب صباح و مرواح يا لله انا عبدك بحكمك قنوعي= راضي بما امليته و سطر بالالواح يا من لك اصلى بذل و خشوعي= يا مهلك ارواح و يا منقذ ارواح بحسناك ياللي لك بليل خضوعي= عسى السحاب إلى همل ماه و انساح يمطر على قبرالكريم البتوعي =ويسقي رياضه كل ما بارق لاح واوسع عليه القبر سبعين بوعي= وبالأخره في الخلد يسكن ويرتاح . |
الساعة الآن 02:34PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية