![]() |
نـفوس من زجآآج
نفوس من زجاج
إحرص... على حفظ القلوب من الأذى فرجوعها بعد التنافر يعسر ان القلوب اذا تنافر ودها مثل الزجاج كسرها لا يجبر اصبح الناس كالبحــر .. فـكل مـن يمـر من امامه ينحنــي ,,, لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك.. لمـــــــــــاذا؟؟؟ اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ام لانها ليست الا حجر سقط في عمقه لن يتاثر به ، اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسيه يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بتك الحجر ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بتلك الحجر القاسي بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من اسلوب التعامل واسلوب الصفاء الروحي .. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع .. هناك بيـوت زجاجيـة تهاب الاحجار ومن يمسك بها .. ..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون .. يعلمون ان الرمي او القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين خوفا على انفسهم وبيوتهم من الانكسار لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!! نسوا تلك النصيحة لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج !!!! معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج يقول ابن تيمية رحمه الله : النفوس كـ الزجاج إن لم تكسرها خدشتها .. هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره ومايميزه ان الكل يستطيع الرؤية من خلاله فأصغر حجر كفيلة بإنكسار ذلك الزجاج .. وهناك ماهو معتم لا نستطيع الرؤية من خلاله ومايميزه قوته وصلابته من اي الزجاج انت !!! اتساءل دوماً... لماذا؟؟ اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار ممآ رآآق لـي بقايآ انسآن |
بقايا انسان
موضوع في قمة الرقي يعطيك العافيه |
مشكور أخي بقايا إنسان
على هذا الطرح المميز تحياتي |
عبير الروح ... عبير
اسعدني توآآجدكم وتشريفكم تقديري واحترامي |
جميل جداااا ......... طرح في قمة الرقي
سلمت يداك ..... على هذا النقل دمت بحفظ الرحمن |
مروركـ الرآقي
سعدت بتشريفكـ اخوي الواضح تقديري واحترامي |
بقايا انسان يا انسان بكلك باقي ... راق لي جميل نقلك.. شكرا لك وسلمت نفسك ..دمت بحفظ الله ليلي وايت |
الساعة الآن 06:47PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية