ضحكات على اعتاب الزمان
 

http://katamesh.jeeran.com/wx04.gif


ضحكت من سخرية القدر حتى خرجت دموعي من عيني
فما علمت حينها هل انا اضحك ام ابكي


مواقف كثيره تحدث لنا ونقف نتأملها في دهشه وباستغراب شديد

فقد نظلم ونقسو على من نحب دون ان نشعر


يا الله كيف استطعنا ان نفعل هكذا بانفسنا وبمن حولنا


اين كانت عقولنا حينها هل كانت مخدره ام غائبه عن الوعي


لما لم نفكر اننا قد نكون ظالمين

وتملاء قلوبنا القسوه بتصرفاتنا تلك

والتي لم نحسب حسابها

لما لم نستطع التفريق بين الوهم والحقيقه

ام كان كل همنا حينها كيف نفرح ونسعد انفسنا

دون النظر لاولئك الذين تفانوا في ارضائنا

وهل يرضيهم ذلك التصرف منا ام يسوؤهم

يالذلك الحمق ويالتلك السذاجه التي تتحكم فينا في بعض الاحيان

فلا ندرك ما وضعنا انفسنا فيه الا بعد ان نتلقى طعنه مؤلمه

وقد تكون قاتله من شدتها

ولكنا نحتاجها لتوقضنا من ذلك السبات العقلي الذي كنا نعيش فيه

لقد ايقنت اننا يجب ان لاندع عواطفنا هي من تسيرنا

فقد تأخذنا الى امور قد لايحمد عقباها

ويجب ان نحكم عقولنا في جميع امورنا

ولا ندعها تغيب ولا للحظه واحده فنفقد عندها ادراكنا

ولنعلم ونتعلم ان من يضحي ويعمل المستحيل لاسعادنا

يستحق ان نعامله بالمثل

ولا نقصر في بذل حياتنا وكل مانملكه لاجله

فهنا يجب ان نضع للحب والوفاء والعطاء عنوان

لان مثل هذا الشخص كالمعدن النفيس

النادر وجوده في هذا الزمان

ومن يجده يجب ان يفعل المستحيل ليحافظ عليه

ولا يدعه يضيع من بين يديه

والحمد لله انني ادركت ذلك وعرفت قيمته

قبل فوات الاوان