![]() |
ظاهرة التسول
قضية ظاهرة التسول انها ظاهرة اصبحت سيئة جدا ولها عدة اسباب يجب ان يحارب بعضها ويجب ان يتعاضد المجتمع للمساعدة على محو الاسباب الاخرى -- والأمر وجهة نظر ،،، فمن وجهة نظري : أن ما يجب ان يحارب هو بعض المتسولين الذين اتخذوا التسول كمهنة وليس لسد حاجة تقض مضاجعهم وكثيرا مانسمع عن بعض المتسولين ان لديهم في اماكن اخرى فلل وقصور ،، ومنهم من هو منتسب لبعض العصابات ايضا اما التي يجب ان يتعاضد المجتمع لحلها : ،، (وبحلها نستطيع محاربة المتسولين اصحاب المهنة الذين ذكرتهم سابقا ) ،، هو وجود المتسولين الذين هم فعلا بحاجة لعطاءات الناس ،، وهؤلاء لن ينتهوا لانه امتحان من رب العالمين للاغنياء ليرى مقدار التزامهم بكلام رب العالمين ،ومقدار تراحم المجتمع الذي يعكس الصورة الايمانية دائما عند من اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون خليفة في الارض وليحمل الامانة ويمكن للمجتمع ان يقلل من هذه الظاهرة بتنظيم الجمعيات الخيرية التي تعنى بهؤلاء والتي تجعل الطريق الوحيدة لحصول الفقير على مايكفيه هي بتقربه وتسجيل اسمه وعائلته كمحتاج ضمن هذه الجمعيات التي تساعده على سد حاجته بدلا من التسول من الناس ،، بعد اثبات عوزه فعلا بطرق جادة وذكية متعدده تعتمدها الجمعية ،، وبهذا نكون قد اصبنا كما يقال عصفورين بحجر واحد ،، الاول أن ننشر الخبر بين المتسولين بان المجتمع قد أمن لهم مايسدون به رمقهم وانه لاحاجة حينئذ للتسول الظاهر ،،، وحينها نستطيع ان نحارب من يتخذ التسول مهنة له والثاني أن ننشر الوعي بين الاغنياء لسد حاجة هؤلاء المساكين عن طريق تذكيرهم بنعم الله سبحانه عليهم وعمل النشرات التثقيفية وتوزيعها على التجار لترغيبهم بشراء اراض قد طرحها الله سبحانه وتعالى في جنان النعيم كي يهتموا بتجارة الآخرة كما هم مهتمين بتجارة الدنيا ونعم الثواب ونعم التجارة تلك التي نتاجر بها مع الله كما يمكن ان يكون للدولة شأن كبير في هذه الجمعيات ،، يمكن من خلال هذا الدور خلق مايسمى باتحاد الجمعيات الخيرية ،، لمركزة الجمعيات وخلق نظام داخلي لها ،، وتنظيمها ،، عندها تستطيع الدولة فرض الضرائب على كبار التجار فقط تجبى لصالح الفقراء ويعود ريعها للجمعيات الخيرية حسب حاجاتها ،، وطبعا من الضروري جدا ان لاتفرق هذه الجمعيات بين مسلم ومسيحي في التعامل ،،، لاننا ابناء وطن واحد ،،، ولان نبينا علمنا ان نمسح دمع اليتيم دون ان يفرق بين طفل وطفل ،،، فالخلق كلهم عيال الله . ارجو ان اكون قد افدت بطرحي وانتظر آراءكم الجادة لعلنا نستطيع ان نرفع اقتراحا حقيقيا بدراسة معينة لحكوماتنا لخلق نظام حقيقي في دولنا العربيه تعنى بالمتسولين الحقيقيين بدل اعتبارهم شاذين وبدل محاربتهم فقط لان بينهم كثير كثير من اصحاب الحاجات الفعلية ومن واجبنا اجمعين ان نقدم لهم يد العون ،، وبمعنى الحديث مثل المؤمنين في تراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهكذا يجب ان نكون انتظر مقترحاتكم تحياااااااااااااااااااااااااااااااااتي للجميع |
الاخ / شيهان الحبارى
موضوع اجتماعي وحساس للاسف ظاهرة التسول منتشره في شوارعنا ظاهره موسفه جدا والاكثر مناظر الاطفال تحت الشمس المحرقه والنساء بعتقدي الفقير الحقيقي والمحتاج ما يظهر بتلك الصوره اجده متعفف اتمنى ان هذه الظاهره تزول لانه مشوهه للبلد مناظر يزعجني للاسف اشكرك على هذا الطرح اخي العزيز :شيهان الحبارى |
لو تجار المسلمين قاموا بتأدية الزكاة
ماكان نلقى فقير ولكن بالنسبة للمتسولين فهم عصابات منظمة وذات تخطيط رهيب ولديهم جماعات ذات عاهات يستعطفون بها قلوب المسلمين ومن الخطأ أن نتبرع لهم ونترك المتعففين الذين ذكرهم الله في كتابه ونقول ربي يعطينا على نيتنا وهم نيتهم ربي بيحاسبهم عليها مع العلم أن المتسولين أصبحوا يتشرطون في قيمة المبلغ المعطى لهم وقد يرفضونه أيضا لأنه قليل وبصراحة هذا شيء مضحك ومبكي في نفس الوقت عموما هناك منهم من يشتري إشارة المرور ذات الإزدحام لأنها تكون ذات دخل أكثر وهذا دليل على أنهم عصابات والدولة دائما تحذر منهم ولكن طيبتنا دائما تخلينا بدون زعل ساذجين ولا ننسى بأن الأقربون أولى بالمعروف والجمعيات الخيرية وأهل الخير والضمان الإجتماعي مفتوحة أبوابهم تحياتي باريسي |
الساعة الآن 12:41PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية