شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   نظرة مقصصة الأنفاس.....بقلمي (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=22465)

نصف الروح 04-07-2010 07:04PM

نظرة مقصصة الأنفاس.....بقلمي
 

http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=340287

مَهْلَا مَهْلَا تَرَيَّث يَاصَبرّي الْمُكْتَظ بِمَلَامِح الْوَجَع
كُن حَنُونَا عَلِي
فَقَد تَآَزَر الْدَّمْع مَع اسْوِدَاد الْذِّكْرَى وَالْحُب
تَأْمَلْنِي جَيِّدَا
تُعَمِّق بِي أَنَا ابَتْك يَا زَمَن الْمَاضِي
ابْنَت الانْتِظَار
ابْنَت الْمَوْت
ابْنَة الْضَّيَاع
ابْنَة الْعُمْر الْرَّاحِل
لِمَا فَعَلْت بِي هَكَذَا يَاقَدَّر
تُعَلّقْنِي عَلَى مِقْصَلَة الاعِدَام
جَاثِيَة بِلَا حِرَاك انْتَظَر الْوَقْت الْمَحْتُوْم
وتَوَجَتَنِي مَلَكَة الْظَلَام
فِي كَهْف أَصْبَحَت ظِلِّه
مُلَبَّدَة بِمَآثِر الْرَّحِيْل الَّتِي بَاتَت كَأَكْدَاس الْخَفَافِيْش تَقْتَرِب مِن أَنْفَاسِي
لَا تَنْظُر لِي
الاتَذِكّر ذَلِك الْحُضن الَّذِي احْتَوَاك وَضَمُّك
وَسَكَن نَجْوَاك
تَأْمَلْنِي جَيِّدَا يَا مُعْضِلَتِي
لَازَلْت تَقْبَع فِي ذَاكِرَتِي تَشُق عُبَاب الْصَّبْر
وَتُرْسَم لِلْقَدَر جَلْجَلَة
أَوَّاه يَاصُبْر مُقْنِع بِفُكاهَة الْصُّوَرَة
أَرَاك عَصِي الْدَمْع تَجَحَدْنِي
بِنَظْرَتِك الْمُقَصّصّة بِانْفَاسِي
ثُكْلِي هِي أَرْوَاح الْشُّعَرَاء بِدُوْن الْوَجَع
وَانَا دَوْرَق مُكْتَنِز بِالْيَاقُوْت وَالْمَرْجَان قَد حَمِي عَلَيْه الْوَطِيس
فَتَهَشَّم هُشَيْم مُّحْتَضَر
عَلَى صُوْر كَانَت قَد تَدَبَّرْت امْرِهَا فِي سَمَاء الْقَدْر
مَابَالِك يَاهَذَا
امُسْتَنْكْرا مِن خَنَاجِر غُرِسَت اصُوْلِهَا فِي صَدْرِي
فَتَشَقَّق الْوَجْد وَاسْتَعَر
ارْفُق بِحَالِي وَتُقَدِّم خُطْوَة
امْسِك عَلَيْك بِمِعْصَم صَبْرِي فَقَد ابْلَيْت حَسَنَا
أُصْغِي لَتَمْتْمَات التَّوَسُّل الْقَابِعَة خَلَف نِخَاسَة الْايّام
وَأَهْبَط عَلَى سَجَّاد الْضَعْف وَقَبْل لَحَظَات الْوَدَاع
بِشَوْق اتَرَكْتَنِي
بِغَيْر حَتَّى أَن تَبْرِي جَرِّحِي يَا غَالِي
أَبْعَد الْشَّهْد يَسْقُط الْوَرْد مَغْرُوْسَا بِشَجَر عَالِي
فَيَارُب الْارْبَاب وَمُسَبِّب الاسْبَاب
يَامَن زَرعْت بِجَيِّدِه كُل هَذَا الْهَبَاب
أَن تَلْطُف بي و باوْسِع الاحْبَاب
رُوْح فَاضَت مِن وَجْد تَنَاشِدُك الْصَّوَاب
فَبِحَجْم مَا اعْطَيْتَه وَبِحَجْم ايَّامِي مَعَه
بِحَجْم حُبِّنَا وَلِقَاء الْشَّوْق فِيْنَا
لِتَهَب رِيْح الْسَّلَام ارْض الْعَرَب
وَلْتَكْتُب عَلَى جَبِيْنِي ضَحِيَّة تَسْلُب
مِن وَجْه الْبَلَد لِتَكُوْن لَنَا بَيْن دَيَاجِيْرِهَا .
سَلَالِم وَأَصْفَاد تَعِي الْجِلْد
فَمَاعِدّة بَعْدَك اطِيْق الْمُكُوْث
تَجَرَّحَت مَعَانِي الْطَّيْش واحُمَرة بِحَار الْخَجَل صَارِخَة
لَا تَرْحَل
لِتَكُن هُنْا
وَايّاك أَن تَكُوْن سِوَى نَظْرَة تُقَصَّقِص اقِلَامِي
بِشَغَب
يَحِلُّوْا لَهَا الْوَمِيض فِي سُرْعَة الْضَّوْء
وَتُسْهِر عَلَى رَاحَة الْوَدَاع
وَتَنْقِلُنَا لْمُرَائِي الْمَوْت
وَتُبْكِيْك
نَعَم تَبْكِيَك يَا اغّلى وُلِد
وَلَدَي كَم احِبُك
لِتَذَكُّر امِّك جَيِّدَا بَعْد الْغِيَاب
وَلِتَعْلَم انَهَا تَسَقِيق الْشَّهْد الْمُذَاب
وَلَو كَان سِرّا خَلَف اسْوَار واضْدَاد

بِقَلَم مَحَبَّتِكُم
نِصْف الْرُّوْح
كُنْت هُنَا وَسَأَظَل

خيّالـهآ 04-07-2010 10:11PM

قلم ثمين
يانصف الروح

حقيقه استمتعت بقرائتها
وقرأت مابين سطورها خصوصا مع الخلفيه الجميله
التي اضافة لها جو آخر
يعطيك العافيه
وتقبلي مروري

تحياتي,,

نصف الروح 04-11-2010 08:58PM

حياك يالغلا

والله من طيبك

رغم جمال الكون في نسج خواطرنا غير تواجد البشر يرعشها

فاين البشر اليوم بربك

حماك الرب

كنت هنا وسأظل

وهم أنثى 04-11-2010 10:33PM

جميلة وأكثر أنتِ سيدتي
نصف الروح الكاملة
تقديري

باريسي 04-15-2010 08:56PM

أَوَّاه يَاصُبْر مُقْنِع بِفُكاهَة الْصُّوَرَة
أَرَاك عَصِي الْدَمْع تَجَحَدْنِي
بِنَظْرَتِك الْمُقَصّصّة بِانْفَاسِي
ثُكْلِي هِي أَرْوَاح الْشُّعَرَاء بِدُوْن الْوَجَع
وَانَا دَوْرَق مُكْتَنِز بِالْيَاقُوْت وَالْمَرْجَان قَد حَمِي عَلَيْه الْوَطِيس
فَتَهَشَّم هُشَيْم مُّحْتَضَر
عَلَى صُوْر كَانَت قَد تَدَبَّرْت امْرِهَا فِي سَمَاء الْقَدْر
مَابَالِك يَاهَذَا
امُسْتَنْكْرا مِن خَنَاجِر غُرِسَت اصُوْلِهَا فِي صَدْرِي
فَتَشَقَّق الْوَجْد وَاسْتَعَر
ارْفُق بِحَالِي وَتُقَدِّم خُطْوَة
امْسِك عَلَيْك بِمِعْصَم صَبْرِي فَقَد ابْلَيْت حَسَنَا
أُصْغِي لَتَمْتْمَات التَّوَسُّل الْقَابِعَة خَلَف نِخَاسَة الْايّام
وَأَهْبَط عَلَى سَجَّاد الْضَعْف وَقَبْل لَحَظَات الْوَدَاع
بِشَوْق اتَرَكْتَنِي
بِغَيْر حَتَّى أَن تَبْرِي جَرِّحِي يَا غَالِي
أَبْعَد الْشَّهْد يَسْقُط الْوَرْد مَغْرُوْسَا بِشَجَر عَالِي
فَيَارُب الْارْبَاب وَمُسَبِّب الاسْبَاب
يَامَن زَرعْت بِجَيِّدِه كُل هَذَا الْهَبَاب
أَن تَلْطُف بي و باوْسِع الاحْبَاب
رُوْح فَاضَت مِن وَجْد تَنَاشِدُك الْصَّوَاب
فَبِحَجْم مَا اعْطَيْتَه وَبِحَجْم ايَّامِي مَعَه
بِحَجْم حُبِّنَا وَلِقَاء الْشَّوْق فِيْنَا
لِتَهَب رِيْح الْسَّلَام ارْض الْعَرَب
وَلْتَكْتُب عَلَى جَبِيْنِي ضَحِيَّة تَسْلُب
مِن وَجْه الْبَلَد لِتَكُوْن لَنَا بَيْن دَيَاجِيْرِهَا .
سَلَالِم وَأَصْفَاد تَعِي الْجِلْد
فَمَاعِدّة بَعْدَك اطِيْق الْمُكُوْث
تَجَرَّحَت مَعَانِي الْطَّيْش واحُمَرة بِحَار الْخَجَل صَارِخَة
لَا تَرْحَل
لِتَكُن هُنْا
وَايّاك أَن تَكُوْن سِوَى نَظْرَة تُقَصَّقِص اقِلَامِي
بِشَغَب
يَحِلُّوْا لَهَا الْوَمِيض فِي سُرْعَة الْضَّوْء
وَتُسْهِر عَلَى رَاحَة الْوَدَاع
وَتَنْقِلُنَا لْمُرَائِي الْمَوْت
وَتُبْكِيْك
نَعَم تَبْكِيَك يَا اغّلى وُلِد
وَلَدَي كَم احِبُك
لِتَذَكُّر امِّك جَيِّدَا بَعْد الْغِيَاب
وَلِتَعْلَم انَهَا تَسَقِيق الْشَّهْد الْمُذَاب
وَلَو كَان سِرّا خَلَف اسْوَار واضْدَاد



ربي يستر عليك
كلمات خلّت العبرات تخنقني
نصف الروح
أنا عاجز عن التعبير تماما
أرجو أن تتقبلي مروري البسيط
تحياتي
باريسي


الساعة الآن 07:20PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية