شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   غـداً نلقى الأحبه ... (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=21900)

حمرة الورد 03-03-2010 05:39PM

غـداً نلقى الأحبه ...
 

بلال بن رباح











ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:



يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:



أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...



قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)





قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...



قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...





قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....








قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....




قال بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...



قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....




فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا



يقول عن نفسه:



لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين




وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:



(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....



ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم




وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......



فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...




وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره



فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه




الساعة الآن 10:05AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية