![]() |
الحجاب .... من يعرف الحكمة منه ؟
الله سبحانه وتعالى فرض الحجاب على المرأة ..... وبين سبحانه الحكمة من ذلك ...
السؤال ..... من يعرف الحكمة من لباس الحجاب ؟؟؟؟ اظن الجميع يعرف الحكمة ..... لكن سؤالي هو تذكير لشيء مهم جداا ... للأسف غفل بعض النساء عنه .... تجدها محجبة ومتدينة ..واخلاق عالية .... بس تجد بعض التصرفات منها تخالف ... تلك الحكمة او الغاية من الحجاب ... ويسعدني مشاركتكم ... لأن سؤالي له هدف ........... القصد منه هو التذكير والتناصح وعندكم وقت متسع للإجابة ..... المهم المشاركة |
صباحك خير طال عمرك
المشكلة ليست من الحجاب عند النساء وليست من الثياب المقصرة عند الرجال بل من أنفسنا والإنسان لابد أن يعكس صورة حقيقية عن دينه بأخلاقه وتصرفاته وفي المقابل هناك نساء غير متحجبات ولكن قمة في الأدب والأخلاق والإلتزام معناته إن الدين يكون في الجوهر أكثر من المظهر ولكن ما أجمله وأكمله عندما يكون جوهر ومظهر تحياتي باريسي |
اقتباس:
لكن ليس هذا سؤالي يالغالي ... ابي الحكمة من الحجاب ... انت تكلمت عن تصرفات اللتي تأتي بعد الحكمة منه .... اتمنى ان وفقت بالتوضيح ... لأني خدران من بعض المسكنات للوجع الذي يؤلمني شكرا لك وعلى سعة صدرك |
طيب ولا يهمك طال عمرك
بس أبيك تسمح لي بهالمداخلة وإن شاء تكون عند حسن ظنكم: الحجاب كلنا نعرف إنه الساتر للمرأة والحاجب لها عن أنظار الآخرين من تغطية للرأس والشعر أو من نقاب ساتر للوجه والكفين وبما إن منتدانا يضم إخوة واخوات لنا من دول غير خليجية فعندهم الحجاب يسمى غطاء الرأس وأختلف حكم علماء المسلمين عليه من النواحي التالية: أن يكون ساتر لجميع جسد المرأة أن يكون ساتر لجميع جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين وبعض الدول ترفض وتمنع الحجاب في الأجهزة الحكومية أو المؤسسات العامة على مواطناتها وغيرهم من الأجنبيات مثل تركيا / تونس / فرنسا وبعض الدول تفرضه على مواطناتها وحتى على الأجنبيات مثل السعودية / إيران لن ندخل في تفاصيل الإختلاف لأنه قد يكون رحمة على المسلمين قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن) وقال سبحانه في آية أخرى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) هذه أوامر صريحة ومباشرة للإلتزام بالحجاب وذلك حتى تحفظ كرامة المرأة وتحصن من عيون الرجال التي تثار غرائزهم عن طريق مشاهدتهم للمرأة وزينتها ومن ثم يبدأ الشيطان في محاولة الإيقاع بهم في وحل الرذيلة ولا يمنع ذلك وجود نساء محجبات تماما ومخالفات لأمور تشوه مبدأ الحجاب ولا يمنع ذلك وجود نساء غير محجبات ولكنهن محافظات على مبدأ الحجاب والهادي الله سبحانه تحياتي باريسي |
الحجاب نمط حياة للمرأة المسلمة في تعاملها مع الرجال الأجانب ، بل في تعاملها مع نفسها جسداً وروحاً . هذه الألبسة التي ترتديها المرأة المسلمة هي مظهر شرعي، تعبر عن الحقيقة العظيمة التي يجب أن تكون قائمة في حسها، في كيفية تعاملها مع جسدها ، حفظاً له وصيانة وحماية، وشعوراً بالكرامة ، ورفعة مما يجعلها تأنف من تبذله وامتهانه. - وفي إحساسها بكرامتها الإنسانية عند الله حيث صارت أهلاً للتشريف بالتكليف، فلا تنحطّ للمرتبة البهيمية ، حيث تقصر الحياة على المعاني المادية الشهوانية . فالحجاب إذاً برنامج شامل لحياة المرأة المسلمة ، يحكم سائر تصرفاتها ، وليس فقط غطاء تستر به بدنها ، وإن كان هذا الستر للبدن جزءاً من الحجاب . من مقاصد الشريعة الأساسية: حفظ الأعراض ؛ ومن ثم الحفاظ على المجتمع من التفسخ والتبذل ، ولعل ما يرى الآن في الغرب رأي العين من فواحش وجرائم شاهد على ذلك ، ...... الحجاب معنى شامل يشمل الهيئة والخلق جميعاً ؛ فالحجاب ستر وطهارة وعفة وإيمان ، وحب الستر من أخلاق الأنبياء . وعقلاً : إن كل من يملك شيئاً غالياً كان أو رخيصا ؛ فإن من حقه ألا يستعمله إلا هو أو من له حق فيه وهذه حرية شخصية ، والمرأة تملك جمالها ، وهي مخلوقة متعبدة لأوامر الله عز وجل ،فلا يحق لأحد أن يستمتع بها ولو بالنظر إلا من أذن لها شرعاً بذلك كالزوج ؛ فالحجاب إنما هو تعبير عن حرية المرأة في نفسها ، وإعلان منها أنها ليست نهباً لكل أحد ، ومن هنا تكون شخصية المسلمة المحجبة التي تقدر نفسها ، لا التي تتبذل وتكون سلعة رخيصة لا قيمة لها. الله يستر على بنات المسلمين ويبعد عنهم التبرج والسفور والله اعلم تقبل مروري |
فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم والحكمة من الحجاب أمور كثير ومنهااااا:- أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد . ثانيا:طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}. ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد . رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة . خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام. سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء. سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام. ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير} (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين. عاشرا : حفظ الغيرة. والحجاب لا يقتصر على المسلمات فالرهبات لهن حجاب خاص بهن وبعض الطوائف الأسلامية ايضا" كلن له حجاب خاص به . أخي الواضح موضوع الحجاب أمر شامل وواسع ويحتاج الى مجمل من الدراسات والابحاث وأدلة من الكتاب والسنة وقد ذكرت موجز عن الحكمة الربانية من فرض الحجاب علينا كمسلمات ونحاسب به كما نحاسب بصلاتنا وصيامنا وغيرها من الفروض الاسلامية الاخري تحياتي وتقديري لك |
الواضح حبا للموضوع سأذكر رأيي ولو أن الأخت زمان العجايب ذكرت جل الفوائد فأرى ان الحكمه هي صيانة للمرأه وحفظ كرامتها وحفظ المجتمع وكرامته ولأن المرأه كلها مواقع جمال وفتنة قد يتأثر بها الرجل على العكس وأيضا لكي تستطيع تأدية رسالتها العلمية والعملية بسهولة وبأقل أثر فمتى تحجبت المرأه وحجبت قلبها بإستشعار الله حفظها الله من كل سوء وحفظ بها المجتمع ومتى لبسته المرأه بقناعة وأقتناع بفائدته فإنها ستكون سعيدة به ولن تفرط أوتتهاون بأدناه والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على هذه النعمه هو من خلق وأعلم بخيري وشري فسبحانه ويكفي الحكمة الصريحة في قوله تعالى :(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ودمت ليلي وايت |
الساعة الآن 09:02AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية