|
لماذا ينتهى الحب؟
لماذا ينتهى الحب؟ لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟ هل نعاني من أزمة في الحب؟ هل فقدنا القدرة عليه؟ على الرغم من أن كل أغاني الشباب اليوم تتكلم عن موضوع واحد فقط و هو الحب....إلا ان الإحصائيات الرسمية تبين ارتفاع معدلات الطلاق أكثر من أي وقت مضى. لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب؟ للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر, و نحاول أن نفهمه بشكل علمي. السبب الأول : الحب في المرتبة الثالثة! هل تعرفون هرم ماسلو؟ عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو، رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا.. هرم ماسلو http://www9.0zz0.com/2009/07/22/10/332664417.jpg يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب: أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم...) ثانيا: الإحساس بالأمان ثالثا: الحب و الانتماء رابعا: الاحترام خامسا: تحقيق الذات نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة.. يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا: حاجاته الجسدية والأمان، كي يكون قادرا على الحب والانتماء! لو تأملنا هذه النظرية، فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا: - الشاب المقبل على الزواج.. هل استطاع أن يحقق النقطتين بشكل كامل؟ لو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد خللا في النقطة الثانية تحديدا.. لا يوجد شاب عادي يشعر بالأمان بشكل كامل، فالأسعار تزداد حثيثا.. ومشكلة السكن مشكلة حقيقية، و يكفي النظر لسعر أي شقة، ومقارنته بدخل أي شاب، لمعرفة أن الشعور بالأمان مختل.. أعني الأمان المادي والوظيفي واطمئنان الشاب لقدرته على الإنفاق على أسرته وتوفير أبسط حاجاته الخاصة.. نحن نتكلم عن مجرد السكن! لو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية، سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة، أن تكون له القدرة على العطاء؟ تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي.. لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته، لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم.. لا يمكن للمرء أن يعطي، دون أن يمتلك. السبب الثاني: الدوبامين (Dopamine) http://productnews.link.net/general/...iction_150.jpg هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟ علميا هذا صحيح.. ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين، والذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي. أما العلاقات طويلة الأمد.. فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب.. هو أعطاك الانجذاب، لكنه ليس ضمانا لاستمرار العلاقة. أما في الزواج فالموضوع يختلف. في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو، وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة، لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين في أجسادهم.. إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى. ما الذي يعنيه هذا؟ يعني ببساطة: إن كيمياء الحب (بأشواقه ولوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج (العلاقات المستمرة طويلة الأمد) هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس.. البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب، وهو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية والدراما بشكل متكرر كما أقول لكم دوما.. حين يكبر الشاب وفي ذهنه هذه الفكرة عن الزواج، سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا.. زالت نشوة الحب ولابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد.. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد: إنتي طالق!! مراحل الحب يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه.. إذا لم يكن الحب هو (اللوعة والشوق والوله..)، فما هو الحب إذن؟ لو تأملنا أي علاقة مثالية، سنجد انها تمر بثلاثة مراحل.. - المرحلة الأولى: الانبهار: إنها مرحلة الدوبامين.. في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها.. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين.. تتميز هذه المرحة بالتالي: ترى الشخص الذي تحبه وكأنه (كامل) ولا نقص فيه.. ظريف وخفيف الظل وتكون سعيداً وأنت معه.. تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك.. باختصار: ستشعر أنه (كامل).. هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني.. وهي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام والدراما الرومانسية.. لأنها – كما نعلم جميعا – أروع ما في العلاقات الإنسانية.. لكن هناك شيء مهم جداً: احذر كل الحذر، من قرار الارتباط في هذه المرحلة! - المرحلة الثانية: الاكتشاف هي مرحلة أن يتعرف كل منهما على الآخر.. بمرور الوقت ستكتشف أن هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن.. هناك عيوب هنا وهناك و أشياء لم تكن تعرفها.. بل أشياء تضايقك فعلاً! هل هذا طبيعي؟ الإجابة: طبيعي تماما.. وحين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح.. في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته وفي هذا الوقت يمكنك أن تقرر.. - المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش.. وهي مرحلة الأوكسيتوسين..! في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض.. يعرفون ما هي العيوب ويتكيّفون معها ويستطيعون التعايش معها.. هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات.. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما.. وكيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر.. هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح، تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة. هل تعرف لماذا؟ الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي، لأنك لا ترى عيوبا.. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا وأدركت عيوبه وظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء.. هذا هو الحب. العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل.. بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الأماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا.. كلمة رقيقة.. لمسة حانية.. هدية بسيطة.. هذه هي العلاقة المثالية.. وليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما.. يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا وانتقلت إلى المرحلة التالية، يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب.. ويكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة http://gfx2.hotmail.com/mail/w4/pr01...embaressed.gifhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w4/pr01...cons/heart.gifhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w4/pr01...cons/heart.gif هذا هو الحب الحقيقي |
الحب الحقيقي يدم ولاينطفي أبداً بس أّذا وجد من يراعية بكل أخلاص وتضحية بدون لعب بالمشاعر الاخرين
بغض النظر من يكون ومن هو أو هي بعيد عن الأنانيه ويحيها الكلامات الجميلةالصادقة فالحب يجب أن تضحي للمحبوبك بعيد عن حب الذات والوفاء له مهما قالوا عنه المقربين اهن شئ قتناع بذلك الشخص ولكن الحب مع الأسف في نظري الشخصي لأن اصبح نزوة ومصلحة فاذا وجد الأفضل تخلاء عن حبه ومن المؤ سف بأنه يدعي الحب او تدعي الحب وفي حقيقة الأمر ليس حباً بل لعب وعادة أتخذت عند اوساط الشباب والبنات لذا ينطفي هذا الحب شكرا وتقبل مروري حمرة الورد |
شكرا لك اخي الكريم على مرورك العطر وكلامك كله درر بس وين الي يسمعك
شكرا لك ولك مني ارقى تحية |
غاليتي ... الحب والحياة الزوجية .. أقيسها معك بمقياس القرآن الكريم في البدايه الزواج والأحتياج والأمن وخلافه موجود في قوله تعالى ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) و قوله تعالى((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)) ولو فسرتي الآيه الكريمه وتمعنتي في كل معانيها وتدرجها تجدين الهرم الذي تحدثتي عنه مأسس هنا وبطريقة شرعيه أفضل قياس لأي زوجين يبحثان عن الأستقرار والحب معاً .. حاجاته الجسدية:( جعل منها زوج لتسكن إليها) وهنا الأحتياج بكل جوانبه لا للرجل أو للمرأه هو الذي يرزقكم من حيث لا تعلمون فمتى كان الزواج مشاكل ماديه أنما هي حجج للذين يجدون في الحرام طريقاً لهم وما من مولود يولد إلا ورزقه معه الإحساس بالأمان:(خلق لكم من أنفسكم أزوجاً لتسكنوا إليها)السكن لكلاهما هو الأمان فهو لا يقاس بمال أو سكن أنما السكن الذي يكمن في داخل كل منهما الحب و الانتماء:(جعل بينكم مودة ورحمه) الموده + الرحمه = الحب وهو الحب الحقيقي الصحيح الاحترام:( خلقكم من نفس واحده )>>> فمن يهين زوجته يهين نفسه أن أعتبرها نفسه تحقيق الذات :( أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ومن يتدبر آيات الله يعلم كيف يحقق ذاته بوجود زوجته .. أشكرك فأنتي دائماًً مميزة والله كثيراً في أطروحاتك ومتألقه وهذا ينم عن الرقي في درجة تفكيرك فدمتي مبدعه وموفقه بأذن الله ... |
اختي حمرة الورد اي حب تتكلمين عنه هل مازال في زماننا هذا حب لا والف لا الحب الحقبقي مات واندثر من زمن بعيد
الحب في زمننا هذا ومع جيلنا هذا اصبح حب شهوة او حب مصلحة واصبح اكثر المقدمين على الزواج لايريدون تحمل المسؤولية سواء كانوا نساء ام رجال |
اختي الكريمه والحبيبه الحب موجود وباقي مع بقاء الانسان والخير موجود ولو عدمة لخريبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الخير في امتي الي يوم الدين) او كما قال عليه السلام ولكن لا يكون دوم الحب لا اذا استمر الحياءو العفه والحب الصادق مع الله وهو اروع واجمل انواع الحب وليس مانشاهده في وسائل الاعلام من قصص كاذبه مخلوطه باعمال الشيطان واخيرا اختي الكريمه اسأل الله لي ولك ان نعيش قصه حب حقيقه محاطه بحمايه الرحمن لك مني ارقى تحيه |
اختي وحيبتي نبض قلب ابهاء مرورك اعتز به فقد زاد الموضوع تعزيزا
شكرا لك ولكي مني ارقى تحيه |
حمرة الورد
موضوع يحتاج الى أراء من مروا بتجارب ولأنه ليس لدى تجربه في هذا الأمر فا أكتفى بالقراءة دمت بخير وود |
موضوع حلو ..اهنيك
عزيزتي حمرة الورد انتي تكلمتي بطريقه علميه بحته ..ماشاء الله عليك لكن انا احب اكتب بسلاسه وياحبي للعاميه عشان كذا بكتب معك عادي .. شوفي ياعزيزتي .. هل تتوقعين ان الرجل عندما يتلقي بأنسانه حبها سنه سنتين ...الخ يقدر يثق فيها او يأمنها على بيته وعياله ؟ لا اعتقد .. ولا تقولين ليش ؟ حطي نفسك مكان الرجل .. ما اعتقد انك ترضين تتزوجين وحده التقيتي فيها بالصدفه وسمحت لنفسها تكلمك بسهوله صح ولا لا ؟ اميل للمنطقيه :) عندما يتزوج وحده عن سابق معرفه ..ماتطول علاقتهم بالزواج حتى لو كان يحبها لأن الشكوك بتذبحه وتنهار علاقتهم وتنعدم الراحه بينهم الشي الثاني من مسببات الطلاق ..اعتقد انه الزواج التقليدي ..ربما يكون الرجل متعود يشوف كثير من البنات على النت او على الـ Tv .. وتجيه وحده من بنات عمه ماتدري الله وين حاطها فيه .. يعني بأختصار ماهي مهتمه في حالها ابد كأنه متزوج ولد عمه مو بنت عمه ... مايرتاح معاها ..ويظطر يطلقها ..لأنها ماقدرته من الاساس ..او انها جاهله في الحياه الزوجيه بعدين بنات مجتمعنا ياحلوهم .. يضنون الزواج رفاهيه ومتناسين المسؤليات اللي بتجي على روسهم لابد من الثقافه والوعي قبل الزواج عشان تتمكن من السيطره على زوجها وبيتها ...وابنائها فيما بعد .. يعني بأختصار العيب من البنت مو من الرجل ..هي المتحكم الاساسي في حياتها ..إذا صلحت صلح البيت كله ..واذا العكس الله يعينهم على العواقب الوخيمه اللي بتصير .. بعدين بالنسبه للحب هذا شي مايجي بيوم وليله ..الحب الحقيقي لا يموت ولا ينتهي ..لكن كيف تخلي زوجها يحبها ؟ بالذكاء والفطنه ..تقدر تجيب هالحب وتعيش حياه حلوه حتى يتعودون ابنائها فيما بعد على اجواء المحبه والألفه .. الحب يجي بعد الزواج مو قبله .. هذا هو الحب الناجح .. لكن حب قبل الزواج اكثر حالات الطلاق بسببه .. والعالم الله كلامي عن واقع شفته .. تحياتي لك |
اختي وحبيبتي الكريمه شكرا لك على الداخله الرائعه ولكن انت يا اختي فهمتني خطاء انا لا اقصد ولا اشجع على انه يحدث مقابلا محرمه او صدفه مفبركه ولكن انا انتكلم عن مايحدث لاغلب الشباب والفتيات فمع فترة المراهقه وتأثير وسائل الاعلام بجميع مؤثراتها تجدي كل من الشباب او الفتيات في حاله حرجه ففي اقل موقف ادعى الحب والاعجاب انا لا اتكلم في غالب مايكون فأنا اوضح بمانقلته كيف يكون الحب الحقيقي بمعلومات حفيفه تحدث في اجسامنا دون ان نعرف معناها
|
| الساعة الآن 03:54PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية