شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - الديموقراطي والعلماني والليبرالي

الديموقراطي والعلماني والليبرالي
دائما نسمع أو نقرأ عن الديموقراطية أو العلمانية أو الليبرالية
هذا ديموقراطي أو علماني أو ليبرالي
حبيت أكتب هذا الموضوع البسيط عنها
لأنه قد يغيب عن البعض معانيها
الديموقراطية
هي تعتبر نوع من أنواع الحكم السياسي
حيث تقوم على الإجماع في إختيار القرارات
وأكثرية التصويت والإختيار هي القاسم فيه
وتهتم بحماية حقوق الجماعات والأفراد
وإنتقال السلطة بطريقة سلمية سليمة
والعلمانية
نوع من أنواع الحرية بحيث تمكّن الشخص
من إختياره الدين أو الإعتقاد الذي يؤمن به على كيفه ومن دون أي ضغوطات
وهي تفصل الدين عن الأمور السياسية والحياة العامة
والليبرالية
هي عبارة عن حرية
تتحرك مجموعتها على أن يكون المجتمع على علم
وإنفتاح لحركته السياسية والإجتماعية
وأن يعرف حقوقه كاملة في هذه الإتجاهات
وهي تؤيد الديموقراطية والإصلاحات في شتى المجالات
عموما
هي معاني تختلف من دولة إلى دولة وخصوصا من منطفة إلى منطقة
وقد تتكيف مع أي مذهب تسلكه في أمور بسيطة ونحن كمسلمين
نختلف معهم فيها بأمور كثيرة
وقد نتفق معهم في الأمور الدنيوية والأنظمة الإصلاحية منها
ولانتفق معهم في الأمور الدينية لأن لنا دستور قد وضعه لنا
ربنا عز وجل وبعث به نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام من أجله
نتبع هذا الشرع وأحكامه ولا نحيد عنه
وعلينا أن نبلغه ونتوارثه حتى يرث الله الأرض ومن عليها
وهناك مصطلح جديد تم إطلاقه على السعوديين بالتحديد
(الوهابي)
وذلك نسبة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الإصلاحية
والتي سارت عليها الدولة السعودية في محاربة الشركيات والبدع
على أرضها في تلك الفترة وإلى يومنا الحالي
وقد تم إطلاقه لإلصاقه ظلما وعدوانا بكلمة
(إرهابي)
وللمعلومية
الدين الإسلامي قد تكفل الله بحفظه إلى يوم الدين
وهو صالح لكل زمان ومكان
ونحن كمسلمين لو أتبعنا هذا الدين على أساس سليم
لوصلنا إلى قمة الحضارات والأمجاد
ولكن أصبح لدينا تهاون وتعاون مع الغير ضد هذا الدين القويم
ومن حيث ندري أو لا ندري
تحياتي
باريسي