![]() |
وين الوفاء
"قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ... وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ... ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفقٌ على عمياء العيون ... قالَ ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ... وقد رزقني الله المال ... وما أظنُّ الشفاء مٌحال ... قالت ... إن أعدتّ إليّ بصري ... سأرضى بكَ يا قدري ... وسأقضي معك عمري ... لكن .. من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه ... وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ... أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ... وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ... وستوفين بوعدكِ لي ... وتكونين زوجةً لي ... ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها ... رأتهُ ... فدوت صرختُها ... أأنت أيضاً أعمى ؟ !!... وبكت حظها الشُؤمَ ... لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي ... فمتى تصيرين زوجتي ... قالت ... أأنا أتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ... فبكى ... وقال سامحيني .. من أنا لتتزوّجيني ... ولكن ... قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن تعديني ... أن تعتني جيداً ..[[بعيوني |
الله ..... كم هي صوره معبرة
الصدق تمثل في اغلى جارحه يملكها .... تضحية مابعدها تضحية .. لكن هل هناك وفاء مقابلها . درس من رموز الخيال .. شكرا لك على هذا العطاء المتميز |
|
الأخ تامر عيد
هذه القصيدة من إبداع نزار قباني الله يرحمه ولكن تحمل مغزى يجب علينا كلنا الإطلاع عليه والتمعن فيه ومناقشته (الوفاء و رد الجميل) وأيضا نكران الجميل والذي لايأتي إلا من جاحد ونحن لانعلم مدى تضحية الاخرين لأجل مساعدتنا فلذلك يجب تقدير كل جهد مبذول من أجلنا وعدم نسيانه حتى ولو كان بسيط ولايذكر لأنه ما أجمل الوفاء وأروعه وخصوصا أنه من صفات الشرفاء والنبلاء تحياتي باريسي |
باريسي
الواضح عبير الروح تشرفت بمروركم العطر |
الوفاء اصبح في وقتنا الحالي عملة نادرة
اشكرك تامر على هذا الطرح الرائع |
الساعة الآن 01:09PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية