شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

أن العقل والقلب يؤمن بالقضاء والقدر فالمرء مكتوب على جبينه قدره وهو مازال علقة في رحم أمه ولكن يبقى سؤال يتبادر إلي الذهن هل ما يحدث للأنسان قدر محظ أم هنالك أسباب نسأل عنها يوم القيامه,
لذلك يجب أن نفرق بين منهج القدريه في تحويل جميع الأمور إلي القدر وعدم الأخذ بالأسباب ,
فحين تكون من أهل الجنة أوأهل النار فهي ليس قدر حكم عليك به منذ ولادتك ولكن هنالك أعمال هي من تحدد آخرتك فقد تكون مخلد في النار وقد تعذب وتكون من حطاب جهنم بقدر عملك وتعود وتخرج من النار ...

فالقدر والأيمان به أمر حتمي وليس فيه أي خلاف ولكن يبقى الحديث ماهي الأسباب التي صنعت لك هذا المصير .

كارثة أمطار جدة كثر الحديث فيها بكل جوانبها ولكن سؤال ينتهي في كل حوار من المسؤال ..؟

فأنا لن أبحث عن المسؤال فخالقي أعلم به وعقابه وخيم بأذن الله وأسأل الله العلي القدير أن يحاسب أشد حساب على كل نفس ذاقت المو ت وكان هو المتسبب لذلك

فأيها الغارق في ملذات الحياة المتناسي عظمة عقاب الله أغرق أكثر وأكثر فأنت في آخرتك ستكون من حطاب النار لأن هذا قدرك كما عللت أن هو قدرد غيرك أن يموت غريق .

أيها العابث في أموال المسلمين المتناسي أن الله سبحانه لا يغادر صغيرة وكبيره إلا وأحصاها أسرق أكثر وأكثر أروي قلبك وجيوبك وابنائك بمالاً حرام فقدرك أن تكون حطب من حطاب جهنم .

أيها الصامت القابع في صف المفسدين في الأرض فأنت متناسي اليوم الذي تشهد أعضائك ومن بينها لسان أسكته دهراً فنطق في آخرتك حقاً فأنت شيطان في هيئة أنسان فالساكت عن الحق شيطان أخرس فلا تعجل في الحديث وأصمت فأنت آخرتك من حطاب جهنم.

فالسؤال عن المسؤول جرم نقترفه أن سألنا فنحن نخالف
القدر في نظرهم فقدرنا أن نموت شهداء بمياه الصرف الصحي لماذا لأن جده غير .

بقلمي المكسور الجناح : نبض القلب ابها