![]() |
المعاهد الصحية
في الحقيقة تفاجأت كثيرا من شخص أعرفه عز المعرفة يعمل ممرض في إحدى المستشفيات الحكومية بأنه يشكي لي حاله ومأساته وتوهيقته الكبيرة في هذه الوظيفة حيث أنه يفتقد للكثير من المقومات المهمة في حياته العملية لأنه وبكل بساطة قدّم تسهيلات كبيرة حتى يتخرج والقطاع الصحي يفترض أن لايضم بجوانبه من الكوادر إلا من هم أمناء وقادرين على العطاء هذا القطاع يهتم بصحة المواطنين وعلاجهم وكل من يعاني من مشاكل صحية يحتاج لعناية فائقة وهذه من أبسط حقوق أي مواطن تطوير القطاع الصحي من أهم أولويات الحكومة وهي لا ترضى أو حتى المواطن البسيط لا يرضى أيضا بغير المؤهلين تأهيلا شاملا للقيام برعاية أي مريض في المملكة هناك أكثر من 70% من غير السعوديين يشكلون الكادر الطبي في جميع مستشفياتها ومستوصفاتها الطبية ومع إزدياد عدد العاطلين عن العمل إنتشرت المعاهد الطبية التي تقدم الدورات التدريبية للحصول على الشهادات الطبية طبعا بمقابل مادي يعتبر عالي بالنسبة للمواطن العادي ومقابل خريج ذو مستوى غير عالي لأن المعهد هدفه أولا مادي بحت ولذلك يحرص على أكثر الأرباح وأقل الخسائر فتجد تأهيله وتدريباته التطبيقة للملتحقين فيه غير كافية لتخريج الكادر الناجح وبما أن الكورسات الإنجليزية قد تكلفهم الكثير فهم يقومون بترجمة المصطلحات الطبية الأساسية فقط وتعليمهم قواعد اللغة البسيطة حتى لا يكون هناك تقصير ملاحظ اثناء مدة الدراسة في المعهد وبعد مايتخرجون تظهر ضحالة دراستهم وتدريباتهم ويكون ذلك جليا في لغتهم الإنجليزية وعدم قابليتهم للتطور والتطوير وهذا مانرفضه تماما لأن اللغة الإنجليزية هي أساس التطور في هذا القطاع وهو بطبعه قطاع حيوي يعتمد على الغرب وبحوثهم الطبية وللأمانة هناك معاهد برامجها التدريبية متطورة جدا وعلى كفاية ودراية كاملة بحجم المسئولية التي سوف يقوم بها الخريج من معاهدها ومن هنا تكمن نقطة النجاح ولكن من المهم أيضا أن تقوم الجهات المسئولة عن إصدار تصاريح تلك المعاهد بإجبارها على الإلتزام بالمواصفات والمقاييس للمواد التي تدرّس والكوادر التي تخرّج منها ومتابعة ذلك دوريا حتى لا نذهب ضحية طمع وشجع مادي فالمواطن وصحته لا نقبل بأن يكونوا حقل تجارب وعلى الشخص الملتحق بتلك المعاهد تطوير نفسه ذاتيا وتثقيفها حتى يكون واعي لحجم المهنة التي يزاولها ويؤدي الأمانة بكل إقتدار ويصبح رمز للإخلاص والتفاني وليس كمن يحصل على الشهادة بطريقة غير مشروعة ويرتكب المخالفات والأخطاء الغير محصورة وهذه تعتبر خيانة للأمانة وميثاق المهنة الشريف يرفضها الدين والقانون والمجتمع تحياتي باريسي |
كلام موزون جدااا .... مشكلتنا في المخرجات
متى كانت مخرجات اي مؤسسة تعليمية او فنية او ادارية عالية المستوى ... تكون نتائجها على الدولة والمجتمع ايجابيا وراقية في جميع شؤون الحياة شكرا اخي باريسي على روعة اطروحاتك |
المشكله انه لو المعاهد او الكليات الصحيه فقط حكوميه
ممكن نقول مثلها مثل غيرها مثل التعليم مو كل معلم كفء لكن المشكله في ان اغلب الكليات او المعاهد الصحيه تجارية مليون بالميه يعني ماااست لخدمة الوطن اولا .. اسست فقط لملء الجيوب تحياتي لك باريسي ...... موضوعك شيق جدا |
الواضح
حتى نصل إلى مستوى عالي من الخدمات أو حتى نصل إلى مخرجات ممتازة لابد أن يكون عليها رقابة ومتابعة بإستمرار والمواد لابد أن تكون أيضا ذات جودة عالية حتى تكون النتيجة مرضية جدا جدا تحياتي باريسي |
عالي السند
من حق أي مواطن إذا دفع مقابل مادي أن يحظى بخدمة وسلعة ممتازة وتكون هناك جهات فعالة تراقب الوضع ويكون لها سلطة تنفيذية حتى الجميع يعترف بالجودة والنوعية ويطبّقها على منشأته تحياتي باريسي |
اقتباس:
وهذي مصيبتنا الكبرى |
الواضح
كلامك صحيح طال عمرك لكن الإشكالية الآن أصبحت في الحل وليس في المشكلة ومكامنها لتنفيذ الحلول والتطوير لابد تكون البيئة مناسبة والأشخاص لديهم قابلية أعتقد إن الزمن اتفق معنا في عدم صلاحية ذلك إلا أن يأتي الله برجل ويسخره للمسلمين وخدمتهم دون كلل أو ملل ولاتنسى بأن البيروقراطية ترعرت وعششت وتحتاج لوقفة حازمة لنزعها وإستبدالها باليسر والسهولة حسب تعاليم الدين الإسلامي تحياتي باريسي |
الساعة الآن 04:34AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية