الفضائيات
 

الفضائيات العربية .......... وهبوط المستوى !!

ياترى هل سببها :



1- صاحب الفضائية ..

2-او ادارتها ...

3- او ضعف الكوادر الفنية ....

4- او تدني مستوى الجمهور المثقف الواعي ....

5- أو مستهدفة ... من اشغال الشارع وصرفه عن سياسة الحكم اقصد المؤسسات التشريعية

والتنفيذية والرقابية ....

6- او متطلبات السوق ...

7- أو ضعف الإمكانيات المادية ....

8- أو فقد عنصر الإبداع والتجديد ...

9- أو عناصر متنفعة تجارية لايهمها الا الربح ...

10- أو هيمنة عناصر غير اعلامية لتلك الفضائيات ...

هناك اسباب كثيرة بالتأكيد ستكون معكم بالرد والنقاش .....

علامات الهبوط ... كما أظن :

1- ليست هادفة ..

2- اصبحت نسخ لبعضها البعض ...

3- متدنية اخلاقية ...

4- الغالب عليها .. الغناء والطرب والتمسخر على الخلق ..

5- ذات اتجاه أحادي ...

6- اشغال الناس في امور التافه ...

7- الإيثارة المتصنعة ولو كانت على حساب الدين والعادات والوطن ..

8- بعيدة عن مواضيع اللتي تنمي العقول وترشدها الى البناء الصحيح ..

9- طرح مواضيع قد تكون خطيرة على فئات المجتمع ...بسبب عدم دراسة معدة مسبقة ..

10 - قلة المواضيع العلمية ...اللتي تنمي المواهب ....

هذي بعض العلامات ...معكم ستظهر أخرى .....

طبعا نستثني بعض القنوات الهادفة أنا اتكلم عن العموم .... ولكم شكري وتقديري سلفا

على مشاركاتكم ....

أخي القدير .... الواضح ..
ماشاء الله تبارك الله تبهرني دائماً بأطروحاتك التي تتماشى مع ما الخط الذي أفضله في نمط الكتابة
وهي وضع اليد على مكان الجراح ولاحظ جراح
فكم تمنيت أن يكون جرح لنكتفي ونعالجه ولكن أذا كان الجسم البشري يعاني من جروح عدة ومن شروخ لا تلتئم مع الزمن بل تحتاج للعلاج وأنت وأنا والأخوة الكرام نحاول جاهدين في بدأ هذا العلاج ولو كان مقتصر على محيط مصغر فأخذ القليل خير من ترك الجميع فدائماً العلاج الصحيح هو البدأ بالنفس....
أستاذي للأسف أن جميع ماذكرته هو صحيح ولا أستطيع أن أخرج شيء منها أو أبراء ساحته فكلها كا حلقة واحد كلاً يسعى لمبتغاه فهنالك أبواب كثيرة لكل الأنواع والتوجهات التي تمولها الفضائيات بمختلف توجهاتها ...
أذاً يبقى المستهدف الرئيسي لمختلف التوجهات ماهو المتوجب عليه ...
بأختصار تنقيح الفكر من التطرف والأنحلال وتعزيز الدين في القلب وجعل المخافة من الله نصب العين ....
أستاذي متى ما كان الأنسان ذو فكر واعي يعلم حق العلم ما يضر وما ينفعه فهنا يكمن الفاصل الكبير بينه وبين التسمر وراء القنوات الفضائية لأنه يعلم حينها الذي يجلب عليه بالنفع والذي يكون فيه أستخفاف بالعقول وصاحب العقل المفكر يعلم دائما اين يكون
لكي يشبع عقله وقلبه بما هو مفيد ...
إذاً أقول لك ان تصحيح العقول هو من يمنع أنتشار هذا الفساد الذي نشهده ...
لأن المجتمع أصبح مجتمع خاوي فكرياً ودينياً
لأن الفكر أرتبط بالتعمق الديني والعقل قوة النفس التي يتم تصنيف القضيا من خلالها فمن هنا يكون الشخص العقلاني الذي يحلل ويفكر ويقبل وبرفض ويسأل
كما في قوله تعالي (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). وقال تعالي (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ).
وهذه ايضاً آيات تتحدث عن ضرورة التفكر و التدبر و التأمل في كون و خلق الله عز وجل
قال تعالى "قل انظروا ماذا في السماوات و الأرض "
وقال تعالى " إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون "
وقال تعالى " أفلم يدبروا القول " وقال تعالى " أفلا يتدبرون القرآن "
لذلك اقول لك نصحح العقول والفكر قبل تصحيح الفضائيات لأنه مهما عرفنا الأسباب لن نستطيع التغير إلا بطريقة وحدة هي التعمق في القرآن والمشي وفق تعاليم الدين حتى تستطيع التميز مهما كنت في وسط بؤرة من المحرمات فمن عرف الصواب والخطأ فسوف يستطيع التقيم الصحيح بين ما يفيده ولا يفيده من من خلال الفضائيات ...
بالمختصر تفعيل الرقابة الذاتيه على النفس أفضل من المراقبه العامه
أشكرك أخي القدير وتقبل مروري ورأي الخاص فقد أصيب وقد أخطئ ....
وتحياتي لك وشكري الكبير ...

اضافة جدااا جميلة ..... مادام هذا العقل يعيش معنا الدنيا مازالت بخير ....

اختصر ماقلتيه بمثال بسيط جدااا لعلي اصب فيه .... اسمعي ايتها الكريمة ...

تصوري مجلس فيه ناس في قمة العقل الرقي والأخلاق والثقافة والتربية ... وزارهم انسان جاهل جداااا

وجلس في وسط المجلس .... ورمى ورقة من المحارم بعد مااستعملها داخل المجلس ... ياترى ماذا ستكون

ردة فعلهم .... بكل تأكيد سينكرونها في الحال .... ولايرضون أن يعاد هذا السلوك .... اعكسي المجلس

وتصوري الناس الموجودين بقمة التخلف والتربية والسلوك ... ماذا ستكون ردة فعلهم ... ..............

الشاهد بعض الفاضائيات ترمي غذارتها اعزكم الله ... لما رأت ذلك التخلف وسببه الأول البعد عن الدين

القويم .... وكذلك رأت ضحالت التفكير والسلوك والأخلاق

شكرا لك اختي الميمونة ... ابها وقلبها ينبض بالحياة الكريمة