![]() |
°°•.♥.•°° طَـريق جَنتـِك°°•.♥.•°°
مُنذ أنْ بَدأت أُرهِفّ مَسمَعِي لإلِتقاط ِالأصّوات .. وَفتحتُ مُقلتِي لأنَتهِج أبّجَدِيات الحَياة ... وأَحرفُهم تَتسلّل إلى خَرِيطةُ أذُنِي .. وتَستقِر في بُؤرة إحِسَاسِي .. وتتَرسَب في أعّمَاقِي.. يُحدثنِي والدِي عَنها أحَادِيث سِحرية .. تُداعِب نعاسْ أجّفانِي .. وتَحكِي لِي والدتِي قِصصاً شَجية .. فَتدمع عَينَاها الخَاشِعتان .. ويَحفِر نَهر الدُموع لِنفّسهِ طَريقاً عَلى خَديها المُضِيئين .. أُُصغِي بِاهتِمام شَديد وأُرخِي العِنان لخَيالي ... فيرسم لها طَريقاً مُمهداً مَغزُولة مَساحَاته بشُجيراتٍ خَضراء وَحدائِق غَناء وأعّرجُ بالمسيرِ لأجِدَ بيوتاً بَلورِية إذا حَييت سَاكنِيها بِتحَية .. ردُوا بَأحسن مِنهَا.. ومنْ بَين جَنباتِها ... اشّتمُ رَائِحة المِسك.. وَيداعِب مَسمعي خَرير المَاء المُتدفِق من ينَابِيعَها الصَافِية ... ويَتناهَي لمَسمعِي تَغرِيد البَلابل فَأتَابِعَها بِرؤى الخَيال وهِي تَحط عَلى غُصنِ العِنب ثم تَتقافَز إلى شُجيرَاتِ الرّمَان في تِلك البَساتِين البَهية التِي تَسُر النَاظِرين.. وأجدني الطِفلَة البَرِيئة التِي تَفترِش الأَرض .. تُداعِب الأَزهَار وتُلاحِق الفَراشَات.. أسْتيقِظ مِن عالم الجَمال والكَمال ... على يد والدي التي يَربت بها على كَتِفي وهو يَقول: اسّتعدِي لأدَاء صَلاتِك فَهِي طِريقِك إلى ِجنتكِ. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله على نعمت الاسلام وقرعين والديك تحياتي |
الغاليه تهاني البراهيم
الله انه يسعدك بكبرك كما اسعدك بصغرك وابقا لك والديك وابقاك لهم استمتعت بما كتبتي حيث ان مر علينا بصغرنا وقلناه لابنائنا الف شكر لك ودمتي بخير تقبلي تحياتي |
لا حياة الا بالايمان
ولا ايمان الا ادا ترسخ بالعقيده خصوصا ادا كان احد الوالدين مشرفا على هده الرساله ثبتكم الله جميعا تحياتي |
أستاذتي / تهاني ابراهيم
سلمت اناملك التي خطت جميل العبارات ونسجت من الحروف بديع اللوحات دام توصلك العذب بين صفحات هذا الصرح الجميل ودام نبض قلمك في انتظار جديدك لك مني كل الاحترام والتقدير |
الساعة الآن 05:05AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية