خدر البدو ....وعولمة البدو ...
 

انفاس الناي ...وترانيم العشق ....وعار القبيلة ...جمال الروح ...انسكاب الطهر ...سر الاختفاء ...بؤس المكان ...
هلالة ...فتاة احتضنتها جبال البدو ...حبو صباها يجر اطرافها خلف رعي اغنامها ...وضيق عيشها اكسبها طهر الغريزة ...انفلات النظر صان عرضها ...وقبيلة العار اسكنتها وطأت الاحتشام ...تفسيرات الناي يسبقه رشف من العشق ..
مراحل من زمن الصعود ..يكسبها مكان العلو يوم تلو اخر ...
مزمار الترحل ..عانق شفاه الجمال ...لا ينطوي فتحات انفاسه الا لهلالة ...فتيان الرعي قدوتهم هي وسباق قدومهم خطاها ...وهبت الجميع حب من نوع اخر ...واكسبت قامتها احترام الرجال ...انها شيمة الذات ..وقيمة الوجود ...
رحل زمن هلالة وبقي اثر خطاها فوق قمم جبال دياري .لأعود بعد ترحال زماني وانحب على اثارها ...سقاك الله يازمن هلالة ...

لليوم معطيات اخرى كم هي جميلة لو حضيت بها هلالة ...كم هي قادرة على اكتساب معارف اليوم ..كم هي قيادية بشيمة قبيلتها ...واحتشام خدرها ...
بقي من سلالة هلالة نساء اختلسن من حياتهن كل قيم الطهر....وحشمة النفس ...وصدحن بأنفلات المفاتن لذئاب كانت تهرول خوفا لسماع انفاس ناي هلالة ...
رحمك الله يا هلالة ..
دمتم بخير ....

اخوكم / فزاع النمر

كل ماهو جميل يعزفه اناي الصادق
وتلك الهلالة التي تشبه الطهر رغم
القسوة والمشاعر التي لا تتحاكي
إلا للناي وأهازيجه
أخي // النمر يثب لكي يجعل الجمال والسكينة معترك
واحد
تقديري

وهم أنثى ..
سيدتي ممتن انا بمرورك ...وطيب تواجدك ..
دمتي بخير ...