ولد الخدامة
وصلتني قصة مصحوبة بفيديو مصور لها عن ولد معاق لا يستطيع المشي كان قد أراد المشاركة في سباق مارثون مكون من 4 كيلو سباحة و180 كيلو بالدراجة الهوائية و42 كيلو بالجري وقام الاب بوضع ابنه في القارب وربط نفسه فيه وسبح الاربعة كيلو ومن ثم وضع ابنه أمامه في الدراجة وقاد الـ180 كيلو وأخيرا وضع ابنه على كرسي متحرك الى خط النهاية راكضا الـ42 كيلو هذا الاب حركته مشاعر الأبوة الصادقة لكي يتمكن من اسعاد ابنه المقعد فلم يفكر بأن اصدقاء الديوانية سيتأخر عليهم لكي يفوته داس الكوت ولم يفكر بأن البرستيج الاجتماعي سيجعله يحرج من الخروج بملابس الرياضة فهو ولد بالغترة والعقال ولصق على جسمه الدشداشة التي تتمدد كلما تمدد الكرش.
http://www.youtube.com/watch?v=VJMbk9dtpdY في أحد الايام كنت ذاهبا بأطفالي الى أحد الاماكن الترفيهية فوجدت جيشا من الخدم وعددا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الآباء والامهات أتوا بأطفالهم أما الباقون فهم تحت رحمة ورعاية ميري وربعه، المبكي أن أحد الاطفال تمسكه الخادمة من جهة والسائق يسحبه من جهة أخرى ليركب أخيرا عند الخروج سيارة البابا الفارهة التي لم يكلف نفسه قضاء ساعة واحدة خارج البيت مع أبنه ليدخل في نفسه السرور ويعمل على بناء الذكريات الجميلة تراكميا في ذهن طفلة. منذ سنين طويلة والمجتمع الكويتي يعتمد على الست خدامة ولولا الحرام لتنازلت بعض النساء عن دورهن كزوجة وجعلت الولادة من نصيب الخدامة طالما أن كل شيء اصبح عاديا، لذلك لا نستغرب ظهور أطفال مهزوزي الشخصية أو شباب ينحرفون تماما عن أساسيات الدين والأخلاق التي بني عليها المجتمع. وطبعا مع مرور الايام والسنين سيكبر الأولاد وقد تدور الدائرة ليكون أحدهم نائبا أو وزيرا ولكن ستكون التراكمات النفسية قد صعبت ودمرت كل مقومات الشخصية السوية، فياريت أرى مسلما بأخلاق بعض«الكفار» الأسوياء الذين سخروا أنفسهم للأخلاق وبناء المجتمع بدلا من قعدات الشاليهات ولعب الكوت بوستة والكأس. مشكلة مجتمعاتنا«المسلمة» أنها تتعامل بغير أخلاق المسلمين مع أبنائها وتعتقد أن الحياة فقط أن تؤمن لهم المأكل والمشرب وتتناسى الدور الأهم وهو انشاء الرابط بين الأب وابنه والأم وابنتها، اذهبوا الى المجمعات لتروا امرأة جالسة في الكوفي شوب «تحش» بالرايحة والجاية ولكن أسألها عن أحد أبنائها سترى علامة الاستفهام قفزت من بين حاجبيها والأب الجالس في الشاليه أو يجهز لصفقة هو غير فاضي لأن المال والوناسة عديل الروح. لنهتم بأبنائنا ولنضع اللبنات الأساسية لهم من العلم والصحة والهواية لنشغل أوقات فراغهم ليس بالضرورة أن يكون الجميع علماء ولكن هناك الرياضة والأمور الورشية التي يمكن أن يقدمها النادي العلمي من ميكانيك وكهرباء ونجارة ولنسأل أنفسنا ماذا نريد أن يكون أبناؤنا في المستقبل ولنعد لهم الارضية ولنترك لهم الاختيار وأما غير ذلك فلن يكونوا سوى أولاد الخدامة لا يهشون ولا ينشون والشخصية صفر وهم كثر هذه الايام فقط التفتوا قليلا لتجدوهم ...ودمتم. بقلم :مشاري عبدالله الحمد التعليق : بيض الله وجه الشاايب ما قصر ما اعياله والله يطول بعمرك يا ابوي منت مقصر معي :r: |
كلام جميل
وصحيح سبيع السبيعي دمت بخير وسعادة |
يسلموو شاكر مرووركم الكريم
شفت المقطع يا اخي يكسر القلب صح |
[table1="width:95%;background-color:black;border:8px ridge silver;"] | [/table1]سبيـــــــع السبيعــــــي صباح الخير الحركه هذي غريبه والمفروض انها تكون لواحد عربي مسلم ويستغرب من المجتمعات الغير مسلمه مثل هذا ولكن لا نعلم قد يكون له فائده من ورى هذا العمل اما نحن فا احوالنا يا اخ سبيع تشكى الى الواحد الاحد الوضع عندنا موسف جداًجداً تعجبني مواضيع التي تدل على صفاء ونقاء نيتك لك مني التقدير والاحترام ياصحب القلم المبدع المتالق تحياتي |
الحمدلله مازال المجتمع بخير
وقادر ان ينتج جيل يعتمد عليه في المستقبل والكل الحين صار عنده وعي باضرار الخدم من كل النواحي صح الخدم لتنظيف والشغل لكن فئه قليله تعتمد على الخدم في التربيه وهن مايربطهن عمل او مرض ولكن بكل تاكيدغرس التعاليم الدينه بالمقدمه مايجعلنا نقول ونهول الامور هو نظرتنا العموميه للمجتمع ولو عمل احصائيه لوجدنا الكثير بدا يستغني عن الخدم في الفتره االاخيره مصايبهم اكثرمن نفعهم نسأل الله السلامه سبيع السبيعي موضوع رائع وقيم الف شكرلك وبنتظار قادمك وفقك الله |
أخي الكريم ...سبيع السبيعي
لعل الكثير يهز لك الرأس ويقول نعم أحسنت فا لموضوع رائع ... قد أقول لك اناأيضاً نعم أحسنت في طرح الموضوع كا قضية تعاني منها أغلب المجتمعات وليس المجتمع السعودي فقط ولكن أستاذي القدير ... أن الذي ألحظة ومن خلال متابعة كبيرة لبعض المجتمعات كا المجتمع الكويتي هو تزياد حالات الجريمه من قبل الخدم ولعل ذلك له أسباب عدة يعود شأنه للشعب الكويتي بنفسه ولسنا هنا لنقيم اي مجتمع.... ولكن في مجتمعنا السعودي هنا يقع أختلاف كبير وذلك للفروق الفرديه بين أفراد المجتمع السعودي وذلك في البيئه المحيطه في العماله الوافده وليس صحيح ما ذكرته اخي الكريم أن النساء أصبحنا يضعنا الحمل كله على الخدم بالعكس من أصبح يرمي بالحمل كله هو الرجل ولا أعم هنا بل أخصص بعض الأفراد والذي ألحظة هو إذا ذهبت لأماكن مكتظه بالعوائل ما أجده بشكل ملحوظ هو وجود فقط الأم مع أبنائها والكثير الكثير ولست ممن يقف في صف جنس عن جنس ولكن ضد رمي الأتهامات على جنس دون الآخر ...فاالكل مسؤول عن ما يحدث من جرائم حدثت ومازالت تحدث ولكن والحمدلله بدأ هنالك وعي فكري لخطورة هذه العماله مما أدي من حجم تزايد المشاكل لتي تحصل وأيضاً الكثير والكثير من العوائل وأخص هناء نساء بدأنا يعون الخطر الذي يطوق أعناقهم وهذا الوعي الكبير الذي اعتقد أن الكثير يوافقني الرأي أدي إلي وضع مهمة الخادمة في مكانها الصحيح وهو خدمة المنزل فقط من نواحي عمليه وليست تربويه ولعلي أخالفك الرأي ولا أهز لك الرأس وأقول أنا الرجل عندما يرمي واجبته كا أب على المرأة وعندما تصبح المرأة هي التي تهتم بكل النواحي لأبنائها حتى من النواحي التي يفترض أن تكون على عاتق الرجل هو الذي أوصل الأمور إلي هنا ولعل هذا يفسر ماحدث في المجتمع الكويتي فأن لهو الرجل بالدوواين عن عوائلهم جعل المرأة بالمقابل ترمي المهام على الخادمة ...وقد سار على نفس السياق بعض الرجال في السعوديه وذلك في القبوع الطويل في الأستراحات بين الصحاب وأهمل منازلهم أوصل بعض النساء هم أيضاً إلي رمي واجبتهم على الخادمة ... وفي النهاية كل شيء وله سبب... ولعلي أستشهد بهذه المقوله .. (إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فاشيمت أهل البيت الرقصوا)... أشكرك أخي ...وتحياتي لك .. |
الله يجزاك كل خير علي هالموضوع الهام
لانه منظر سئ جدا واصبح منتشر بشكل اكبر كل ما مرينا سوق ولا ملاهي اطفال ولا حتى مطعم وكان الاطفال بالفعل هم اولاد الشغالات والام كل همها حديث الجوالات يعني ليتها مشغولة بشئ مهم الشغلة كلها منظرة في منظرة والنتيجة ضياع العيال |
اخي الفاضل لقد اثبتت لنا قصتك ان المعاق هو المعاق نفسيا وليس جسديا شكرا لك
وتقبل مروري |
زايد الدغماني
شموخ نجد نبيض القلب ابها نسمة الربيع حمرة الورد شااكر لكم مرووركم شفتوو فرحة المعاق لما وصل خط النهاايه :) |
الساعة الآن 06:02AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية