|
عندما يقسو المجتمع !
بسم الله الرحمن الرحيم / هل جربت يوما قسوة مجتمعك؟ عندما يميل كل الميل ضدك.. دون أن يستند الى ركائز واقعية ..! ولا تجد من ينقذك .. و إن وجدت .. سـ يكون منقذك كـ نجمة ضائعه الضياء .. في ظلام هذا المجتمع .. نعيش هذا التكتل في جميع المجتمعات ..مجتمع قروي .. او مجتمع عالمي ...! عندما تغوص في أعماق مجتمع قرية ما.. ترى أن هناك ما يوضح ما ذكرت لك .. فتجد جميع من في القرية .. تنظر بنفس المنظار لـ عائلة معينه .. كأن يرونها عائلة منحطة .. او عائلة مهدور شرفها .. و غيبتها و سبّها حلال !! و لو تفحصت هذه العائلة عن قرب ..تجدها عائلة بسيطة .. ليس لها اي سابقة شائنه !! الدعوة ببساطة ... اتفقوا جميعا ,, دون ان يشعروا .. على ظلمهم !! و بهذا .. سـ تعيش هذه العائلة .. تحت رحمة هذا المجتمع .. وحتى سابع حفيد .. شيء عجيب ...والأعجب .. انك حينما تريد أن ترد ظلم هذا المجتمع .. تنهال عليك النظرات .. والغمزات ..و ربما وضعوك بـ نفس كفة تلك العائلة !! و بالمقابل ,تجد المجتمع .. يرفع عائلة معينة .. بدون اي سبب و يجعلها .. كالملاك .. لا يجوز أن تُرى عيوبهم .. بل حتى لو ظهر الخطأ منهم في وضح النهار ... ستروه برداء التغاضي ..!!.. أتساءل .. هل فكّر البعض .. بيوم الحساب ؟ أي كيف يتبّلى انسان على اشخاص بمجرد انه عرف ان المجتمع سوف يسانده ..! و كيف يتوقف انسان عن قول كلمه الحق .. بمجرد أنه يخاف ان يتجاهله هذا المجتمع؟ / لو نظرنا عالميا ... سـ نجد ظلم المجتمع قد أضحى جليّا في قضيتين شهيرتين.. اسطورتا البوب برتني سبيرز + مايكل جاكسن فإنه .. كما رفعهما المجتمع في أوائل مسيرتهما .. فإنه هو من أوصلهما الى الحالة التي يعيشانها حاليا .. فـ برتني بعد ان كانت اسطورة الجمال والموسيقى ..لم تعد تستطيع ان تتعايش مع مجتمعها .. الذي مد لها اليد لترقى سلّم النجاح ,, ثم بنفس اليد .. ادخلها باب مستشفى الآمراض النفسية .. و جاكسن .. الذي ورث ثروة سحقت من كان حوله .. جاء المجتمع لـ ينهي على يديه اسطوره نيفرلاند.. فـ بالأمس .. باعها لـ يسدد ديونه ..!! ذهبت نيفرلاند و بقيت الديون !! و كل ذلك ...يحّركه ... المجتمع ..القاسي ..! و الأقسى من ذلك .. انه لا مخرج و لا بُدّ .. و سـ يظل من عانى ... يعاني .. / |
عنفوان صبا
موضوع رائع الظلم ظلمات دنيا وآخرة النفس الشريفة العفيفة لا ترضى به ولكن عندما يكون من أحد الأقرباء سوف يكون مثل ضربة السيف كما قال الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على المرء من وقع الحسام المهند إذا ضاع الحق عند الخلق فهو لايضيع عند من خلقهم شيء مؤسف أن تكون محل نظرة غير صائبة أو مصاب بظلم قد يكون جارح أو مميت الأكيد أنه مؤلم لانرضاه على الأعداء حتى نرضاه على الأقرباء والأحباء هذا هو الشيطان وهذه حبائله ووسائله ولكن في النهاية اللهم لا تجعلنا ظالمين أو مظلومين والأخيرة أرحم من الأولى تحياتي لك باريسي |
طالما أن المظاهر والقشور هي ديدن الناس فلن تجد غير هذه التفرقة الغير مبررة ولا منطقية .... شكرا لك |
عنفوان كلامك كفى ووفى الموضوع بالكامل. ولكن
دوام الحال من المحال كثير ماشاهدة اسر في طفولتي كان لها سيت كبير ويبهرج الناس لهم ويهتمون لامورهم هم الان اسر جدا عاديه كذالك الحال في نجاح اوسقوط اي شخص مشهور (ألا) من اتخذ دينه كل همه وحياته (العزه لله وللدين وكل ما ياتي ورائها هو عرضي وزأل ) ظلم الناس واستحقارهم هو السبب وراء دوران الزمن والعوده بحال الظالم ليكون موضع مظلوم يوما ما. والله سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء. تحياتي لك عنفوان موضوع مهم وتحت طياته معناة حقيقيه لبعض طبقات وافراد في المجتمع. |
نكأتي الجرح ياعنفوان
من نحن؟ من هو الآخر؟ وماذا نريد من هذا العالم؟ ومن هذه التساؤلات ندرك ثنائية الضد الأنا والآخر ونتيجة لثقافتنا المضطربه والمتداخله مع عدد من الثقافات يصل معظمنا الى رفض الاخر(الرفض بكل اتجاهاته ) بدءا دون محاولة التغلغل بماذا يريد والى ماذا يهدف صدقيني نحتاج للكثير حتى نصل الى نقطة التقاء / قناعه دون اللجوء الى التجريح والشتم والنظرة الدونية والتي تعكس ضحالة الفكر وبؤس الوعي عنفوان شكرًا كثيرة على هذا الموضوع الّذي أتمنّى أن أستفيد منه قبل الجميع وأن يكون عينًا على الحقِّ ويقيمه. |
بآريسي
مذهلة درر ايقاع السكون / أضآفآتكم جميله ,, أشكركم على الردود .. دمتم بخير:) |
عنفـوان
مبدعه حفظك ربــك وصـانك |
سلطآن..أسعدك الإله :)
أشكرك |
ولا تجد من ينقذك .. و إن وجدت .. سـ يكون منقذك كـ نجمة ضائعه الضياء ..
في ظلام هذا المجتمع .. كلام صحيح فدائما مجتمعنا يسيطر عليه المظاهر فقط ويهتمون بالاشياء الظاهرية ولا يهتمون بالمضمون عنفوان صبا موضوعك مميز دمت بخير |
عنفوان صبا
كلام لا يشق له غبار و ينصب في صميم كل قارئ لك مني التحية والتقدير والاحترام |
| الساعة الآن 03:07PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية