![]() |
صرخه قويه رغم نعومة أصدائها ...
صرخه قويه رغم نعومة أصدائها ... روح تعيش بين قمة التأملات وحضيض الواقع ,, تثير علامات أستفهام في صمتها ..تسكن مجتمع نضبت منه الرحمه وشراسة القدر على الانتقام من الضعيف,, تعيش في لحظات العزله الخط الفصل بين الواقع والخيال أنه تباين مريع لهذه الروح التي رسمت حوافر قاسيه على ملامحه المنكسره بين الندم على الصمت والخساره وبين مكاسبها بعد الكبر بأبنها فهد الذي تجد في قربه استرحام القلوب المشغوفه بالرحمه والتسامح ورفق اللسان والتقدير والاحترام والنظر اليها كأنسانه قبل أن تكون أم تقول أم فهد البالغه من العمر 56عاماً عشت 56سنه في آفاق ضيقه في طفولتي حرمت من أرق الكلمات( يمه ويبه )عشت طفولتي في منزل عمي ذاك المنزل الذي كانت جدرانه ألطف قلب من عمي وعائلته خمسة عشر عاما في منزل عمي لقد تناساني وتناسى الرحمه حبست أنفاسها ؟؟ فانحدرت منها دموع على وجنتيها أثارت فضولي دموعها وكأن الدموع تحكي العتمه والأشواك الناتئه في حياتها وتزوغ نظراتها في معالم درب مسموم لا ينفع في معالجتها دواء فتكمل حديثها بآهات ... كم هو مريره الوقوف على أطلال الامس الجامده فتحاول مرة أخرى إخفاء غُنة العبره في صوتها المترنح لشدة البكاء, في داخلي صرخه جامده تعبر عن حياتي حاولت الاحتجاج على طاعتي وسكوتي وفي النهايه تحولت صرختي الى الخضوع تحدق إلي بعينيها الدامعتين ثم تقول تزوجت من أبو فهد رجلاً حاد المزاج عنيد صاحب ضرب وتجريح لايقل عن حدة طبع عمي و عنفه ويا لكثرة ما ندلعت نيران الضرب والصراخ في منزلي خضعت لاجل دموع فهد والمخافه من شماتة عمي وعائلته 56 عاما كنت من المغضوب عليهم طال العذاب وخجل الصبر من دموعي كانت تحكمني عقدة نفسيه عقدة تلك المرأة اليتيمه المقطوعه من شجره في هذي الحياة الساعه طويله والدقيقه تطعن قلبي والثانيه تحسن رد الطعان .. تعلم فهد ودرس وتوظف وكانت (الوظيفه ) سفينة النجاة لي ولكن القدر لايزال يجرجر أذيال الذل لي في أول يوم باشر فيه العمل أنفرجت شفتي عن ابتسامه الفرحه إلى القلق الذي لا أعلم ماسببه كنت أقول قلقي هو مزيج من الغبطه والحزن المكبوت في داخلي أبني فهد شاب ملء برديه النضاره والفتوه يعيش معي الأماني التي علقت على هذا اليوم في كل ليله بعد أن ينام أبو فهد نجلس فايضع راسه على قدمي ويحكي لي آماله ويرميني بين أجواء النعيم كنا نعيش لحظات بسيطه على اجنحة السعاده المفقوده يعلن الوقت أنتهى حياة فهد في أول يوم يباشر في عمله تبكي بحرقه وتخرج الآهات من صدر عاش الحرمان في ضلوعه سنين آه بعد فهد فجر جديد من أذيال الخيبه ولكن هذا الفجر بدون أحلام فهد المسكنه للجروحي الى من أشكو لواعج الآلم القدر حطى الشقاء على صدري مثخن بقوة المصائب وتختم حديثها قائله بصوت مخنوق الأصداء رحم الله ابني فهد واسكنه الفردوس الاعلى والحمدالله على كل حال أنتهى بقلمي / ريما |
شكر ا لك غاليتي / ريمـا
الله يصبرأم فهد ويثبتها ويعوضها أن شاء الله بالجنه قال تعالى(وأستعينوا بالصلاة والصبر ) |
......عن جد ماذرفت عيني في قصة قط...الى هذي القصه التي يتفطرلها القلب وتتحشرج الحناجر من
كتمان البكاء حتى تخرج ..واذا خرجت كسيل المنهمر...الذي ليس لهو مرد...واذاقراها ذو القلبٍ القاسي لتفطرقلبه واصبح ارق قلبً على وجه الارض...وما اقول الا..الله يصبر ام فهد ويعوضها بجنانه .. وشكراً...ريما على هذه القصه التي فطرت قلب قارئكٍ...وسلمت يمينك ...وزاد ابداعك تقبلي مروري المتواضع..... |
اقتباس:
دام نبض حضوركـ |
اقتباس:
:dالقصه من خيالي دمت بود . |
والله ......حسبي الله على بليسك ...وانا احسبه حقيقي...والحاله حاله...واذرف الدموع على الخيال
آه يادمعي بس عن جد عليك ابدآآآآآآآآآآآآآآع ....مجنون يادرة الابداع الخآآآآآآآآآآرق |
اقتباس:
|
[table1="width:100%;"] | [/table1]. .. . خارج / النص : ) رٌٍيَمًآ أتمنى أن تكونين في تمام الصحة والعافية , / داخل / النص : ( بكل أمانه أنتي روح القلم الذي بين أناملك . سجلي أعجابي بكل ما تطرحين يا رٌٍيَمًآ ,, مودتي / حجاب . .. . |
اقتباس:
:e: تسلم لي لا عدمت حضورك دمت بود |
ياالله لك الحمد على كل حال
الحقيقه قصه تقطع القلب ولكن كل شي بيد العزيز الحكيم وله حكمه من هذا واسال الله ان يعوظها في الدار الاخره خير من الدنيا ومافيها شكرا اخت ريما على هذه القصه |
الساعة الآن 07:49PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية