شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

//

في صخب الحيآة .. نعيش وقد إلتهينآ بمشآغلهآآ

همومآ كآنت أو ملذآت..

لا فرق .. ففي كلآهما انغمسنآ.. لكن كآن الإختلآف في الشعور نحوهمآ..

و ننصهر .. وتنصهر معنآ.. اغلى أشيآئنا.. فلا نكآد نشعر بأغلى مآ نملك..

فالنظر للملذآت التي امآمنآ.. أو انشغآل الفكر بهموم تتجلّانا.. تفقدنا الإحسآس بمآ هو مرتبط " حرفيّا" فينآ..

و نتنآسى القريب.. بحثآ عن البعيد..

قد يكون السبب هو طمع " النفس" البشريّة..

وهذا من المسلّمآت..

/

و تستمر العجلة في الدورآن.. إلى ان تنثقب فجآة..

فتهتز الصورة أمآمنآ.. و نشعر بالألم في أحد أجزآئنآ..

وقتهآ فقط.. ننظر إلى هذأ الجزء الذي قد ترآكم على سطحه غبآر الحيآة المعآصرة.. فأعمى أعيننآ عنه..

فنصرخ .. يدي تؤلمني.. أو عيني لا استطيع ان انظر بهآ..

وقتهآ فقط.. تذّكرنآ ان لدينآ يد.. عين.. قلب..

ولكن متى تذّكرنّا؟؟

بعد أن اصيبت تلك الأجزآء التي لم تنفك تسآعدنآ على مشوآر الحيآة.. دون أن تنتظر منآ نظرة بإبتسآمة ثنآء..!

فأصبحنآ نبحث عن العلآج.. عن الدوآء..

و يآ للأسف.. بعض العطب لايُرجى برؤه ..

و بكل أسى.. نودّع ذلك الجزء الغآلي .. أو الشخص الغآلي .. الذي لم تسمح لنآ مطآمعنآ أن نكآفؤه.. أو حتى نشكره..!

وبعد أن نودعه..

تأتينآ الحيآة من جديد.. لـ تعدنا بزيفهآ المعتآد.. ونصدّقهآ بسذآجة البشر المعتآده..

و نعود للإنغمآس فيهآ..

و نعود لـ سـابق عهدنآ..

و يوقظنآ من جديد ... ألم جديد.. تمامآ كـ ألمنآ السآبق ..!

فـ هل من معتبر؟؟!

/

بقلمي .. :)