![]() |
أفكارك وحذاؤك !!!
قد يتخلى الإنسان حينما يكبر عن بعض أو كل القيم والمبادئ والمعتقدات التي تربى عليها، وقد يراوده أحيانا شعور بالذنب لتخليه عنها.
وهناك من تعتريه طوال حياته حالات من الغضب والألم نتيجة شعوره بأن الأفكار التي تشربها منذ نعومة أظفاره كانت السبب في تكبيل عقله بقيود تمنعه من حرية التفكير. ومن الناس من ولد ثم مات، ولم يكن لديه أصلا اي نوع من القيم أو المبادئ أو المعتقدات التي تبناها وعاش معها، ونحن حينما نستعرض حياتنا، هل فكرنا وتساءلنا! عن الفكرة أو الأفكار التي نعتنقها، وهل ساعدت على نجاحنا في هذه الحياة أم لا؟ ثم هل فكرنا في يوم من الأيام انه قد آن الأوان لنتخلى عن بعض أفكارنا البالية ومعتقداتنا القديمة، ونستبدلها بأخرى جديدة أرقى وأسمى؟ أعجبتني عبارة قرأتها للكاتبة الين سانت جيمس، حيث تقول: اننا نتمسك بمعتقداتنا القديمة لأنها مثل الحذاء القديم مريحة جدا، وذلك يعني اننا نرفض تغييرها لأننا اعتدنا عليها، واطمأنت نفوسنا اليها، فصارت جزءا من تكويننا الذي نخشى أن نفقده، إذن ماذا نفعل وكيف نتخلص من ذلك الخوف الذي يقيدنا، ويشل تفكيرنا، فيبقينا في النفق المظلم، ويمنعنا من الانطلاق نحو بصيص الضوء في نهاية النفق؟ تقول الكاتبة م.ج.ريان في كتابها «هذا العام سوف أقوم»: «هناك 3 أشياء ضرورية لتحقيق أي تغيير سواء كان تغييرا عقليا أو عاطفيا أو بدنيا، وهي الرغبة، والنية، والمثابرة». اي ان تكون لدينا رغبة حقيقية وفعلية لتغيير أنفسنا، فبدون تلك الرغبة لا يمكننا ان نسير باتجاه هدفنا، فالرغبة الداخلية تعمل كما الشرارة التي تشتعل بداخلنا وتمدنا بالطاقة اللازمة للانطلاق على طريق التغيير ولنتأمل قول الله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ـ الذاريات: 21). ولن تكون الرغبات وحدها كافية لتحقيق ما نريد، بل يجب ان نتبعها بالنية الحقيقية الصادقة للتغيير، ومن كرم الله علينا انه منحنا سبحانه وتعالى منحة عظيمة ليست لغيرنا وهي انه اعطانا الأجر والثواب الكبير على نياتنا، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): «إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى» متفق عليه. وإذا نظرنا للتاريخ الإسلامي وجدنا انه حافل بالكثير من الأمثلة الرائعة التي تبين لنا بوضوح ما حققه المثابرون لأنفسهم، ولمجتمعاتهم، ولأمتهم الإسلامية، لذا علينا ونحن نبحر باتجاه أهدافنا ان نضع تلك النماذج العظيمة نصب أعيننا، فنجعلها منارة ترشدنا الى شواطئ النجاح. أخيرا إن الإنسان في سعيه لتحقيق التغيير الذي يريده قد يواجه بمجموعة من العوائق والعقبات، او يلاقي بعض الإحباطات، أو تنتابه حالة من الضعف والفتور. لكنه يجب ألا يستسلم ويسقط في الفخ، بل يقف بكل قوة فيحارب تلك المثبطات، ويحاول التغلب عليها بالتوكل على الله، ثم بالعزم والإصرار. زاوية أخيرة: يقول المفكر الإسلامي د.عبدالكريم بكار: «نحن بحاجة ماسة الى خلق المتابعة، وخــــلق الاستمرار في الأعمال الإيجابية، فالإنسان كالماء إذا ركد فسد». بقلم : دلال مدوه |
أخي الكريم ...سبيع
ما أجمل الفكر والحوار فيه ..فعندما تؤمن بفكر معين أو مبادئ ومعتقدات قد تكون من اقوي الأمور التي ترسم شخصية الفرد ... فا الأيمان التام بها والأنتهاج على نفس النهج الذي أنت مؤمن به قد يكون له سلبيات وأيجابيات بحسب معتقدك ... فليس كل الأمور التي نؤمن بها تكون ذات نهج سوي فالرسول صلي الله عليه وسلم عندما نشر الأسلام أقر بعض من المعتقدات والعادات التي كان عليها الناس ما قبل الأسلام لأنها لا تتعارض مع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ... لأضرب لك مثال كان العرب في الجاهليه يقومون بوأد البنات لفكر جاهلي متوارث منذ القدم وكان يدفعهم نحو هذه الجريمة احتقارهم للأنثى , وخشية الفقر والعار , فالأنثى في رأيهم مستهلكة لا منتجة ولا تشترك في الغارات على الآخرين , وكانوا يخشون من وقوعها في أسر الأعداء فيخدش شرفهم .. فجاء الأسلام فأنكر هذه العادة التي أستمرت لسنوات تتوارث لديهم ... فهناء فكر ومعتقدات لم تكن ذات أجابية ولها أثر سلبي جداً على المجتمع لأن الفتاة جزء مكمل للرجل فكما لوعكست الفكرة فتجد ان الرجل جزء مكمل للمرأة .. فكل فكر أو اعتقاد لا يخرج عن ضوابط الشرع فهو فكر سوى وصحيح لأن الأسلام دين كامل متكامل من كل النواحي ولو تعمق الفرد قليل لوجد كل الحوارت الفكريه التي نراها من كل العلوم قد تطرق لها القرآن فبأختصار نقول فأي فكر ومعتقد يتبناه الأنسان خير من نهج القرآن فنحن والحمدلله في نعمة لا يقدرها إلا من قراء وتعمق في القرآن وعلم أن الله سبحان وتعالي وبالدين الذي أنزله على سيدنا محمد هو المنهج والفكر والمعتقد الحقيقي المتوارث بين أمة محمد صلي الله عليه وسلم... أخي الكريم ...سبيع ...أشكرك على على موضوعك الشيق ... وتقبل مروري أخي الكريم |
شاكر مرورك
وتعقيبك مفيد جزاك الله خير |
سبيع السبيعي
نقل موفق ومفيد بارك الله فيك ورعاك |
العفو وشاكر لك المرور عزيزي
|
أحيانا يكون الحذاء القديم غير مريح تجدد الافكار يجدد النفسية والحياة غير أن لا تخرج عن معتقد صحيح أو قيم حقيقية .. شكرا لك |
العفو
|
[table1="width:95%;"] | [/table1]نعم قد لايكون الحذاء القديم مريح ولكن اخذناها عادة. فا ذااردت ان تغير مجتمع فغير فردا وهكذا.... التاريخ افضل شاهد على ان هناك اشخاصا" لم يبقوا على حالهم لانهم اردوا التغيير الى الافضل واتذكر موقف للظاهر بيبرس عندما سئل عن حربه مع المغول وانك ستخسر فقال(( ان تقف في مكانك وتريد ان تصبح شي، هذا بداية فشلك بحياتك)) فلنجرب الافضل لنا دينيا" واخلاقيا" ونفسيا" والباقي على الله يسيرنا للخير حيثما يكون. |
المــبادىء
من الثـــــــوابت عند الشخــص ,إذا تغيــرت او غيــرها فقد جهــل نفســه وهذه قيمة الإنســـــــان في ثباته على مبادئه0 سبيــــــــع السبعي مــــــوضوع قمــه اشكرك تحياتي |
الساعة الآن 04:07PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية