![]() |
فلو استطعت على الخدود صفعته
أيُّ المشاعر في الدماء تدفَّقت=حين التقينا بعد هَجر مُؤلم وأبى السلام .. أَبَيتُهُ من قبل أن =يدنو يَمُرُّ عليَّ غيرَ مُسَلِّم وكذا تشابَهَ في الخصام شعورنا =كالأمس في وَصل وحُب مُفعَم أَعطيتُهُ ظهري وكم ملك الذي =في الصدر من قلب تَوَهَّجَ بالدم ووَقفتُ صامتةً أُحَرِّكُ في يدي =مفتاحَ بيتي أو أساورَ معصَمي وخشيتُ أن أرنو إليه.. وطالما =أغرقتُ عيني في سناه المُظلم وَرَجعتُ حتى لو تلمَّس إصبعي =لهويتُ فوق الأرض كالمتحطِّم كم أُمنيات رددت في خاطري =لو أنني حققَّتُها لم أَسلم فلو استطعتُ على الخدود صَفَعتُهُ =ثم انثنيتُ بقبلتين على الفم ولو استطعتُ سخرتُ منه شتمتُهُ =وبكَيتُ فوق خُطاهُ كالمُتَندِّم يا أنتَ لا تغترَّ لستُ ملومةً =أهواكَ حُبَّ الأُمِّ لابن مُجرمِ! الشاعرة / جليلة رضا |
الاخ الغزيز
جريح الغلا تسلم اناملك على نقل هالقصيدة الرائعه بوح راقي وجميل تسلم على نقلك المبدع ننتظر جديدك ومميزك تقبل مروري |
ولو استطعتُ سخرتُ منه شتمتُهُ
وبكَيتُ فـوق خُطـاهُ كالمُتَنـدِّم تسلم اناملك على نقل هالقصيدة الرائعه لك مني أجمل تحية . |
أخي العزي يفوق الوصف
يا هلا بك والله من ممشاك لملفاك ويا هلا بطلتك وحضورك ومتابعتك شكراً حبيبي شكراً من الأعماق الأخت ريما منورة أختي متصفحي المتواضع بحضورك وأدري والله إني مقصر كثير لكن اعذروني بما أستطيع تقديمه |
الساعة الآن 04:07PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية