طعم الأيمان الحقيقي
 

طعم الأيمان الحقيقي الخالي من الشرك ومن وسوسه الشياطين انسها وجنها

عرفت ان رضى بعض البشر غايه لاتدرك
مهما بلغت من محبه ومن اشتياق وذكريات جميله
لابد ان يمحيها الدهر والوقت وتسارع الزمان فنحن في زمن السرعه
وايقنت ان هناك من يتألم
لرحيل شخص ولايمل من ذكراه فهذا محبه من الله سبحانه وتعالى
بين عباده الاتقياء مهما رحلو فان لهم موعد يتلقون به في الجنه

هناك من يحبك هوى النفس وهذا حب الهوى
وهناك من يحبك لخلقك ودينك وقوه ايمانك بالله
فهذه المحبه الحقيقيه اللتي تبقى وتظل الى الأبد مهما طال الزمان
حب ايماني يتغلغل في اعماق القلوب حتى يصل الى اقصى درجه من الوفاء يحب لأخيه او اخته المؤمن او المؤمنه كما يحب لنفسه طعم الحب لايشعر به اللا الاتقياء اللذين يتجرعون الألم في البعد عن حب الذات ومحبه ايمانه خالصه نقيه لاتسلل اليها الطمع والهوى الشيطاني
اللذي يوجد في كل انسان منا شيطان يصيطر على احساسه عند نقطه ضعفه وهي غضبه عندما يصيطر الانسان على غضبه ويستعيذ من الشيطان فان الله كفيل بالعبد عندما يتسنجدبه ويدعو ويقول لاحول ولاقوه الا بالله وعندما يتذكر يوم الحشر ويوم لاظل اللا ظله فانه يقول انا لله وانا اليه راجعون وعندما يحس بطعم الايمان فانه يقول لا اله الا الله
لامعبود سواه ولاقوي سواه ولاجبار سواه ولاخالق سواه ولا عظيم سواه
احد احد فرد صمد خلق الخلائق كلها لم يخلق لم يخلق لانه عظيم لايستطيع الانسان مهما بلغ من قوه وعقل ان يدرك مدى عظمه الله خلق الخلائق ولم يخلق نعم خلق الخلائق ولم يخلق سبحانك ياعظيم ياحليم سبحان الله عما يشركون ولم يكن له كفوا احد سبحانه جل في علاه تقدست اسمائه
اللهم لانحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك
لاعلم لنا الا ماعلمتنا

اسئل نفسي احيانا عندما اتألم من شيء ما اصابني
هل اطبق هذا الأيمان في قراره نفسي ام يستهويني الشيطان عند الضعف والغفله واتباع الهوى