شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - في الثامنة كل شيء ممكن

بعد غياب لفترةً طويله عن الساحة الأجتماعه سواءً مقروءة كانت أم مرئيه وذلك الغياب كان لتطهير النفس من العبق الكريه لبعض العقول فــ أكتفيت بفتافيت بعض المواقع الأجتماعيه لأتعايش مع هذه المنظومه المتخبطه في وحل الحاضرة الأتيه اليهم بالمقلوب .

فعدت اليوم لأرى حال ذلك المجتمع مع هاش تاق(#رجل السروال والنفنيله وإمراءة الركب السود )فكانت عودتي عند الثامنه بتوقيت الشريان وعلى طاولته تلك التي استعرض عليها ملفتنا نحن الملتهون بذلك الهشتاق وفتح أجندته الحواريه وغرد بــ أآر بي جي فلعلها للهدف تصيب.
فماذا كان من بعض ضيوفه الكرام..؟ وجدت وجيه مقنعه بقناع اللصوص وأيادي ترتعش أرتعاش اللئيم الذي أمتلاء على معالم وجهه كل ماهو حقير أن تدنيت لمستوى النعت الذي هو أطهر بالنسبة لما هم عليه الآن وتلك الأبتسامات والتي هي أبتسامة الواثق الجازم بأنك أنت يـ الشريان لن تستطيع الوصل لبر معي أيها المحقق المدقق نعم كان الشريان أشبه بالمحقق -كونن- ولكن للأسف كونن في الرسوم المتحركه كان حاله أفضل

فويلي على حالك يالشريان أنها الحقيقة والواقع وضعت ثقلك لم تعد يدك على نزيف من الجراح ولكن أين الدواء ياصاحب المشرط لم أرى إلا حلقات كنت عظيم وأكثر أثرت وهيجت أقلام وأفواه الكبار والقصر وبعدها الملف يقفل وفي الحلقة القادمه ما من ناتج يذكر وفي أدراج متخصصي التخدير قد تسكر فماذا صنعت بها هل قطعت شوطها الأول للمسؤول أم مازالت تلهث عند عتبة باب مجهول الهويه المشهور بالمسؤل الذي يأتي لتخدير المتبقى في أجندة المحقق بالعامي (ايوه ياعم اللي بعدوه)
أستاذي الشريان وأنت تحقق أقصد تحاور جعلتني اشعر أنني بعد كل ماطرح سأجد بالغد قراراً لمسؤل مسطول حشر الفضول أنفه ليرى الثامنه فمضحك مبكي حالي وحال مجتمع بأسره فــأنا كنت قد وصلت لفهم كان قابع بداخلي منذ القدم فأصبحت اليوم قناعة فــ حين يقولون أننا اصبحنا عالم ثالث أقتنعت اليوم أننا لسنا إلا عالم صفري
وأن ما آراه في برنامج الثامنه من أمل لساعة سيأتي بعده محو تشفيري لأي طموح كنت إلتمسه من أفواههم لا مفر إلا أنني أعود إلي تلك الغيبوبة الجبريه التي ألزمت
نفسي عليها لأنجو من حمى الأصلاح السعودي .
يا الشريان لا أصلاح مع سلاخ فأنا لا اجحفك حقك في السعي وراء الحقيقة ولكن أنت تواجه مافيا اجرنا الله واياك من دائها ونحن المستهلك المهلك وقافلة المافيا تسير والدراكولا يمتص جيوب المواطنين ,
هناك في زواية آخرى دعوني العب بذاكرة المواطن فــ الكل بات بالورق وتوقيع أحمر يلعب فــ أحللت لنفسي اليوم اللعب ,
وأنعش ذاكرة الأخوة ببرنامج كان كـ الحقنه مشابه للشريان مع الأختلاف بين المقيد للتخدير والمحرر للتحرير برنامج كان يقدمه احد منسوبي الطبقة الحركيه الفعاله كان يعرض في كل ليلة من الأسبوع برنامج يحاكي مشاكل المجتمع من أرض الواقع وأحمد الله أن ذاكرتي لم تسعفني بأسم البرنامج بل بخيال لمحتواه وأحمد الله أيضاً لم يعلق بذاكرتي الغاية من البرنامج وإلا لأصبت بسكته قلبيه لو علمت أنني مازلت أحلم تحت تخديرهم منذ الصغر بمجتمع لا أول بل كان ربع ثاني وبما أننا وبكل أستحياء من عالم ثالث أتذكر هذا الشاهد الذي أغبطه من باب محبة فهو شيك مدفوع على حساب عملية المخدر أقصد هنا ذلك المذيع لا لا أعتذر أي مذيع أقصد-و.ز- فهو البطل الذي كان يحاور بجديه وبأهتمام -و.ز- الأسم الذي أجبرت أن أحفظه لأنني آراه مطولاً ولم ارى سواه في قرارتنا المهمه كــ حال غيره من المهمين أنت يــ -و.ز- دائماً تأتي في المهم فــ ماهو المهم الذي وجب أن أذكر نعم انه جدول الضرب -س تقسيم ص على ثمنيه تقسم صفر- صفر صفر صفر يامجتمع الصفر

أتحدث عن نفسي ولن أعمم عليكم السوداويه التي أشعر بها ولك مني يـ الشريان لحبي الشديد لك هاش تاق (#أنـــعش أنـــعش يــا الشريان طريقً لأمآل أبنائنآ)
أما نحن بالعامي (رحت علينا)فمعك متابعون فحالنا حال المتهكم والمترقب وفي آخر دقيقه متأمل بالغد أن يكون أجمل وأقول ليس لكل ضيوف الشريان
بل من المصحلين وهم فرسان -ن.ص.ب -أقول لهم أن الضرب في الميت حرام بـــ المعني العامي أقرب لي ولكم (هقوتي مصر بطلت سرقه وضحك على دقون الشعب يعني صحصح ياعم الحج)

ولا أنكر أعجابي الشديد لتلك المجزرة التي صنعتها الثامنه لخفافيش الكراسي لكن تمنيت أن أجد بعدها بعض قطع اللحم ليأكل الشعب وينعم بجيوب ممتلئه وبلد نصف حضاري حتى أن حصل بالخطئ ومرض من السمنه يتعالج و يعالج بلا اقصاد .

فــ يمكن ويمكن في الثامنه يصير العالم الأول كل شيء ممقن .