![]() |
خابت ظنوني
السلام عليكم عندما تحسن الظن في شخص ما , بل و تُجزم أنّك قد أصبت في ظنك به.. و تمضي الأيام ومعها ينمو إحساسك بصواب إختيارك . و في منتصف الطريق أو لنقل في نهايته .. تتحطم كل المرايا أمامك .. و ينعكس ضوء الحقيقة في وجهك من كل جزء منها .. ليضيء لك جميع جوانب الظلام .. فلا يعد أمامك مجال لتغطّي وهج الواقع الأليم ! خاب ظنك به .. قد تكون قد وقعت تحت شباك خداعه , فصدّقت أنه يستحق منك الثقة ..و قد يكون الأمر برمته مجرد سذاجة منك ! فقد وثقت بالشخص الخطأ .! و أحسنت الظن بمن لا يستحق حتى الصحبة ! و هذا و ذاك لن يكون ندمك عليهما كبيراً . لأنك بكل سهولة لن تلوم إلا نفسك .. ستحاول ان تداوي الجرح بنفسك .. و سيكون هو كما النجمة التي كانت في سمائك .. تستطيع أن تستبدلها بنجمة اخرى ..فغيرها الكثير. وغالباً سيكون هذا درساً لك في الأيام القادمة لكي تحسن اختيارك .. و تضع ظنك في أهله .. لكن عندما يخيب ظنك في من جعلته قمرك الذي تستضيئ به .. و كان هو الهواء الذي تتنفسه لتعيش .. عندما تثق بالجبل أنه سـ يعصمك من الغرق .! و يخيب ظنك .. لأنه بكل بساطة لم يكن مناسباً لهذه الثقة "رغماً عنه " هنا سـ يضيع الصواب مع أمواج التحليلات ..هل تلومه لضعفه الذي جُبِل عليه؟ أم تلوم نفسك لأنك فرضت عليه ما لا يستطيع أن يقوم به؟ و في نهاية المطاف... نعود إلى أصل الحكاية .. خاب ظنك به أيضا ..! دون أن نعلّل خاصة أو عامة.. وقتها قد تغفر له ؟ فقط لأنه يعني لك شيئاً ..و فقط لأنه إنسان و معرّض للخطأ .. ولو قدّم لك إعتذاره وإن كان إعتذارا باهتاً .. فهناك شيء بداخلك سـ يجعلك تتقبّله .. ولكن الأكيد أنّ هناك لحظة ما , سـتجعلك تُشيح بوجهك عنه قآئلاً " يا صاحبي خيّبت ظنّي " / |
مثل هؤلاء كثير وفي الحقيقة الأمر لايستاهلون النظر فيهم ولا التفكير بهم
بل يسيحقون الشفقة لان الحب عندهم نزوة وهم محرمون من معاني الحب و الحياة لاتتوقف عليهم فالأيام كفيله بنسانهم وأن كان في ندم فيكون في الأيام التى مضت معهم والأمال التى رسمتها معهم والعبرة الاستفادة من التجارب وعدم العودة لهم شكراً عنفوان وتقبلي مروري |
أهلا بك تامر
كلامك صحيح ... كل الشكر على مرورك الجميل |
عنفوان صبا
الله لايخيب لنا ظن ولا يخيب فينا الظنون الظن هو الأعتقاد بشيء معين ترتجيه في نفسك أولا علينا أن نحسن الظن وهذا أمر إلهي رباني فيه تهذيب للنفس البشرية وتعويد لها على الخلق الرفيع حيث أمر بالإجتناب بالإكثار عنه لأن فيه إثم والظن السليم فيه راحة للنفس عظيمة وإبعاد للخواطر والأفكار المقلقة والتي قد تؤذي النفس وتكدر البال وتتعب الجسد والرسول عليه الصلاة والسلام حذر من الظن ونصحنا بالإجتناب عنه وأخبر بأنه أكذب الحديث فلذلك علينا أن نختار من نتيقن منه في السراء والضراء ذو المعدن الأصيل الذي لديه دين وعقيدة وأخلاق تمنعه من وتحميه من نظرة الخيبة ومن ثم يسقط السقوط المدوي في الأرجاء والقلوب تحياتي باريسي |
خيبت ظني فيك
كلمة لاتقتصر على المحب فقط ممكن تقال بين الأخوان أو الاصدقاء او غيرهم ونحن بشر لا نعلم الغيب ولا نعلم ماذا يريد هذا الشخص منا فنحسن الظن الى أن نصل الى خيبة الظن ونكرر الأمر مرة أخرى مع أشخاص آخرين لاننا لانعلم ما بداخل السرائر والأنفس مستبدة عسل موضوع راقي كوجودك وواقعي . دمت بخير |
باريسي .. زمان العجايب
اسعدني مروركم و تعليقاتكم دمتم بخير دووومااا :) |
|
اهلا بك اخي مارد
اسعدني مرورك الكريم و دمت بخير :) |
الساعة الآن 09:39PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية