الفكر الفاغر ،،
 

.


.



.







يمتعني جداً التصادف والتعليقات الفكرية المتناحرة في مواقع التواصل الإجتماعية لأشخاص لا يزالون شريحة من بين شرائح المجتمع الفاغر الداعم للتفاوت في العلم والفهم والمسئولية .. وما يشدني للإمتاع أكثر أن التعليقات تلك لا تتواجد أو تتكاثر إلا جوار المنشورات العارية تماماً من صفة الموضوع نفسه وما كٌتب لأجله .. الكثير من تلك المنشورات تواصلت في الإنفلات كونها اكتسبت صفة الإعجاب والقبول لدى نفس الفكر .. لا أستطيع تسمية ذلك الفكر بالهابط وأضنني لن أسميه والله أعلم .. المشكلة التي صاحبتني لسنين طويلة هي سؤال فقط لم أجد له إجابة راعي أو رعيه .. أين وكيف رُسِمت وسُيست النشأة الأولى لتلك المواضيع وكان الهدف منها بلورة الفكر ووضعه دون إرغام في دائرة لا يستطيع الخروج منها لقرون عِدة وتركه يتفاعل بشكل ٍ عالي فيما ليس مصنف من الواقع أو فيه وكونه لم يكتسب صفة الأصل حتى يمكن كل ذلك من الحصول على الرؤية الدقيقة للكثير من النقاط الحساسه التي تجزأت أصناف وأصول أُجُبرت على الظهور دون إدراك وفي نفس السياق تجلت ردة الفعل المنعكسة من محور واحد فقط هابط .!!!!


هل اتضح شيئاً هنا ؟! ،





أبو عبدالإله ،

عندما تهيمن النرجسية اللاواعية على ساحة ما وتجند من يحملون الأوعية الفارغة من الأخلاق والأفهام بقوة المال والهيمنة وتوفير وسائل الترف الإعلامي والإجتماعي لهم ... سوف تتأصل خرافة اي فكر وتبنى عروشه من لبنات الخداع والتزيف .. لكن سوف يتعرى يوما ما .