للرائحة شكل البيت
المهدي عثمان
madiov@voila.fr للرائحة شكل البيت بيتي الذي هَوى كخيمة ألقتها الريح إلى الريح ... لا زال بيتي وبيتي وإن راح الشكل فرائحة بيتي هي الشكل وفتّشْتُ في الغبار عن صورة تربطني بالذكرى ... فابتسم الرّكام ـ لا ذكرى تُجذّركَ في الذكرى عدا دمكَ أُقتُلعتُ من روحي كجُرْح يسْبح في الظلمة ولا يرى غير الغياب باب يُفتح في المنفى وتُغْلق في وطني الأبْواب احتضنتني الملاجئ ... بركام الصمود مُوشّى وحلم بالعودة والرجوع ومفتاح تقدّم به العمْر ثبّتُّه للجدارْ تكلّس في حدقاته الدمع كلّما اسْترْجعَ ذكرى طرْدنا من ورق الزيتون بكى ... بلّل الحائط راسما شكل بيتي وقلتُ لأحفادي : ـ قرب حقل البرتقال ثمّة رائحة لبيت عتيق ........ و ..... سخر جنديّ من ذاكرتي يذكّرني بجرّافة لمْ تُبْق من البرتقال عدا الرائحة تونس 2009 |
لا زلت أرى بيتا ترسمه أغصان الزيتون لم تقلع أشجار حقله وجنائن شتى ووطن للدم فوق ترابه رائحة المسك مفتاحك لا يبلى أبدا يمقته سداسي الخوف يرسم في ذهن الأقفال معنى الفتح ....:. حروف صادقة وبوح يلامس القلوب بحسه العالي ألجمني الحنين المعبق برائحة البرتقال فلم أعد أدري ماأكتب .. توقف المداد ولن يتوقف العون من رب العباد دام البيت ودمت له ليلي وايت |
المهدي عثمان لا زلت أرى بيتا ترسمه أغصان الزيتون لم تقلع أشجار حقله وجنائن شتى ووطن للدم فوق ترابه رائحة المسك مفتاحك لا يبلى أبدا يمقته سداسي الخوف يرسم في ذهن الأقفال معنى الفتح ....:. حروف صادقة وبوح يلامس القلوب بحسه العالي ألجمني الحنين المعبق برائحة البرتقال فلم أعد أدري ماأكتب .. توقف المداد ولن يتوقف العون من رب العباد دام البيت ودمت له ليلي وايت |
الساعة الآن 01:54AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية