شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   نداء الرحيل ..![ بقلمي ] (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=17086)

عبدالله هريتي الزهراني 07-27-2009 03:36AM

نداء الرحيل ..![ بقلمي ]
 
تنبيه:
مرحبا عزيزي القارئ أتمنى أن تحيز كلماتي على رضاك وبصمة اعجابك .. لا تبخل علي بعبق حرفك !!



من حولي ظلمة طاغيه



ومن أضلعي شمعة تشتعل ولكن لا تضيء


دربي طويل ومسيرتي أبديه ..

وخلودي كان من ضرب الأساطير

لحكايتي بدايةٌ لم تبتدي حتى كتبا لها الهلاك

حُشرت في قمقم ورميت في عرض البحر..

وسحبتها الامواج إلى حيث

لا وجود ..

وبقي لذلك الرجل الواقف على بابها الكثير من الالم ..

قبله لذاك وتلك .. وهو الأولى بها محروم ..

لم يحصل له سوى قُبل من شفاه القسوه .. يدافعها

,

ولكن لا فائده
؛
فهو قد بات عشيقها ..

فتح نوافذ قلبه ليعم النور ارجاء الظلام ..

ولكن في الخارج لم يكن يوجد غيرالظلام ..!

أيقن ان النور الباحث عنه .. لا يوجد الا في

قلب يختزله داخل قلبه

ولكن .. من يا ترا يحمل بين شموع أضلعه

قلباً يشع نورا. .؟!

كان لرحيل ..طعم كـ سائر الدنيا مرير

ووقت الرجوع إلى الوراء قد داهمه فوات الأوان

والمضي إلى الأمام يعني الرحيل

والتقوقع في خضم حاضره يعني دوام حالي أبدي

يتلفت ولا يجد من حوله سوى الحيره

ومن بين الظلمه عيون تسترق النظر ..

تترقب يا ترى ما تفتك به ..

متى يا ترى تفتكبه ..؟!

ما ظنكم ماذا يفعل ..

بساحرته وقد احلت عليه لعنتها ..؟!

أيركع لها ..؟!

ويعطيها الطاعة والولاء في درب الغوايه ..؟!

أم يستل سيفه ويدق عنقها

ويعلنها حرب مع الظلام ..؟!

أم يقترب من شفتيها ويعطيها

ما تحلم به منذ الأزل ..؟!

سيناريوهات عديده .. تراوده ..

وهو جاثاٍ على ركبتيه .. لا

لركوع ..؟!

ولكن عل القدر ينير فكره ..!

هو جاثاٍ .. وهي قد ركبت درب الرحيل بلا رحمه ..!

إما يطيعها .. وإما يتلذذ بعذاباتها ..

يرفع رأسه وعلى وجنتيه تتلامع

دموعه وتبرق بالألم ..

وصوت هامس بينه وبين ذاته ..

أن قم لها انت تحبها ..!

وصوت عقله يصرخ به أن سل سيفك

وأقتل لعنتك وأستوشم بالألم ..!

تتجذابها العاطفه والحنين و يمزقه العقل و المنطق

... وهي ما زالت راحله وحال عشيقها يرثى له ..!

يصرخ بها بصوتٍ عالٍ أن قفي

وترجلي وانظري ماذا اخترت ..؟!

تنظر له بنظره العزيز المنتصر

,

ولكنها جهلت مفاجأت القدر لها ..؟!

وترجلت عن دربها وقالت :

أوا تطيعني يا عشيقي ..؟!

أوما برأسه أن لا أطيعك ..

وبادرها إليك ما اخترت ولما اخترت ..؟!

قالت :

أأخترت لعنتي على طاعتي والولاء ..؟!

أجابها :

أن لا .. ولكني اخترت أن اقتل نفسي

لأقيم مأدبة عذابك ..؟!

وناداء بصوتني عالٍ :

أن حي على الرحيل .. ان حي على الرحيل ..!

وأستل سيفه وعزف به على


عنقه بمهارت المسيقار.. ومات ..!

تلك الساحره .. وقفت مذهوله ..

ودموعها تتسابق إلى الأرض

ورددت على نفسها :

أردته مُلكً خالصاً لي .. ولكني خسرته

ذهبت إلى جثته تجروخطواتها ..

وبداخلها ان تكون تلك مزحه ..

أقتربت إليه ودنت إلى شفتيه وقبلته

ثم همت به وحملته

لم تدري انها لم تحمل سوى الماضي

التعيس في ذلك الجسد

جهلت ان روحه بعثت من جديد

في دار الخلود

وهي تنعم براحه وطيب مقام

لم يبقى لتلك العاشقه بحمقها

سوى جسد يذكرها بعشيقها

يحمل في طييه ذكريات أليمه ..

ومع مرور الوقت سوف يأخذ

ذاك الجسد ديدان الأرض ..

خسرت روحه ... وجسده شاركتها

به ديدان الأرض

لم تربح سوى لعنة أحلتها لعشيقها حُلت عليه ..!


همسه :

لو كان الحب دليل على الوفاء .. لأنكرت حقيقه تسمى الوفاء ..!

,:,
تحيات
مجنون القلم


سر دار 07-27-2009 05:09AM

مجنون القلم لي عوده


تليق بهكذا.

بوح.تقبل مروري المتكرر

إيقاع السكون 07-27-2009 12:28PM


وأنادي بصوت عالٍ :
أن حي على الحب .. فهل من مجيب ؟!
بعض النداءات مؤلمة وإن كانت حباً !
مجنون القلم
وماالوفاء إلا حباً


غـالـيـه 07-28-2009 01:57AM

مَجَنونَ القَلمَ


مُوسِيقَة تِلكَ السَاحِره َ تتَشبثَ فِ مَلآمِحَ النْصَ ..
لِ تُعزفِ بِقوةٍ فِ إذنَ عَاشِقهَا نُوتاتٌ مِنْ أوامِرُوا الَآلمَ ..
ضانةٌ بَأنَ تَصَّبُ بِ إصَرارُ تِلكَ المَعزُوفة ُ ،، القُربَ !!
وبِ أرتِفاعِ الصَوتَ تَسلقتَ أنتَ الرَحِيلَ .. الرَحِيلَ ..
أيُهَا الفَاضِلَ مُخضبٌ حَرفُكَ بِ الِإبداعَ ..
فَ لهُ إمِتنَانِي .. و لكَ http://www.up-00.com/dqfiles/Wor44198.gif










عبدالله هريتي الزهراني 07-28-2009 10:06AM

سر دار

,:,

وأتوق لعودتك على أحر من الجمر ..

واتوق لعزف الالحان على شرف حضورك ..

تواجد أفخر به

عبدالله هريتي الزهراني 07-29-2009 05:59AM

أيقاع

,:,

لا نعرف السكون .. حتى تحدث الفاجعه ..

ولكنه سكون الألم .. ودمعة المحزون ..

بقايا الذكريات .. وصدى تلك النداءات

أصبح الان لا يثير سوى

الغبار .. وبعض الإنهيرات ..

فكأني بمنادي الحب , ينادي قائلاً :

حي على العذاب .. حي على العذاب !!

,:,

أيقاع آخر هو نثر حروفك ..

لتواجدك العطر دوماً أتوق

سلمت يمينك

المستشار العاطفي 07-29-2009 09:55AM

سيد الصراحة

مجنون القلم

لوحة رائعة توجت بدرر الحروف

سررت كثيراً بتواجدي بين روائع الحرف

لك مني التحية والتقدير والإحترام

عبدالله هريتي الزهراني 07-30-2009 12:11AM

غاليهـ

,:,

أحسست بالموت حين الفراق , وما عزفي

الا تجسيد لذاكـ الواقع الباكي ..

احس / .. بالموت .,
يعتصر روحي , لكنه لا يأخذها ..

وكأنه :(/: مستمتعاً بأنيني !!

لا أدري هل بنظره للعذاب لذه .. أم أن

أجلي المكتوب ما زال .,-| سر القدر .!.

همســــه :

لا شيء يستحق دموعي ومع ذلك .. تنهمر دموعي بغزاره !!

,:,

غاليتي .. تواجدك رائع بروعة الياسمين ..

شمعة أضاءت متصفحي ..

لا حُرومتكـ !!

عبدالله هريتي الزهراني 07-30-2009 10:09PM


المستشار

,:,

كل ما جنيته , أني عشقت بصدق

فما كان جزائي سوى .:- [ الخيانهـ ] ..

تلك كأسها ومرها ما تجرعت

والان أراني أبكي ..

بعد ان سقط ].|. القناع .|.[

وبان ما خلفه ..)

مجرد لحظه , ولكنها كانت قاتله ..

فكلما حلمت بهـ تبين لي انه

مجرد :- ( وهم ,, وقليل من صف الكلام !!

,:,

شكرا لك .. ولعبقك الكريم

فقد أتحفت الحرف

بأطلالتكـ

خليل العجاج 07-30-2009 11:05PM

قالت :


أأخترت لعنتي على طاعتي والولاء ..؟!


أجابها :


أن لا ..
ولكني اخترت أن اقتل نفسي لأقيم مأدبة عذابك ..؟!








مجنون القلم
أو
القلم المجنون يكتب هنا باالمنطق
والمنطق بهذا الزمن غير مرغوب به


الحب أبتلاء يشبه الجنون
أن تركته عشت وحيداً
وان عشقته تموت وحيداً


مجنون القلم

الحب يشبه نهر كلماتك هنا
عذبه احياناً ومره في احيان اخر
الحب
يشبه الحياه يشبه العمر الذي يمضي ولا نراه





فتح نوافذ قلبه ليعم النور ارجاء الظلام ..

ولكن في الخارج لم يكن يوجد
غير الظلام ..!

أيقن ان النور الباحث عنه ..
لا يوجد الا في قلب يختزله داخل قلبه
ولكن ..
من يا ترا يحمل بين شموع أضلعه قلباً يشع نورا. .؟!






همسه

من يملك الوفاء والأخلاص
هو من يملك قلبً يشع منه النور
يشبه قلبك وكلماتك هنا التي تضيئ المكان
مجنون القلم
لن نعرف الحب الحقيقي
أن لم نكن نملك الوفاء الحقيقي ايضاً
أستمتعت كثيراً بقرائتي لهذا الجنون










الساعة الآن 10:33AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية