شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - شتان .......شتان بين الثرى والثريا ..............بقلمي

شتان ......شتان بين الثرى والثريا

:nono::nono::nono::nono::nono::nono::nono::nono::n ono:

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

في طريق شائك كنت أضع مخروطي لعلي أفي ببصيص نور ليبث من منشوره طبقة من الألوان
قوس قزح (فيس بوك) التطور العالمي للنت البشري للوصول الى العولمة

الطريق الموحد الذي يسلكة الجميع إن صح التعبير للإنخراط في العالم

حقيقة صورة كانت تعطنا ضوء يبهر

وصوت شلال يعم المكان لهؤلاء الذين يضعون لأنفسهم موكب تأسيس وحديقة لن تبوررغم ماهية أوضاعها

أفكك دهاليز الحائط لأشاهد التالي:

1- أنا الدكتور فلان الفلاني .. السيرة الذاتية وموطن النشأة وبهارات التخرج والمطلوب أهداف سامية.

2- وتلك موهوبة: الشاعرة فلانه الفلانية تزج بأخلاقيات مبتورة بصور عارية وألفاظ تخدش الحياة فتزفرها من قائمة الاشراق والجميع مصفقون.

3- والعلامة الزيزفوني فلان الفلان يكشف الحق في سويعات النوم فيحقق من وراء تفسير الأحلام ساعة صفاء مع سعادالتي لا تمت للسعادة بصله.

4- وألقاب لأشخاص ببصيره تعمى بها الألباب وتبصرة تولد التوقف لبرهة وصور لا تزال ترأف بحالنا لما وصلنا به بين عامة الأديان.

5- ونكات تكاد تغرق من فصاحة الكلم تزفر بحرارة وتشد بغيض (المتشدقون)

وماذا فعلوا حتى نرفع غطاء المنشور ونوجه الشمس للظى

التي تنزع الشوى من قلوب ماتت

حتى لا تكاد ترى مجرد تطلعات لنشر فرص لهم على غلاف الحائط ورحلة كلمات مجرد كلمات من ضمن قائمة(أعجبني)

مكلله بصورة ودعوة جماعية لفكر يختلف والآخر

وقهقهة مكلله برتم خاص من طرق لو وضعت الشمس فيها بكفة والكلم بكفة لأهتزت الكلمات وخزاً من معاجة أخطاءها

صورة لازالت تنخر عباب فكري

وتصفع ذاكرة من يتعمق البيئة ومحللاتها النفسية

لازال يعم المكان دهشة ولا زلت أبحث في (الفيس عن الحقيقة) التي

تبحث هي بدورها عنها بكل مصداقية

ولا تعلم هل أختفت أم هي معنا في المكان.

وفي صورة المفكرالإسلامي : فلان الفلاني

وسيرة ذاتية تغرق بفطاحلة المعاجم فتخر على أوصالها سليل حسب ونسب

يخرج من (نسل بيت كريم )

ولازال يهدي الطريق بشائر من ورود

تعبق بسطور الأفراد نكهة ولون

يعمر الأماكن بذهابه وإيابه ويكتب صورة من إنسان يعطي من أجل الآخر

ويكلل نجاحه بمنصب وجاه ..يترك بصمة ويسير الطريق نحو طيور السماء رقي وكلمة تجدد أوصالها

كثير من بركاة (العطاء) بمقابل (هل ستصل مراثي شهدائي التي أعلنت في مجاعات العالم؟)

هناك تسمرة لبرهة وتفككت العروق في مهجتي

نسيتهم حقاً ولازلت أسترجع عثرات التلفاز حين وشى بهم بيننا وطالبنا بالاغاثة.

ذكرتني الله يذكرك بالخير ياذا المفكر الإسلامي

كنت أعرفك ؟ فهل عرفتني ؟

لم أصنع شئ حتى الآن لتعرفني!! ولا أعلم متى سأفعل !! وهل سأكون كما صورتك تلك أم صورة تعانق رحم المجتمع لترسم قاعدة (صلة الأرحام) لا تبني سوى زفرة عناق لسويعات كانت تنقصنا يوماً رغم وجود مادة أخرى أقرب وصالاً بنا الا وهي (الهاتف)

ومع ذلك تجمع من لا يجمع تحت سقيفة (كُل كل ماتشتهي وتذوق طعم السعادة لبرهة)

ستكون يوماً مشهد وقت وساعات قد تزول (بموتك)

شتان بين الصورتان

صورة تبنى لحق وتصل في مخمصة ريح وصورة تعانق رحى الحق وتهذي بأنها ستصل يوماً مفتتة هكذا...

هو حلم أن نبني ذواتنا تحت وطأة مجتمع منخرط في ملذات الحياة

يبحث عن الشات بكل صوره وبكل طرقة للتواصل حتى لو عن طريق لعبة (الفيس بوك)

الى متى هذا الصمت ياحضرة الأقلام الناجحة الا تجدون أن ذلك الطريق المعلم بقناع (العولمة ) أخذ منا أكثر مما يجب!؟

فنسينا أن وقت الصلاة قد حان .. وأصبحنا نرى بيت الله من خلال مجلد في الفيس...يعانقنا طوال حياتنا ملتصقاً وكأنه الروح تنزع من جسد ميت

متنا وماتت طرائقنا القديمة فما عدنا نشعر غير بقلم يكتب وعين تقرأ وقلب يأن

كم أشتهي أحتضان سويعات مضت لعلي أعود كما كنت أسير الوقت ولا يداهمني على آخر لعبة المزرعة ورقصة ديسكو ومطبخ وترفيان والبلياردو

كم أكرة مسميات تزحلة لتصل حفرة نحن بها وكأننا مع شيطان رجيم

الى متى تشغلنا الملاهي وننسى أن نصنع لأنفسنا مستقبل يعم الأرض عرضاً وطولابفكره وعِلمه وعَمله الى متى؟
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل