|
** وهم أنثى **
... 1 ... الحيقيقة أني شققت معك ألف عزلة ورويتها بليالي حب لم تمر في عالمك وكسر على فمي ألف قول وألف أعتراف يحوي كل ظنونك البائسة ... أشك أن أكون تلك الطفلة صاحبة الأرجوحة واللعبة . لم أعد أشتهي دور الصغيرات فأنا يا سيدي أصبحت أنثى .... أنثى ترمي خاصرة الحاضر حيث وجد ... لا يعرف الذبول أنثى لم تعد تخاف أن تكون وحيدة فقد مال على جسدها كل حزن وعزف على إشتياقها كل أمل . أين أنت تذهب ؟ تحت إي وهم تخترع هزاتك الإنسانية . عد إلى مرافئك وأيامك وعالمك .... فأنا عودتني أيامي منذ رحيلي الأول أنه لا بد أن يأتي رحيلي الثاني . فلا تخف فقد أعتاد سقف وجداني على ظل مشاعري الممزقة فمنذ أن ولدت قصتي وأنا على هذا الشارع تمتد هويتي وفي الأخير تحملني أحرفي الباردة وأنا أرتجف دفء الوقت ولا شيء يغطي جسدي سوى كلمات تفتح لي ألف باب إلى يوم مشرق ... |
... 2 ...
سيدي لما جعلتني كمنطاد يرتفع بقوة نار الهيدروجين المحرقة عصرتني ورقةٌ تذوب لكي تصبح شرابك العذب.. رسمتني مخططاً لا يعرف كيف هي الاتجاهات ... وضعت قيداً في فمي لكي لا أذيع حبك لبقيت معالم جسدي .. أرختني أحجيةٌ وقصيدةٌ لا يفهمها التاريخ . أُهمت قبل أن أسمعك صوتك أنه هناك بشر لكنني ألآن أقسم أنه لا يوجد على هذه المعمورةُ سوى أنا ... أنا فقط أتنفس الحياة أشتمها عندما أسمع تنهيداتك وأنفاسك تترنح فوق ملامح أوردتي تبعثني هناك إلى حدود الشمس ...فوق غيمةٌ ورديةُ الألوان تمطر مطر الحب وأنا سيدي غارقة فوق أضلعك ....يستهويني الحب ...يذيبني هواك ألا محدود . عندما أحببتك سيدي .... سكنتني مارداً متمرداً مثل تمرد إحساسك بي وإحساسي بك . أغويت خاطرة جسدي نثرتني كزهرة ُ جليد تغفو تحت سفح جبل قارص البرودة. أشقيت خواطري وأنت تحتسي قهوتك الساخنة جداً ...هنا بين أحشائي كان يصارع الشوق أسكن في حلق رغبتي به ...زجاجةٌ مكسورةٌ مدببةٌ ... خُنقت عبرةٌ في ضميري . لكنه دون أن يقول لي شيء ضمني بقوة . أطبق دم وريده الحنون في خاصرتي . همس همسته المعتادة عليها أنا في كل مرة فأذاب مشاعري . قال . أتدرين !!! بأني أستنشق عذاب حبك لاني وصلت بحبك حد ذاك الجنون العاقل . أحبك . أتشعرين!! فأنا أهلكني غرامك وإبتعادك . أشعرني بأنني ديمومة حياته . وهبني حبه الدائم وعشقه المميت . في قلبه أنا أسكن .... وفي أحشائه أستقر . أحبه كثر غيابه ....أحبه كثر عقوقه لي ....أحبه كثر غيرته علي !! أحبه كثر رضائه وسخطه ...أحبه كثر تنهيداته الخاطفة على قلبي المريض . سكن ..... أستشرى حبه المؤلم في داخلي . صلب قلبي على قارعة طريق حبه ...ضمني وعصر إحساسي إلى أن صرخت وقلت أفتقدك ...حبيبي . |
** 3 ** كل شيء في جسدك يمكنك لمسه وأنت مؤمن بأنه .. فريضة خلقك ربك عليها إلا تلك التي ربما تشعر أنها تغتالك أحياناً وأحياناً أخرى أنت تغتالها . روحك ذاك المخلوق الذي يقطن مكاناً في جسدك لا تعلمه ولكنك أحياناً تراها .. تخالطه.. تحلم معه تسامره ... وأنت مؤمن بأنها هي روحك من يقودك إلى لحن ...لم تسمعه ...ولا تحب أن تردده ودون وعياً منك تركض خلف ....روحك التي تجرك للهلاك .. وأنت مقتنع بأنه الهلاك... ولن تتراجع عن تواجدك معها ... فروحك هي شعورك بالحياة التي أحياناً تتمنى أن تحاربه !!! |
... 4 ... قد يدخلك في الكفر رجوعك عن الدين عنوة ويطلق عليك أنك مرتد ولهذا أنت لست مسلم يحق عليك الحرب . وهكذا أنت سيدي جعلتني أعتنق كفر الحب بعد إيماني بأن الحياة لها وجهٌ واحد لا بريق فيه سوى وجوه المؤمنين فأمنت بك وكفرت بما سواكأغفر لي ربي فلم أعد أعرف إي الطرق أسلك فكل تلك الطرق التي كنت أعرفها لبدتها غيوم أنفاسه التي أذاقتني الحلاوة أيام وهاهي تُذيقني المرارة في يومي هذا وساعتي هذي لم أعد أهوى شيء سوى شريط الذاكرة الذي يمر وأنا لا أعي شيء . لك أن تعرف أن طوال ما كنت أعتنق الكفر في حبك المؤلم وأنا أتخفي كي لا يراني أحد ويرى أنه شاهد تقاسيم وجهي وتهتك ستر أمالي كنت أسترق الجمل الجميلة تحت نوافذ الشعراء وأصنع منها زوارق نجاة تحملني إليك عندما يتكئ على كاهلي الوهن يا من أحببتك حتى ظننت أن الحب خلاص للقيود التي كبلت قدماي تعلم بأن البرد نخر عظامي أقتات على حاويات أضلعي كي يرمم بقايا ذاكرتي التي كلما كفنوها تنفست أشعرتهم بالحياة رغم ما هي عليه من ضياع . ها هو ألم حبك في أوردتي يحتضر يجهز نفسه للرحيل الذي يريحني يجعلني أموت مؤمنة لا تهاب النار تعلم بأن الجنة هي المأوى وأن الكفر الذي كُنت عليه كان عجز . لم أعلم بأن الطريق هنا وسوف ينتهي وهنا وسوف يستكين وهنا وسوف يتألم ألمه الأخير أعلم بأنك ستحزن ولكن كنت أخفي عنك هواجسي بأنه لن يبقى أحدنا مع الأخر . عندما كنت أجهز معك أشياء نستعيد بها فصول الذاكرة معاً و تأوي حياتنا منزلنا الجميل . سيدي !! تؤلمني ملامح حبنا وهي تودع أيامها ولياليها التي عاشتها والموت يحف أقدام الربيع الذي عانق أجسادنا . وها أنا أسدل ستار نافذتي التي شرعها النور لأعوام وأقفل الزوايا الباقية وأستكين حيث الظلام لكي أنام وأتخيل أني لم أسمع صوتك يوما ولم أشاهد ملامحك ولم ألمس يداك . ولكن عليك أن تعلم أنه رغم ذاك كله فأنا أحببتك بكل قواي وأن ملامحك باقية في أعقاب نور نافذتي التي أقفلت . فأحبب ما شأت وعش ما شأت فقد غادرت عالمي رغم بقايا حبك الذي سوف تؤلمني بقاياه . |
... 5 ...
أنا وهو دائماً في شقاء أحبه مرات وأكرهه مرات ويصفو لي حين ذو وجد وأنحني عندما تتكىء مشاعري على بقاياه أخلع يقين الحب ذات غضب وأنفرد به وأبعثر كل أوراقه الشائكة وبين كل ذاك يتسلل إلى خاطري سؤال ؟؟ ويقول لماذا كل تلك العذابات ؟ وأعلن التمرد . وأقول سأحيا الواقع الذي تأوي إليه أحبك . |
....6 .... كل من مر هنا حيث أنا . لم يعرفني .. ولم أستصيغة ... وأن حدث ... وجلبت الرياح رائحته ... وقف حيث أنفاسي يتسلق .. لا .. يعرف كيف الوصول . إلا أنت !! نعم إلا أنت .. أستوطنت شواطىء دون أذن ... ورميتني في زمن الإنتظار دون وقت . وكسرت مرسى أحلامي في وجل . وقد اسمعتني صوت الكروان وأنا .!! صماء ؟ حيث لا صوت إلا يقين صوتك . قبلتني ورميتني فوق حظن الألم دون يقين يجمع رماد إيماني . آآآه . ليتك تعلم أنني أغرق وأنا أجيد الغوص .. أشعر بأنفاسي تتهاوى تحزم أمتعت المقاومة بجناح مكسور .... فحبك أحدث شقوق غائرة في أوردتي .. ورسمها دون ذات الألوان التي تجيدها . أيها الرسام أنتكاساتي أتعلم بأن لوحتك الأخير لا روح فيها سوى الريشة والألوان !! وأنا أنتظر تحت مقصلة الإنتظار ... ألحظ الساعات كي تمر من هنا حيث أنا... لتعلم أنك عليك أعادتي بتلك الألوان التي عودتني بها أكون |
... 7 ... دون أن تلمسني شعرتُ بأنهُ عليك تهدئتي فأوراق أحلامي لا تستوعب إخضرارٌ كهذا أتدري عندما أسمع ضحكاتك ..... تبعثرني إلى أشياء لا تُحس وأنتظر دون ملل لأسمع دويك في داخلي ضحكات ..همسات .. إرتعاشات لأطمئن تحت وجع رغبتي بك تنهمر عواطفي أنت ... كنت ليلة أمس مفعم بأنا فقد أحكمت قبضتي عليك دون أن تشعر ألفنظني من قيود العادات .. وحررني من شعور الألم أنتشلني كاليلة الماضية ولا تدعني أتهاوى . أسمعني موسيقى أنين الحب أسكبني إلى أن أنتهي فقد مللت ترحال مشاعري من الفراغ للفراغ هنا سوف أسكن فهنا مريح .. فقد وجدتُ مرفء أمنيتي رغم برد الرداء فأنا أشعر بالدفء على أعتاب مدينتك أحبك . |
... 8 ... سأكون خائنة وسأتعلم البكاء بدمع بارد خبيث ولن أبكي بوجع هذه الليلة فقد مللت الضعف لن أبقى غبية كما أنا ..كما.. هم يظنون كما ...هم يريدون لن أظل الطريق بعد ليلتي الموجعه سأتعلم كل أشكال النفاق وسأقتل بقايا الطهر الفاسد في داخلي سأبتعد حيث العطش الذي لا يرويه سوى دموع الضعفاء سأقود مشاعري التي دفنتها دون كفن إلى رماد ساخن يشوه ملامح الحقيقة الجميلة التي كنت واهمه أنها جميلة بل هي قبيحة حد القسوة الليلة لملمت شتات أجزاء النبل ورميت بها إلى مكان لا يعرف العودة الليلة ولادة إنسان يرتدي أقنعة ليست كالأقنعة مشبعة باليأس والشر |
** 9 **
كنت أعلم بأني كمن يبحث عن السراب وأي سراب !! سراب لرجل جعلني أقترف معصية الحب لوحدي لا أعلم لماذا ؟ حين كشف اللقاء عن منتهها أسدل ستار وهج الحب كنت أعلم بأنها لحظات فقط بين يديه وستذوب الهفة لأنه لا يستطيع الحب فمن يخاف لا يستطيع الحب وحين أقترب من أذني وهمس لي وقال أحبك لم أشعر بأنها من قلب عاشق إي حب هذا الذي لا يجعلنا عراة أمام من نحب بصدق ليتني لم أقترف هذه المعصية ولم ألتقي خيال رجل لم يعرف قيمة أنثى حقيقية كانت على إستعداد أن تبيع كل أحاسيسها دون أن تتراجع !!! |
أحبك بعجز وأفتقدك
حيث لا أعلم كيف ألتقيك |
| الساعة الآن 05:22PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية