شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   المحرقة (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=20930)

سيف الشعر 01-07-2010 02:12PM

المحرقة
 

المحرقة
أنا والحب غرباء

بقلم
أبو إياد الشمهاني
محرقة .. الحب .. القلب .. العذاب .. الأمل .. الألم
ومن هناك
سأعذرك حبيبتي
فأنا والحب غرباء
التقيت به ذات مساء
فتأملت البدر فيه
وكنتِ تلك النجوم
تتراقص لي بالاغراء
كنت المساء
وانا الظلام
بل كنت الاحلام
عندما غفوتي
تساقطت نجومك
على ارضاً قد احرقتها
لم يبقى منه
الا رماد من الامل
فأنطلقت
فهل نجومك ستيعد الحياة
لم يبقى لي الا الجنون
يعرفه الفجر جيدا
عندما اعشق الفجر
فانه يسقط الشمس
على كاسأ قد ارتشفته معك
في ذات مساء
سأرسم حبيبتي فجرا
فانا عاشق ولكن
في مقبرة الحب
ساكتب لانثى ليس لها وجود
في ارضا اهلكتها حروب الحب
وساكون
أنا والحب غرباء
.
.
.

أَنَا في ِأَلميِ
تنَهَدِي ..
فَصَداَكِ .. يقَتَلُع ُأَلمِيِ ..
ينِدَلعَ ُلهُ قَلَميِ ..
بلِهِيب الحَبرَ .. يحُرِقُ غَاَباَت َكلِمَاَتيِ ..
فَتتَلبِد السُحَبُ بِرَمَادِ أَشَواَقِيِ
أَناَ ألَمِي
خَيِاُلُكِ ُدخُان .. من اِحِترَِاقِي
يبِكِي لَهُ جَسَدِي ..
قَلبِي ِسمعَيِ كَفِيِ كُلُ مَا فِيِني ِ
َأَلا ِعِينيِ .. تَصَرخَ .. يِقِشَعُر مِن صَرَخَتِهِ... جِفِنيِ ..
تتَسَاقَط مِن َرجَفِتِه رِمِشِي
أَيَنَ قَدَمَاكِ تمشَيَ ِ..
علَىَ غُصَنَكِ هَل بَنِيِتي عِشِيِ ..
لَا زَلتُ طَيرِكِ .. فَهَلَ فيِ قَلَبُكِ عَرَشِيِ ..
فَقَدَاُنكِ لَا زَالَ يتِفَنَنُ فيِ نَهَشِيِ ..
ذَكَراُكُ لمقِاَبرِ أَفَكَارِي تَعَمقَ بنِهَشِيِ
كُلَ حَوَاسِيِ تَنقَضَ علَى إِحِسَاَسِيِ ..
اَنتَقَام مِن نفَسَيِ لِنَفَسِيِ

اِحِتِيَاجُكِ .. اِحِتِياجُكِ
اَجتَياِحُكِ .. اَجَتيِاحُكِ
لِقلَبي ِ
كُلُ مَا فِيِني يلُبيِ
ولَكَنّ مَاَذا أَنا فَاَعلُ .. كَلَ مِن حَوَليِ أَنتِ
أَرِضِي َسمَائِي .. هَوَائِي مَائِيِ .. رُوَحِيِ ِدمِائِيِ
أَنتِ كُنِتِ بَلَ لا زِلِتِ أنتِ
َأيَن أَنتِِ
بِصُوتِي بَلَ بِصَداَه .. َأينَ أَنتِ .. يا كُلَي أَنتِ
فَلَن ّيتِصَدِاه
أَلاَ أنَتِ
حبيبتي
..
.

وتَسأَليِنِي أيَنَ أنَا
وأَنتِ فِي أنا
قد زال مِنِ الِهناء
فأَنا َالعَنَا
.
.
ألمك
أسقطت من دمعتي
دمعة
على الخد
أرى اللحد
في سهري
مقابر أقلام
أنبش رفات الكلمات
حروفها أنا وأنت
قتلت الكلمات
لم تكوني لها مستمعة
وأنت الدمعة


حبيبتي
الفُراقُ وأنتِ
كيف أنتِ..
الآن
بعَدَ أن فات الأوان
وذابَ ما بيننَا في ذَاكِ المكان
كيَفَ أنتِ الآن ...
وقد طار إلى قَلبَكُ الحَنَاَنَ
كيف أنتِ حبيبتي
والحبُ لا يرُِيدُنِيِ الآن
حُبُنا سَكَنَ الزمَان
أسَّكَنَ الأَيَام
صَرَخَ من الِذكرَى
وكَانَ ما كاَنَ
سألَتُ الوَرَدُ عَنكِ
ففاح بَعطَركِ
فَطُعنتُ بشِوقَكِ
فأجِيبَينِي أينَ
أنتِ الآن
فالقلبُ بلا مكان
وفُراقُكِ قد نهش الكيان
أين أنتِ ؟
فالقلب أنتِ
.
.
المحرقة
http://3yonhala.com/up/files/9zgtbk20ukj61js8exca.jpg
هَمَْسِتيِ عَبَرْاَتٍ دُوَنَ أَنفَاَسَ
أَهَلَكْتَ جَسَدَيِ وَطَقَطَقتِ الأَضَرَاااااََََََس
أَيَنَ أَنَتِ
غَبْتِ عَنَيِ فَِيِ لحَظَْةٍ
أَدَرَتُ وَجَهِيِ عَتَباً وَيأَسَ
وَتَرَكتِ بَجَانَبِيِ دُمُوَعَاً تلَمَعُ كَالمَاَااااسَ
وَوَرَدتَُكِ.. أَخَتلَطَ رَحِيقُِهَا.. بِدَمُوعِْكِ
فيَ أَدَنيِ الَكَأسَ
فَشَرِبتُّ بَقَايَاَ خَمِرِِكِ
فَاَنتَفَضَت عُرُوِقِيِ تَدَقَ أَعَصَابَيِ أَجَرَاسَ
فَاَشَتقَتُ أَليَكِ ..بعََدَ أَنّ أَلبَسْتَينيَِ
بكِفَيَكِ أَدَفَا لَبِاَس
أَصَاَبنِيِ بعََدَ رَحِيلَُكَ خمُولُاٌ بلِاَ نُومٍَ وَلَاَ ُنعَاَس
لَا أُرِيدُِ سَوَاكِ .. وبَدَوَنِ دَواَءِكِ
اَلحَياَةُ لَدِيِ تُعَاَس
لَنّ وَلَنّ أَجَدُ مَن ترَُنُّ بِصَوُتَكِ
وتَكَفِيِنْيِ شَرَ اَلوَسِوِاَسَ
لمَ وَ لمَ أَرَىَ مِثلُكِ وَلوَ بَحَثَتُ فَيِ مخُتَلَفِ الَأَجَنَاسَ
لَاَ تلَوَمُيِنيِ .. فَرُوِحكِ.. وَصَوِتِكِ
لرِوِحِيِ أَقَدَاسَ
فَأنَاَ بِكَاَمَلَ الَعقَلِ وَالَجَسْدِ وَالَأنَفَاَسَ
كَيِفَ يهَنْوَا لِي ِاَلبَقاْءَ
وَعُرُوِقيِ فَيِ جَسَدِكِ أَغَرَاسَ
فَقَلِبيِ حَضَنِ قَلبَُكُ
وَهَجَر َجَسَدِيِ وَعَلِى ِصَدَرِيِ دَاَس
أَخَشْىَ أَنّ أَكَونَ أَثنَينَِ
فَكيََفَ أَعُيَشُ
حبيبتي
بَيَنَ الَنّاَس
وهَاَ هِيِ دَمعَتِيِ .. تُسِقُطَ دَمَعةَ
ينَفَََجُرُ مِنَهَا .. رِذَاذَُكِ
مِنْ حَنِيَنكُ وَشَوَقُكِ وَآلامُكِ
مجُتَمَعِةَ
دَمَعَتِيِ تنُاَدَيِ .. دَمَعتُكِ
لا تَذَهَبِ .. فَبَحِاَرِ اَلَفُرَاقَ
يَغَرَقُ ... فِيِهَا اَلموَتْ
لا تغَرَقَيِ .. أَيَتُهاَ َأَلمَعَة

أَشَعَلتُكِ
بيَنَ اَلقمَرِ .. وَالَشمَسِ
شمَعَةَ
اَسَتَضئُ بِكِ .. لُأسّهَرَ اَللَيالَي
وَأُنشّدَ تَرَاَتيِلَ عِشَقَكِ
وأنتِ خَاَشَعَةُ مُسَتَمعَة
حَرَوَُفيُ طُيُوَر تُهَاجَرُ أَلِيَكِ
بِشِوَقِيِ مُنَدَلعِةِ
وَأَوَرِاقِي سُحُبّ نُسُجِتَ بأَطِيِاَفكِ
وَرَوَعةَ
اَشَتِعلُ بلِهَيبُكِ .. كِي َأكَونَ مِدِفَئتُكِ
وبِدَفءَ اَقتََربُ مِنِ صَدَرُكِ
وَاَلنِيَراَنُ حَوَليِ مُشَتَعلَة
فرُاَقِكِ مَزَقَ لَيِليِ
أَنشَطَرَ لَهُ بَدَرِيِ
تتَسَاقَطُ نجُوَمِيِ
وَبِحِبِر الَظَلَامِ
أَرَسُمُكِ
وَسُحُبُ مُلَتَهِبةِ
لََيَسَ فِيِ كَوُنيُ سَمَاَء
وَاَرِضيِ تَخَثَر فيِِِهاِ الَدمَاءَ
فُرَاقَكِ
اَثكَلَ الورد مِنِ عَطَرهِ
حبيبتي
أُنَاَدَيِكِ .. أُنَاَدَيِك ِ .. أُنَاَدَيِك ِ

.
.
YouTube - ‫ط£ظ†ط§ط¯ظٹظƒ .. ط³ظٹظپ ط§ظ„ط´ط¹ط± .. ط£ظ†ط«ظ‰ ط§ظ„ط**ط±ظٹط±‬‎
أُنَاَدِيِكِ .. أُنَاَدِيِكِ
وأَنَشَطِرُ بِرِقَةٍ بَيِنَ أَيَاَدِيِكِ
أُنَاَدِيِكِ بِصَوُتِ عَذَاَبيِ
وَأَشَوَاَقِيِ وَحَنِيِنِي وَمَاَضِيِكِ
فَيَنَّشَطُرُ بَدَرِيِ عَلَيَ خَدِيِكِ
وَبِكُلِ نَجَمَةٌ قُبَلَةُ أَهَدِيِكِ
أُنَاَدِيِكِ ..وَصَوِتِيِ يُنِادِيِكِ
وَحِيِدٌ أَتَوُسَدُ غُرُبَتِي فِيِكِ
أَنَّ قَسَوتُ .. فَعَزَاَئَيِ عَلَيِ قَلَبِيِ
سَأَقَتُلُهُ أَنَّ كَاَنَ يُعَاَدِيِكِ
فَطُيُوَرَ تَنَاَمُ عَلَيِ صَدَرِيِ
لِتَرَسُوُا بِدِفَئِيِ عَلَي مَرَاَفِيِكِ
فَيَاَ لِيِتُكِ تَعَلَمِيِ أَنِيِ بِدَمِيِ
أَسَقِيِ كُلُ مَاَ فِيِنِيِ يُجَاَفِيِكِ
لِتَبَقِيِ حَبِيِبَتِيِ وَأَنَّ أَفَتَرَقَتِيِ
فَعِطُرُكِ يَسَتَنَشُقُنِيِ وَصَاَفَيِكِ
فَقَدَتُكِ وَأَنَاَ الَمَفَقُوُدُ فِيِكِ
فَهَلَ سَتَجِدِيِنِيِ فِيِ خَوَاَفِيِكِ
أُناَدَيِكِ وَيَصَفَعُنِيِ صَدَاَكِ
فَاَسَقُطُ صَرِيِعَاً فِيِ مَنَاَفِيِكِ
يَاَ مَمَلَكَتِيِ وَأَسَرِيِ وَجَسَدِيِ
أَنَاَ رَوُحُ تَبَحَثُ عَنَ قَوَاَفِيِكِ
لِتَسُكُنُّ بَمَاَ بَقِيِ فِيِهِاِ
فِيِ جَسَدَاً يُلَحِفُنُيِ بَمَاَ فِيِكِ
وأَحَفُرُ قَبَرِيَ فِيِ هَوَاَكِ
ولا أفترق
وَأَرُوِيِكِ رَحِيِقٌ لَنَّ وَلَنَّ
يَكَفِيِكِ
فِيِ قَلِبِيِ الَجَمِيِلِ قُلُوَبَ نَقَاَء
تَقَرَعُ اَلنَبَضَ لَكِ وَتَصَطَفِيِكِ
قَدَ تَشَقَقَتُ وَأَشَقَانَيِ شَوُقُكِ
وَنَارَ جَسَدِيِ يَنَطَفِئُ فِيِكِ
لَاَ تَثَكُلِيِنْ فِيِ لَعَنِةِ اَلَفرَاَقَ
أَطَلِقِ اَلَحَبَ فَقَلِبِيِ يُنَاَجِيِكِ
سَنَلَتِقِيِ وَجَرَحُكِ يَلَتَئِمُ بِجَرَحِيِ
وَبَحَارِيِ تَضُمُهُاَ وَتَلُمُهُاَ شَوَاَطِيِكِ
لَم أَرَىَ جَمَالٌ طَرَقَ جَمَالُكِ
وَجَماَلُ اَلأَرَضِ لَم يَكَنّ يُوَازَيكِ
هَذَهِ كَلَماَتِيِ تَكلَمَتَ فَيَكِ
فَاَسَمَعِيِ حُبِيِ أَنَ كَاَنَ يُرِضِيكِ
وَهَذهِ حِيَلَتِيِ فَيِ بوَحِ قَلَميِ
وهَذهِ نَهَاِيتِيِ لَعلَهَا تُشَفَيِكِ
وَأَنّ جَرَدُتُ اَلمَعَانِيِ بِالَمعَانِيِ
سَأُرَصِعُكِ بِالمَعَانِيِ كِيِ أُوِفِيِكِ
أُنَاَدِيِكِ .. أُنَاَدِيِكِ ..أُنَاَدِيِكِ
وأَعُلُم أَننَيِ لَنّ ولَنّ أُلاَقَيَك


أرجوا عند النقل ذكر المصدر
للحفاظ على الحقوق
الفكريه والادبيه




وهم أنثى 01-07-2010 03:33PM

محرقة .. الحب .. القلب .. العذاب .. الأمل .. الألم
.............................................
كل تلك التي سردتها في الأعلى لا تدل إلا على الحياة
والحب يحتاج إلى قلب وعذابات وألم يبصر ذلك
أمل لكل ما كان .جميل حرفك أخي سيف الشعر
تقديري

سيف الشعر 01-12-2010 12:06PM

عزيزتي
وهم أنثى
الحب زهرة الحياة
يفوح الامل والاحلام
والقلب
مسكن الالم والعذاب
وكلاهما
في روح

شكر لك عزيزتي
لقلبك
مع ارق تحياتي


الساعة الآن 06:12PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية