{ ؛؛ إحِ ــتِـضَارَ زَهَــرهَ ؛؛ }
[TABLE1="width:85%;background-color:black;"] | [/TABLE1]{ ؛؛ إحِ ــتِـضَارَ زَهَــرهَ ؛؛ } / \ / http://www.ii1i.com/uploads4/9d40a65ac5.jpg بِلُورَات ثَلجٍ تتسْاقطَ مِنْ سَمّاءِ قمَرٍ صَامِدَ وَصَفعَاتَ نسَمَاتَ الهَواءَ تُذبِلَ زُهُورَ بِسَاطَ أَرضِي فَ يتراكَمَ بَيَاضَ الثْلجُ عَلَى حَرايِرَ زَهَرِي ،، فَ يجَعلَ عُروقَهَا تَحتضَرَ وَ تتخَبطَ عَاصِفَة البَردُ حَولهَا ،، تُريدُ أَنّ تَقتلَعَ جُذُورَهَا مِنْ دِفّئ أَرضِي ؛؛ ؛؛ هُدُوء ،، هُدُوء وَالتَزِمُوا الصَمّتَ هُدُوء ،، هُدُوء ؛؛ ؛؛ فَأنِي أَرىَ زَهَرتِي تَحتْضَرَ لآ تُثِيرُوا الضّجِيجَ بِأنْفاسِكُمَ وَلآ الشَهَقاتَ بِحَنْاجِركٌمَ حَتّى لآ تفَزعَ وَهَي بِعَالَمَ لَيسَ عَالِمهَا فَعَالمَهَا كَانْ هُنْاكَ بَينَ بَلآطَ المُلوكَ إرِتَوتَ مِنْ بَينَ يَدّي حَامِلَ الصُولجّانَ تَرعَرعَت عَلَى ضِفْافَ نهَرَ حَدِيثُهُ وَنّمَت عَلَى أَضّواءَهُ الهَادِئهِ ،، وَتَراقَصَت عَلَى نْغمَات أَنامِلَهُ حَتّى أَدّمَنت صَبابّةَ الرُوحَ العَلِيلهَ ،، رُغّمَ ذلِكَ غدّتَ تعِيشَ أَجمَلَ مِنْ أَلفَ لِيلَه وَلِيلَه فَلمْ تحَرِقُهَا شمّسَ الظّهِيره ،، وَلَمْ تضّجُرهَا أَضَواءَ المَدِينَه وَلَمْ تَخنْقهَا قَطّ أَغْبِرةُ الشَارِعَ السْهِيرِه ،، وَلَمْ تتطَلِعُ عَليهَا سُوَى أَعَيُن قلِيَلَه فَـ أَنّجَذبَ لهَا كُلَ أَمِيرٌ وَأمِيرَه ،، وَتَلَفتَ لِـ لَونَهَا شّايبٌ وَأنِسْه صَغِيرَه ●● زَهَرتِي أُنثى تتغَنّجَ عَلَى أَغصْانِهَا الرَاقِصَه .. وَ مِنْ رَائِحَتهَا تسْكُنَ الأفكَارَ فِي دّوامَه .. فَزَهَرتِي يَمُوتُ عَلَى ثَغّرهَا الحَدِيثَ .. وَيَسْتنسِخَ لِطُولِهَا كُلَ عَقلُ غرِيَبَ .. وَيَغارَ مِنْ إحِمِرَارُ لَونِهَا لَونَ المَغِيبَ . ؛؛ ؛؛ هُدُوء ،، هُدُوء وَالتَزِمُوا الصَمّتَ هُدُوء ،، هُدُوء ؛؛ ؛؛ فَ زَهَرَتِي مَا زالَتَ تَحَتضّرَ .. لآ تتفَوهُ بِتمّتمَه وَلآ تزِفِرُوا بِغِيره أَوَ بِحُرقَه .. فَهَي بكَونٍ يَضِيقُ بِهَا ،، وبِتُربَةَ أرضٍ لآ تُثمِر ثِمّارِهَا .. لآ تُحَدِقُوا لجِمَالِهَا فقلبَهَا قّدَ تَلفَ ،، وَ دَقاتَ نْبَضّهَا قّدَ تنْاقَصَ مِنْ ذَلِكَ السْلفَ .. مُنْذُ إِخَتِلاطَ الغِيُومَ بِغيابَ الشُهبَ ،، وَضيَاعَ الصُولجّانَ وَأصَبحَ تمَلُكَهُ صَعبَ .. وَالتِصَاقِهَا بِـِ أُفُق الأسْاطِيرَ القَدِيمَه ،، وإختِنْاقَهَا بِ يَدٍ كَرِيمّه .. ف ذَوبَانَ ذَراتَ هَواءِهَا بَعِيداً سَارعَ عَليهَا التلَفَ ،، وَكَثرتُ دُموعَ قطَراتِهَا وَالحُزنُ لهَا إلَتحَفَ .. وَمِنْ بَردّ البُعدَ بَاتت زَهَرتِي تَرتجفَ ،، تَرتجفَ ،، تَرتجفَ . ●● رَبَاهَ أُنُوثَتِي زَهَرةٌ تَحَتضِرَ .. تزَلَزَلَ كُلَ مَا بِهَا مِنْ نِعَمَ ،، فَقدتَ طَعَمُ رَحِيقَ الحَياةَ .. لَمْ تعُدَ ترِيدُ بَلآطَ المُلوكَ وَلآ تُريد ُأَنّ تتقَيدَ بِقَوانِينَ أُمَراءَ القُصُورَ .. فَـ كُنَ عَوناً لَهَا لِتتغَلبَ عَلَى بَردَ مَشِاعِرهَا .. فَقدَ مَلَلّتُ أكّوامُ الثّلجِ التِي بِهَا تَحَتْضِنَ .. فَمِنْ رَحمَةُ سَمّاءكَ أَغْدُقَ بِدّفئٍ عَلَيهَا وَمَطرٌ لِترَتوِي .. ●● آه تُحِرِقُ آه .. وَمَا زَالَت زَهَرتِي تَحَتضِرَ . ●● شمَسُ لآمَسْتَ إحِتِضّارَ.. غَالِيَه وغَابَتَ هُنَا فِي .. 13 / 7 / 2009 |
اقتباس:
من همساتك الناعمة وشفافية مشاعر تتأهب لإرتداء كفن الهروب غاليتي غالية كنت هنــا أستنشق من أكسجين النقاء وأبصم لكـ بجمال الحرف لكـ مني أعذب التحايا ودمتي بالخير \ / \ العطــــاويه |
رقة الروح خرجت بعد احتضار الزهرة عالم لايعرف مكنونه الا الزهور..... ونحن لانلمسه الا بعد احتضاره تفجرت الحدائق الغناء بمعاني كلماتك شكرا لك |
لطالما تغمرنا كراَت الثَلج حين نستظلُ بــ لاشيء لطالما لاَنجيد التزحلق علي جليد مشاعر تجرُها عربات مكدسة بــ الكثيِر لطالما تذوب زهرة مع نهاية كل فصل وتعاود النمو بــ أمل جديِد لطالما أحببتُ حرف تنسجه الغالية فـ يكسو الروح وشاح الذهول ورغم البرودة إلا أنني استدفأ بــ قَلب نابض بــ حب ونقاء فــ لتُبصر غاليتي ميلاَد جديد لــ ربيع قادم يزهو بها ..! وليغمر الرحمن روحك بـ كل خير |
حرف جميل ولغة باذخة الجمال ...
بالرغم من أن تضاريس المعنى هنا موجعة ...!! غاليه / ستبقى حروفك كالمراجع ننهل منها ... كلما كنا بحاجة لذلك .. دعواتي لك أختي الكريمه بسعادة الدارين .....!!! ولا تنسين بأننا دائما تواقون لمعانقة كل جديد منك .....!!! شكراً لك وشكراً عليك ......!!! |
" وكمَا أردتِ , ألتزمتُ الهدُووووء : ) فَ هكذا مقَام يستَوجِب الإنصَات والخضُوع قدرَ الإستِطَاعه أممممم لَن أتحَدث عَن جمَال حرفِك لأنهُ أمرٌ مقضِي بِ النسبةِ لِي :) ولكِن ماسِرُ سخَاءِ غيمِك | عِطركِ | وَ ... :r::r::r: كثِيفُ الِودِ لـِ روحِك ولآعدِمتُ شفِيف النَبض ..} |
/
\ / و مآ أشدّهآ لحظَة هُدوءٍ هَآهُنآ وَ حَتَىّ الأنْفَآسُ قَد تَعِبَت وَ هِي تَرْقَبُهَآ وَ دَمْعٌ مِنْ بَين الجُفُونِ إنْحَدَرَ بِهُدُوءٍ تَمَاماً كَمآ رَغِبْتِي / \ / لـ حُرُوفٍك نَغَم وَ لـ رُوحِك طُهْر .. تَقَبّلي هُدُوئي الصَاخِب |
العَطَاويَه يَتسْربَلُ حُضَورَ أحرُفَكِ مِنْ بَينِ الَأنامِلَ كَ حَباتُ المَطرْ حَتى أننِي أقرَؤهَا حَدَّ الَلا إرتِوَاءَ .. لِ تَغدقَ غَيمَتُكِ بَرداً وسَلامَاً دَومَاً يَا عَفِيفَه لِ روحَكِ الطُمأنينه .. وَ ودٌ مُغلَفَ بِ http://www.up-00.com/dqfiles/Wor44198.gif |
الوَاضِحَ حُضورَ كَ زهَرُ الرَبِيعَ تَفتحَت بَتلَاتهُ هُنَا .. لِ يُبهِجُ ناظِرَي .. شُكَراً وَ أكَثرَ .. لَكَ الَhttp://www.up-00.com/dqfiles/Wor44198.gif وَ أطَيبَهُنَ التحَايَا |
إيقاعَ السْكَونْ وَ كَمْ مِنْ نَبعَ مَاءٍ عَلى الَأرضِ طَيّبُ المَذاقَ .. فَ أحرُفكِ بِهَا جَداولُ تبَللَتُ بِهَا فرَحاً .. لِ ذَا تَضجُ مُدنَ شُكَري بِ الأحَرُفَ فَ تَعجَزَ أمَامَ .. حُضورَ إحِسْاسٌ أتتوقُ لِ قُربَهُ دَومَاً .. فَ لَا يأفَلُ نَبعُكِ .. لكِ http://www.up-00.com/dqfiles/Wor44198.gif |
الساعة الآن 06:30PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية