شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ( صُراخ المتضادان ؟؟؟؟؟؟ )) (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=19369)

وهم أنثى 10-13-2009 06:53PM

( صُراخ المتضادان ؟؟؟؟؟؟ ))
 
أيها القارئ أيتها القارئة أستبيحكم عذراً في تفسير يتعدى فهم
المضمون الذي يعيش عليه كلاً من المرأة والرجل العنصران
الغير ممزوجين في بعضهما المتضادان في التركيب ألمشاعري
والتفكيري ولكي نخوض في تفصيليته أكثر هناك فروق من وجهة
نظري ولا تعد رأي إلزامي لكل من يقرأ أن يؤكد صحته أو خطئه
هذا الرأي هو بوح بما أشعر وأحس ولا ضير في التعليق بالرفض
أو القبول ( فنحن عندما نطلب التقدم فلا يكون تقدمك واهياً يشعرك بأنك آله عليك ترديد شعارات الآخرين التي لا تؤمن بها )
الفروق بين ( الصحيفة =المرأة *** القلم = الرجل )
( الصحيفة = المرأة )
عندما كتبت هذه العبارة لم أكتبها من فراغ (فرب العالمين )
عز شأنه وتباركت أسمائه جعل الصحيفة المخلوق الثاني بعد
القلم وهذا من وجهة نظري أن المرأة هي الصحيفة التي يكتب فيها القلم ما يحب وما يكره وهو تفسير خاص بي لا يمس الكتاب والسنة بشيء فأنا لست ممن لهم حق الخوض في النصوص الشرعية ولكن عندما أعبر عن هذا المخلوق العجيب الذي يدعى المرأة فأنا أقول أنها على كالتالي:ـ
*إمرأة عادية وهذه ما نجدها في المجتمع السعودي الآن رغم
التعليم والعولمة المتطورة فالمرأة قبل أن تعرف العولمة والحضارة هي تلك الأم والجدة التي كانت تعيش عالما مفتوح لا قيود فيه فهي تحب وتختار شريك حياتها بنفسها ويكون الإجماع بالموافقة علية تقضي أعمالها الخارجية دون ألجوء للرجل رغم عدم وجود التعليم
ترحب بالضيوف تقوم مقام الزوج والأب في العصر السابق للحرية (الكاذبة الآن )بأمر من صاحب البيت كان أب أو زوج واثقاً فيما تصنع يتشرف بما تفعل وللعلم لا زلت أنا أعيش هذه العيشة الذي أجد فيها حريتي المطلقة التي لا تخدش أنوثتي وولعي بالحياة رغم إيماني بالحجاب وأرتدائة وفق الشريعة الإسلامية فأنا لا أومن بالحجاب كدين فقط بل كستر مثل الثياب .فأبي رجل عاش في زمن الأخلاق ورفع مستواي الإنساني قبل العقائدي فلا زالت عائلتي تكرم وتحافظ على إلام والزوجة والبنت فكل منهم في العائلة يتسمون بأسماء بناتهم يعني مثلا( أبو فاطمة ) رغم وجود الذكور والكل أيضاً يستشيرها ويأخذ برأيها .
أما الآن رغم التعليم ورغم ما هي فيه من حرية وانطلاق
فهي لا زالت تستمع للحرية القادمة من بعيد الخارجة عن أخلاقية الصحراء في النبل والكرم الإنساني. الحرية الخارجة التي جعلتها في مقارنة فارغة تعكس فراغ تفكيرها السليم الذي يريدها أن تتخلى عن أعظم شيء يميزها وهي عاطفتها فعليها أن تفكر بأنها يكفيها فخراً أنها من أنجبت ذاك الرجل الذي لا تقدر على أن تتحرر منة لأنها هي ( أمة /زوجته / أبنته / أخته / حبيبته ) وللعلم فأن المرأة هي مخلوق حساس يريد بيئة لا تتهكم على حريتها المشاعرية والرجل عندما يفهم المرأة من هذا المنطلق ويعاملها بصدق فهي أبداً لن تطلب
إلا وصايته .
ولو تحدثنا عن عصر الإسلام فالمرأة مكرمة شاعرة (كالخنساء) وفارسة مثل( خوله بنت الأزور ) وصاحبة تجارة مثل ( خديجة بنت خويلد)
رسالة منى إلى رجل هذا العصر :ـ
أستسمحك عذراً يا من تدعي حريتي وتحرري لماذا أنت تكذب على نفسك وتطلب مني أن أكون معك وأنت تكرهني
تزدريني لا تعترف بأني هي الأولى في حياتك لا تثق فيني فأنت من ينتقدني وينتقد طرحي وبوحي أنا أصرخ فرجُلي الرجل المثقف الذي يدعي أن المرأة لا بد أن تتحرر وتخرج إلى النور وهو الأول الذي يدس لها في الظلام عبارات التهكم والاستهزاء .
لماذا ؟ تدعي أنك معي وأنت ضدي .
لماذا ؟ تدعي حبي وأنت تلعب بمشاعري .
لماذا ؟ تدعي أنني وأنني و أنني وأنا لا أمثل لك شيء سوى إناء تصب فيه غضبك ورغبتك .
أنا أعفيك من هذا النداء والدي ومن كان مثقفاً في عالمي .
( القلم = الرجل ) أعود وأقول أن الرجل يشبه القلم المخلوق الأول الذي خلق لكي يكتب في الصحيفة فهذا تلازم لا ينفصل أبداً يفهم أن الرجل النصف الأخر للمرأة وهو إلا يستغني عنها وأنها العنصر المكمل لوضوح قيادته الواضحة في المجتمع. فبلا أنثي لا توجد حياة ولا يقدر الرجل العيش فعندما نريد أن نعرف بالرجل فنقول هو كالأتي:ـ
رجُل بكل ما خلقة الله من صفات لا زال يمارسها إلى الآن فهو دائماً في نظر نفسه والمرأة الوصي وهذا هوا الصحيح من خلال الشريعة والأعراف فرغم تقدمة في كل شيء ورغبته في أن يواكب العصر في الأحاديث عن الحرية التي تخص المرأة فهو مازال يشعر بأن ما يقال ما هو إلا معتقد واهي لا يصلح لعادات وتقاليد عاش وتربى عليها ولن يستطيع التفكك منها حتى ولو عكس ذلك في محاوراته
الرجل ينظر إلى المرأة مثل الصورة التي الأبد أن تبقى
ناصعة وهذا خطأ لا أن الصورة تبقى ناصعة أذا حفظت بصدق أذا تعاملت بمودة ومشاعر و أنها ليست كأس أو نزوة علية أن يلعب بمشاعرها إلى أن يصل إلى مبتغاة منها لانه رجل وأنة لا يعيبه إي فعل مشين فلو عرف الرجل أن الخطأ من المرأة مثل الخطأ منه فلن تقوم هذه الحساسيات ولن يدعون دعاة التحرير للمرأة في كلام واهي لا يطبقوه عملاً وإنما لكي يزجوا بهذا المخلوق العاطفي إلى ما يرغبون وأن يقال عنهم أنهم واعون ومثقفون .
عندما يجعل الرجل الثقة حوار تكاملي ونمط مشروع له قوانين يحفها الحب والواجب الإنساني لن يكون هناك خلل بين عنصرين لا يستغنيان عن بعضهما .
(رسالة إلى المرأة) هكذا خلقتي أن تكوني رحمة وأن تربي ولدك بأن يحترم جنسك لأنك من جعلتيه يزدريك فأنتي زرعتي وعليك أن تحصدي .لو لم تعلميه أنك ضعيفة لما زرعتي فيه التسلط كفى أيتها المدعية بأنك مثقفة وأحسني التعامل مع من أنجبتي ليعامل بالخير من ينجب
تقديري للجميع هذه نافذة لكل حواء تريد أن تنتقد أدم بما فيه دون خجل وبأخلاق الأنثى الحنون .
ولك أدم أن تنتقد حواء دون خجل وبإنسانية المربي .

زمان العجايب 10-14-2009 07:20AM

وهم أنثى
العلاقة بين الرجل والمرأة ليست حرب أزلية كما يتصورها البعض والبقاء للأقوى كما في قانون الغاب
او من خلق الأول او من يمسك زمام الأمور او من يتحدث اولا" وينصت الآخر او او
عبارات لا حصر لها
وقد أوافقك في معظم موضوعك وأخالفك في معظمه
فالمرأة عندما تزرع الحرية في بيتها فأنها لا تقسمها بين أبناءها بل يشاركها المجتمع في الحصاد
ولا ننسى ان ديننا كرم المرأة وبحكم من أعيش معهم فانا أحصل على حقوقي واختياراتي في حياتي مثلي مثل اي رجل في العائلة ولكن بحكم ان تبقى المرأة مرأه والرجل رجل أتنازل بمحض أرادتي عن أشياء وأفتخر بذلك .

ان التفكير السلبي
ان الرجل قد يكون عائقا" أمامي ولا أتقدم الا بخلو طريقي من الرجال
فهذا تفكير مرفوض أصلا"
وتشبيهك ان المرأه الصحيفه والرجل القلم
المسميات كثيرة ولكن العبرة في الانجاز من قبل الرجل والمرأه

موضوعك يحتاج الى سرد طويل من البعثة النبوية الى وقتنا الحاظر لنقارن وضع المرأه التي أظن وضعها يرتبط بها فهي من تقرر ان تكون الأسوء او الأحسن من منطلق الدين والأخلاق والتربية وطبع ذلك في أذهان الاخرين والمجتمع واحترامهم لها وكذلك الرجل ايضا" بالمثل .

وهم أنثي

تحياتي لك وتقديري لحرفك


الساعة الآن 01:12PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية