شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

قالوا : من لا يحب لا يعرف الحياة .
وأنا أقول حين أحببتك أحسست بالحياة وأنني كمن وارى حبيباً له تحت التراب ..
فألمي بك كما أشعر بأني سأفقدك , وبأكثر واقعية وأكثر صدق وأكثثر نضجاً .
أقول لك : حبك يا سيدي لغى كل شيء من حساباتي حتى أنا ...
فقد جعلتني أتلظى الشوق بلا رحمة ...
نعم ! قبل أن أحبك وأنا قد مر بحياتي الكثير , وقد أهتم لي الكثير ,
ولكن لغبائي , ولأني لا أريد أن أشبه إي أنثى , فقد وقعت في فخ حبك وشركه الخبيث ...
وما كنت قد حرمته على نفسي وقد قلت أنه لا يجدي ولا يجوز قد بدده وقع حبي لك ..
والألم الذي يشطرني حينما لا أجدك ,
يا سيدي : حبك نار أشواقها لا تهدأ وما كان في داخلي من عشق مكبوت قد حررته ..
وقد أضحى ألمي لا يستطيع إيقافه إي شيء ..
وشعوري بك أصبح يقتل كل مقاومتي الماضية في أن أرضخ للحب ....
لن أقول لك ( بأني أحبك وهل يعقل بأن كلمة أحبك هي التي تختصر كلما أكنه لك فقط ) لا شيء
يجعلني أكثر صفاءً منها , فحبك أعظم من وجودي وأعظم من أن تكون في داخلي ..
بل أشتاقك أو بالأصدق أتهاوى في حبك , وأتساقط ولا يستطيع إلتقاطي إلا أنت ...
قبل أن أحبك تعلمت كيف أكون أنثى ذات فراسة , وأن أبقى حيث أخترت ,
وأن أكون أقوى , ولكن أمر الحب جعلني أرضخ .
والحياة حالت بيني وبين قراراتي التي كانت , وأصبح حبك يموج بي بلا رحمة
وأصبحت قراراتي من أيام الماضي ... فأنت لا تعرف كيف أنت في داخلي , ولا تعرف كيف عواطفي أصبحت مشاع
لكلماتك , وقلبي كيف أصبح طريق للحضاتك , وعيني أصبحت مأوى لك لا تعشق سواك ..
هذه أنا وهذه الحقيقة التي عليك الإيمان بها كما أنا مؤمنة بحبي لك ,
أنا في إنتظارك !!
وحنيني يقودني إلى الهلاك , فمن العقل أن تعرف أن ضعف الحب وإنكساره لا يشاهده إلا
الأحبه وأنا هنا لا أشاهد إلا أنت .....
فلا تدعني أقرع باب الجنون وأمتطي صهوته بلا رسن , ولا تدعني أدعه يمثل لك ما أنت غافل عنه ,
و يريك حقيقة لم تشاهدها إلى الآن ....
أعترف بأني اليوم على حافة الهاوية فلا أستطيع أن أختبىء كل الوقت منمن حولي
ولا أستطيع العيش دونك ولن أنسى كلماتك ... فأنت الحاضر , وأنت الماضي وأن لم تكن فيه
فالقلب أوسع من ذي قبل , وقد أحتللت كل الذي فيه , وعليك أن تكون إلى جواري لكي أتابع الحياة
التي أساسها أنت , فأنت حياتي ,
وأنا مسكونتاً بك فلا تنساني .... أحبك