شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   معالم على رصيف العولمة ! (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=26551)

ليلي وايت 01-18-2011 10:59AM

معالم على رصيف العولمة !
 

على رصيف العولمة
فاق الشباب في مرحلة الطفولة
وتفتقت حاجاته على طريق العولمة السريع جداً
فندبنا الضحايا الملقون على رصيفها
لعل حوادثه أسرع من تداركنا ..كذلك يبدو لي..
فماذا يوجد خلف أزرار المقود غير عداد الإنفتاحية الأسرع ..
ماذا ستستوعب هذه العقول ..
وماذا سيبذر ؟ وماذا سينتج ؟
وان كان من فائدة فأين الموجه ؟؟
أصبحت أجهزه (الكمبيوتر المحمول) كأجهزة (الهاتف النقال) في أيدي الكل ,
وإن كادت كفيهما أن تتساوى في تفاقم البرمجيات كإنفجار ذري في التكنولوجيا والمعلومات,
والسر الخطير هو من يدير هذا الإنفجار ؟؟
والسر الأخطر حاجات وتكوين الفئة التي تمثل الأغلب في استعماله!!
عقول صغيرة بمعلومات تعدت مراحلهم العمرية,
فهل لدينا استعداد يكفي للتربية في مراحلهم المتقدمة ؟؟
ام هل لدينا فكرة عن حاجاتهم المستقبلية..؟
تلك العولمة زادت من عمق الفجوة بين الأجيال..
فماذا يحتاج منا جيل العولمة ؟
وهل مانحمله من فكر تربوي يناسب تلك الحاجات ؟
وهل مانراه في مدارسنا من وسائل قادرة أن توصلنا إلى نقطة نجاح معهم ؟
كيف نصبح موجهين لهذه العولمة؟
بل متى سنصبح موجهين لها؟

فقد أرهقنا الإستقبال العشوائي الذي نادرا ماتناسبه أرضياتنا !
أسئلة كثيرة تدور في مخيلتي كلما نظرت إلى ابتساماتهم المبهمة في مراياهم الجانبية على ذلك الطريق
تتخطف من حولي ..
فهل من ضوء نرسم به نقاط حدودية نتدارك به تلك السرعة..؟
أتمنى أن نفيق ونوجد علامات فعليه لذلك الطريق نهتدي بها لتنظيم دفق سير العولمه..
ولنضع نصب أعيننا (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
ودمتم في آمان من الله وستر

ومضة مسئولة لـ ليلي وايت

مقــدام 01-18-2011 07:10PM

الله يستر من القادم

بالفعل القادم مجهوول ومخيف

موضوع حساس وجاء في وقته .. اتمنى ينتشر بشكل اوسع ليقرأه اكبر عدد من الناس ..

بارك الله فيك ..

ليلي وايت 01-21-2011 10:24PM

أهلا ومرحبا بك أخي مقـدام وبارك الله فيك ورعاك
فعلا الله يسترلكن ليكون ..لا بد أن نلتفت فمازال بيدنا الكثير لكنه مهمل ..لأننا أعتدنا على النقد, بينما المسرحيه لايؤديها سوى أبطالها , ليغلق الستار على أحداثها, ونصفق للدموع وللإبتسامة .ثم نعود مرهقين لبيوتنا نردد حكايات الماضي على حدود فراش وثير لنغفو بآمان ..
وننتظر الغد بلهفة كي نقرأ مقالا مثيرا في زاويه تلك الصحيفة نقرأ فقط لنتلذذ بالقهوة ونصبح قادرين على الحديث في المساء لوقت أطول ..
لعل هذا حال المسئوليه ..
مقدام كيف إن أصبح القادم المجهول واقع معلوم ليس مخيف فقط ولكنه مرعب لدرجة تفاقمه في كل مكان ..
شاكرة وممتنه لهذا الحضور ..وكم أتمنى كذلك أن يقرأ ويعي الكل معالم الخطر بذلك الرصيف
دمت بخير في رعايه الله وستره


الساعة الآن 03:53PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية