شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   قل أشياء كبيرة تفرحني فتبكيني............بقلمي (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=29018)

نصف الروح 03-14-2012 01:26AM

ربي يالله يا منشئ المزن ومنزل السحاب أرتجي منك رحمة واسعة تحمل قلبي الساقط في وحل الخيبة
وضباب الحظ التعيس..لتنتشلني من وعكاء وحدتي
وجهنم طيف الصبر الذي يلوح لي بالفرار
ولازالت أحلامي كالبحار تتبخر فقط لتهطل
وتبخرت
وتبخرت
نصف الروح
كنت هنا وسأظل

نصف الروح 03-17-2012 03:55PM

لا اعتقد اني سأعود كالسابق ..فلاني طير ولا السما هي أرضي
مات الطير والسما من يومها تبكي
قل شئ يضحكني فيبكيني

كنت هنا وسأظل

رهب 03-18-2012 03:41PM





الحب أنشودة عظيمه في أفواه الصدق وقصيدة حالمة في دواويين العشاق

ماهو كلمة بربان ونيشان !!!ماهي غريزة عاشق ولهان!!! ماهو شفاه تصدر آآآآآآآآآوعقبها بالمسا تنام!!!

الحب أسطورة خالدة مايمحيها الزمان ذكريات مجنونه وتراتيل أسر لعيونه .

ترجمان ما يعرفه غير أثنان أنا وأنت يا قبعة ساحر لا تغفلها أساطير الايام

وصلي على سيد الأنام

أنت متربع هنا وبس يا ذا الانسان

بقلم

نصف الروح
كنت هنا وسأظل


نصف الروح

اوجعني هذا

لا اعتقد اني سأعود كالسابق ..فلاني طير ولا السما هي أرضي

مات الطير والسما من يومها تبكي

قل شئ يضحكني فيبكيني

انتي نهر لا ينبض وعطاء متدفق لا يتوقف

مميزه ومبدعه كوني .. طير ولاكن حلقي حولنا دائماً

لا عدمتك
تحياتي لك
رهب



نصف الروح 03-18-2012 09:58PM



http://www.youtube.com/watch?v=Ktz4S...layer_embedded

أنشودة الناي التي بالفعل أجد أني في طوق أبدي لأن أصافح كفها دوماً : رهب
أسير ذاك الطير الذي يتغذى على الأرواح ..جائع لا يجد قوت يومه في هذا الزمان
لا بشر يعرفون كم قيمة الحياة غالية الأثمان
تخلت كل التفاصيل عن أن يعود الجمال في ضحكاتنا كما السابق
ماتت فينا أمور أتمنى من قلب أن تعود
ولا تعود
ولا تعود
مبللة صفحاتي بنشوة هطولك العذب
وأعذري قلمي في اللقاء بحزني في حضرتك
لعلي أتمنى أن أفرح بجوارك ولكن الحزن علمني الضحك ودمعة غاصة في قلبي قبل عيني
سيل من العناق لك
كنت هنا وسأظل

نصف الروح 03-18-2012 11:14PM

هذا الصباح يبدوا كقطعة نقدية قديمة على جبهتي الصغيرة,وكأسي الجميل الغارق في التأوه ساخن ومغري حد الرشف
هذا الصباح استيقظت من نومي لأبحث عنك في كل الطرقات؛ حتى على وسادتي الملأى بالدموع
أشعلت قناديل الخيال لأرى عيناك ومبسمك وألمس كفوف دفاك وأتنفس رائحة عطرك الدخان
فتحت شباكنا الذي كنا نتسابق لنصعده حتى نرى بعضنا من خلف قضبانه المسجونة بطابقنا الأول حتى موعد فكاك
هذا الصباح يا صاحب الضحكة الساحرة تقربت من بتلات اللوتس لتعلمني كم لعناقك من إشتهاء
وما عساي أن أرى من خلال تلك المساحات التي تشتاق للإلتصاق كلياً رغم كل التقلصات في مساحات الرئة الصماء
فالتمن علي بواسع فضلك يا ربي يا منان
سأحاول التزود من عشب الفكين وعرق العناء لأستر عورة صحوتي الغرة المحجلة تجاه الاامل
هذا الصباح يا صاحب المزاج المتقلب سألملم سيل انفعالاتي الدائمة وأهطل على فراشي أعالج العناق بالعناق
هذا الصباح أنهالت على ناصيتي لعنة القلق وأٌ ريق على بسمتي لغة البسمة الباكية كما لم تكن من قبل فأمسكت بزمام الصدر لعلي أجده يدق كالسابق ..بالفعل تغيرت كثيراً تلك النبضات بداخلي, أستسمحك لحظة أن أقف على تلك الحافة على سريري وهناك بالزاوية القصوى باليمين لأرفع قدماي عن الأرض نحو العالي هناك وأفرش جناحي لأشهق شهقة اللقاء وأتحسس كم قست علينا تلك اللحظة بأن أنتزعت منا القلوب لما لا نريد أن نفعل حتماً ..إنتزاع يعلوه إنتزاع
هذا الصباح يابن الديرة العظيمة والقبائل العربية المتوغلة في الشموخ ها أنا أشحث تراكيبي اللغوية لأقدم قرابين إنصات لتلك الانعدامات حولنا للسلام وأعلم يقيناً أننا اليوم نعيش الحرب والسلم ولكن بصيغة غارات ومظاهرات وقتال عنيف وسرقة وخيانات
هذا الصباح لم أنظر للربيع العربي على أنه إنجاز عصري كبيربقدر من أنه عولمة لم تؤتى أٌكلهاحتى هذا الصباح البارد لذى حملت رسائلك التي أوصدت عليها صندوقي اليوتوبي ونقشت عليها زهرة ربيعية في طور النمو والاجواء الحماسية تنبئ بعواصف رعدية ممطرة وغبار, وعلكة مضغها يحتاج لأسنان لبنية لتعض على خيبة أنك في مكان وأنا في الجانب الآخر منه.
هذا الصباح لم أفتح على الحلقة المعادة من كلام نواعم لأنظر للمسالك الإجتماعية الحاصلة حولي ..ولم أفتح على قناة الإنهزامات العربية في كل من سوريا والعراق ولا تنبأت بسيل أحداث التنصيب الجمهوري بمصر .
هذا الصباح كان على قدمي أمام البحر وهي متشققة من الركض خلف المعالم ملحاً موجعاً جداً لأني أسمع منك أن علاقتنا اليوم رغم أنها لم تنتهي غير أنها فاترة جداً وسؤالك كان كبيراً على مثلي حالمة , لما أصابها الفتور ؟
هذا الصباح مزاجيتي جعلت من صوتي محك متأرجح فلم يسمع لصوتي غير بحة عريضة المنكبين .. فلا زلت أعلق ردائي البالي على الفقر والجوع والموت في كل مكان ورائحة القاذورات الإجتماعية المستمرة حتى وقتنا الراهن.
فالحب يا نبضي الصادق لا يقبل معادلات المتراجحات مستحيلة الحل
فنحن قوم لا نعترف بمظلة العشق الأبدي فالبعيد عن العين بعيد عن القلب
نعم , نحن قوم إعتدنا على قتل الإختيار وسفك دماء القرب المقدس , نحن قوم جعلنا من أخلاقنا مسلمات لنهايات من صنع الغير وأن ما يعطوننا هو في أيدينا لابد أن نحافظ عليه وأن نمارس معها أقل الواجبات والحقوق بلا أي تنقيص فلن نكون بني آدم إن أخفقنا .. وحتى لا يقال : ماتت قدراتنا البشرية وشهواتنا الطبيعية فلم نصبح سوى آلات رغم أنها معالجات سخية للحب ولا غير .والبداية دون هذا السهم الخائب ( مع العشرة يظهر الحب )
هذا الصباح كانت العطايا سخية للدخول لجهنم التسليم منك ..حتى قلت : ليس بيدي حيلة في حبك ..فلا أقتربت منكِ ولا هربت عنكِ ولا أستطيع أن أحيا بدونك
هذا الصباح كان أنت ولا أعلم اصباحك اليوم أنا
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل

نصف الروح 03-20-2012 08:02AM

ما القصة التي ستشرق على ديار باتت منزوعة الحب ..وجودها كما مكملات الجمال ولاشئ يكشف أقنعتها وقناعتها ؟
ماذا يفعل بأمراة تكالبت عليها جموع الأيام لترجمها بذنب لم تقترفه سوى أنها أحبت منذ الصغر ثم نست وحينما كبرت قليلاً لتعي معنى الحب أحبت ولكنها مطعونة في قرار التوطين لقلبه ..وكلاهما لم تجد من يحمل لها مسلما آدم مجنون في عشقها حد الإدمان ..فلم تعد سوى لعبة بهلوانية تجبر الناس على الضحك وأشلائها تبكي فتضحك.
ما الذي أستطيع فعلة مع كل جنائز اللقاء التي أركض لها يومياً , لأكذب قلبي أن من تعطيه كل شئ لن يقدرك مثلما تمنعية حتى آخر معقل ؟أمام ندبات تظهر لي لتلتصق بروحي فتحفر داخلها وجع بعمق مساحات الكون ينتظر متى تقذف بي خارج حدود أرضك لتلتصق بمن تستحق رفع رايات إسمك عالية كوني بجمهوريتك شئ غير مرغوب به بحكم جلل (أمك وأبوك) ,وكأننا في ميدان يعلق شريان تصلب على مواجهة طريقان مختلفان تماماً ولكننا دائماً ما نلصقهما لغرض في نفس يعقوب , الأول : طريق الرضى والدين وطريق الحب والرد المباشر الحقيقي في العلاقات.
وتأتي الإجابة ضارية فقط عند أول رد ,صريحة بما يكفي لتكون درس للأغبياء أمثالي , لم أستعد تماماً لإتخاذ القرار,غير مؤهل للجلد حتى موعد إعدام الضحية, ولا أعلم أهي رمضانية أم فيما بعد العيد كوني مسلمة بالحب وليس بالاكراه .
أنتهت حرب الحب بيني وبين الماضي ولازلت أحمل على جبيني نقطة العار التي تجعلني أتمدد مشدوهة على سرير أخبار كل يوم في صمت ,أبتلع ما تريد إيصاله لي وكأني لا أفهم ,لأني أريدك أن تحيا بلا أمل في نيلي حتى لو شاءت لنا الأقدار,فلست صوص يربى تحت بيئة معينة لينسى /يتناسى أنه مات قبل أن يؤكل.
الحياة تعود بذات الروتين والرتابة التي كنت أمارسها قبل الإختلاط بدماءك,
لازالت الجزيرة تقرع أبواب الأخبار أمام الجميع في كل مكان وبذات التشحيمات المريبة ونحن نستقبل سائلين الله للجميع الهداية ,ومتخذين مبدأ المحايدة طريقنا الجلل , فليس هناك ما يدعوا للتكاتف فالشعوب العربية عديمة الجدوى, منصهرة لتلتصق تحت ساقية واحدة, فكم محاولات الغليان لها باتت قاطبة الجبين أمام رياح الغضب من رب العالمين , وهاهي تتناول وجبتها الدسمة من الغذاء لتقوى على رفع العلم الإسرائلي لتقدمه قربان لهؤلاء الثكلى والأرامل والخونة وأصحاب المجازر ومدعوا السلام , وأصحاب الطوائف وكفار العالم برمته على طبق ممغنط من الدمقراطية التي دعت لها الأطباق الطائرة من شعوب الأرض فالى إفراغ شحنات القهر .
لا زلنا نعبث بالأماني لريثما يخرج القدر لسانه لنا ليبين لنا كم نحن غرباء عن تاريخنا ,حد الامعقول .
لا زالت أسعار القمح تعلى ,أما الحليب فبات من المقترحات التي تفسد العقل والدين , الطبقات البرجوازية اليوم باتت تسير بأقدام متبخترة تجول على الطلاسم التجارية وكأنها شئ من ضرب الخيال ,أما صاحب النكبة الأم كمتسول طاحن في التعري فمصيبته أعمق حيث أنه اليوم يلعن الحظ الذي ساقة ليحفر على أرصفة البشر ماراً فلا أمل له أمام هيمنة الحاجة الشيطانية الملحة له بالصمود .
حكت لي صديقتي الغالية قبل برهة وجيزة حيث قالت : نصف نحتاجك فقط لمكان أفلت منه منذ دهور ,معتصمة بخيبتي في تمسكهم بي ,ليأتي اليوم الذي يحتاجون وجودي كوني قديمة متوغلة في القدم .
وتستطرد : نحن نحتاج لدروع كثيرة كي نغطي العجز .وقتها فقط ابتسمت بحنق وكأن الكلام في مكان الكلام هباء مجزرة تقتات منا جميعاً,فكلنا مسير تحت داعي الضرب الصارم والمخزي لتواجدنا في منابر الدور الإلكترونية ,بحكم أننا شعب يتمسك بعروبته وأنه صاحب مقولة (أكلنا مع الأعضاء ملح وحرف ) ولابد أن نكون جديرين بالصفح حتى لا يقال للربيع العربي أنه لن يأتي بنزول لائحة المستويات والعراقيل وبند النصيب .
البارحة كنت أتابع ما يحصل في سوريا وكيف فعل ما فُعل بهم ولا زالوا يقيمون على تلك الأرض ,وكأنهم علموا تماماً ما يعني التنازل عن أرضهم , بالفعل تذكرة مجازر فلسطين وكيف كنا نرى الدرة ,وهو يعيد نفسة في سوريا وأمام الجميع فما الجديد أمام الموت يا سوريا ؟
وطفلة تفقد كل شئ لتبكي وتبتهل لله أن يكون كلاً من أباها وأمها وأخوتها في عداد المبشرين بالجنة, وأنها ستقرأ القرآن وتدعي عليهم وتطالب الجواد كل ليلة بأن ينتقم من القوم الظالمين ,وتردف قائلة أينك يا الله ؟
فسبحان الله على تلك براءة ومناجاة ,سبحان الله
هذه الصغيرة التي كانت تتحدث بشراسة ولا تقذف بالدمع على شئ هباء ,كانت تمثل أرض الميعاد ,تنهش جسر الخوف بأقدام صغيرة ولكنها واثقة أن فرج الله قريب وما أعظمه من إنبعاث للروح أمام ضمائر باتت بلا روح وبلا وطن وبلا أقفاص تحميها .
فقد حكت وحكت وقصة وثارة مع أن الكلمات هنا ليس لها شجون بعد السقوط
فقولي أشياء يا صغيرتي تضحكني فتبكيني
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل

نصف الروح 03-20-2012 08:29AM

http://www.youtube.com/watch?v=jLIUU...layer_embedded

عبدالعزيز محمد الشلوه 03-20-2012 09:19AM

حضور رائع و فكر راقي و قلم نقي
و جمال بين الحرفين
هنا راق لقلمي أن يكتب ولو القليل

نصف الروح
سنظل نتابع و نرتوي رذاذ قلمك العذب

نصف الروح 03-25-2012 09:22PM

الأنيق المميز : عبد العزيز الشلوة
فما عساي أن أقدم أمام عمالقة رهب
فلست سوى زوبعة في فنجان
لا خلا ولا عدم تواجدك
كنت هنا وشاكرة من قلب

نصف الروح 03-25-2012 09:23PM


http://www10.0zz0.com/2012/03/25/18/881547571.jpg

سكرة تغتال أصابعي ووحوش كاسرة تأسر مخيلتي الخرقاء أمام سقطات الظلم على جدار الواقع المرير
أسند ظهري المتعري على وسادة عاجية تستحق النسف لتعود كما كانت ذات نبرة إرتوائية للراحة
تغير كل شئ حولي وتشكلت الحياة نحويي تحت غطاء قدر يبلغ بخاره صفحات تفتت من القدم ولازلت أتنفس رغم كل الضجيج والحراك الدبلوماسي
أقايض ذاتي على شئ ثمين وأخاف أن لا يسدد الدين ماتبقى داخلي من صبر
أحاول أن أشحذ من البشر نصيحة على شكل صفعة /قبلة..وأتربص بصيص النور الخافت وأسير بخطى خائفة من الرجوع للوراء من جديد
مأدبة العشاء هذه المرة حافلة بالعظام التي خلقت من جوف جائعة ..ولحومها لا تقوى على التشكل لتقتات من المدنية الحالمة بالهكر(السارقوا ) لكل شئ حتى غفران السنون الصادقة من بين نقطة وجع وارتال مخصرة من العبث
أحقق معادلة صعبة لصبغ ملاحم النصيحة داخلي تجاة من هم أقرب من حبل الوريد لدي ..فلست كما يشتهون هذه المرة
فأنا أبحث عني في وقت متأخر جداً
ولا أجدني فقد اعدمت على مقصلة شهدها آلاف الجماهير الغفيرة ممن يرجمون المأساة بطابع السخرية وأنه حالنا أفضل بكثير من غيرنا
نقطة وصول
سأجدد ملامح مرآتي وأعطبها بالأتربة فمصيرنا ذابل ووجوهنا تتغير مع الزمن وتظل روائح ترسبت على جدار رخامي جاره حبل يكاد يٌبتر من كثرة الشد
تباً للعناقيد البالية لا تسقط تباعاً حين انتهاء دورها فلابد من اجتذاذها وخرطها تحت اسم الدمقراطية الشعراوية
فتسقط المحابااااااااااااااااااااااااه ويسقط تثمال الحرية الشهير
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وساظل


الساعة الآن 09:58AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية