شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - رسالة الاحاسيس ..ينفض قلبي ويلتفظ

أشكي لك ِ 000و أحكي لكِ 00حالتي000 منذ إنطلاقتي00
لبست ثيابي 00 ولبست معه الهم 00 وكان في ترحيبي الغم00
نظرتٌ إليكِ وكنت خائفاً من الغد 00وأنتي بعيدةٌ عني وقلبي قد أنسد 00
من ملذات الحياة00 وأنتي بالأمس 00 راوية حياتي ..
بشرابٍ وحنان ٍ وعطف ٍ وبلمس00
نظرتُ إليكِ 00وكانت في عينيكِ 00
معاناة أحزان ٍ وصبرٌ قادمُ إليكِ 00
ولا تدرين كيف اللقاء به ؟00
ها أنتِ00
أما أنا000 فقد زال مني الهناء 00 وعاد هماً وعناء00
نظرتُ إليك ِ 00 وكنت أرغب في إشباع قرة عيني منكِ00
ولكنكِ الماء 00 الذي لا يشبع الإنسان منه00
فنظرت إليكِ ..
نظرات الفاقد الأمل في الإشباع 00 من وجهك القمر اللماع 00
حاولت البقاء تحت نوركِ السطاع 00
ولكن كيف يكون البقاء وهناك حياةُ وشقاء 00
نعيش فيها فوق أرض ٍ وتحت سماء 00 وتكون حياتنا حبٌ وصفاء00
وترسخ في قلوبنا أحلى لقاء 00
أنه يوم ٌ ولكن ليس كأي يوم00 ليس فيه صوم ولا نوم 00 إنه لقاء الروح دوم00
تغردين00 وترمشين00 وتهمسين00 وتعطفين 00وتحنيين00
وتدفنين .... من عمري عذاب السنين 00
وتفتحين أبواب أحلى السنين00
وندخلها سويا فرحين مستبشرين 00

http://3yonhala.com/up/files/9zgtbk20ukj61js8exca.jpg

حبيبتي
أنا بجسدي وروحي 0
أردتُ أن تكونين في حياته زاد 00 ونوراً في حياته قد زاد 00
هاهو قلبي قد صاد 00أحلى من في الكون بالأصفاد00
وهاهو قد عاد00 صدروها لصدري وساد00
هل هو حلم 00وأنتي معي 00أم من أراد 00
أن يجعلكِ حليلتي 00وخليلتي 00
أنا قلت أنك لحياتي زاد 00والحياة بلا زاد ليست حياة00
كيف أصف حياتي 00وأنتي مرآةُ حياتي 00
وشفاتي قد جفت فرويتِها بشفاتك 00
وصفاتي دمجتيها في صفاتك 00فأصبحتُ نوراً ..في حياتي وحياتك 00000
حياتي 00
أهي لحظات أم هي لقطات 00
قضيتُها معكِ مسرات 00
وفجأةً انقطعت وأصبحت ورقات 00
فيها صورًا وملصقات 00
أتصفحها وأعيد أحلى ذكريات 00
تبادلينِ فيها بالهمسات 00
وعينيا تقوم بتلك الرقصات 00
وتزخ بأروع القطرات 00
وبعدها نقشنا في قلوبنا أجمل الحكايات 00
وانتهت تلك اللحظات وبدأت المأساة 000
غادرت وأنا أتذكر تلك اللمسات00
وعيني في عينيكِ .. تحكي حزنًا وسفرات00
فانتهت تلك النظرات 00
والعينُ أصبحت جمرةُُ دون دمعات
فيالها من ..
.. لقطات 0000
ذهبتُ وقد تخيلتكِ في ناظري 00وسافرت وأنتي في خاطري 00
ووصلت وأنا أواسي همي وصابري 00
وبقيتي في قلبي وأصبحتِ وأمسيتِ وأنتي فيه 0000
أنتي من جعلتِ دمي يسير في لهفةٍ لرؤيتك 00
وأحس بلفحاتٍ من نسيمكِ الدافئ قد أدفأني لمقدمك 00
وأشعر بالأمان .. قد فقدته من زمان ؟؟
عندما أقفل باب غرفتك 00
وأحلمُ طويلاً وأنتي بجانبي .. فوق سريركِ متلحفاً معطفك 000
حبيبتي
يجتمع فيكِ ..
معزتي وصداقتي ووفائي وصفائي وعطفي وصدقي 0000
أفتحي كتاب عبراتي00
وأنفضي مافيها من حسراتي 00
سوف ينطق كتابي بنبراتي 00
عينيكِ فوقها رموش وتحتها جفون
أقرأ فيها وفاءً وحباً وفتون00
الدفء أحسه في صدركِ 00والفن في طبيعتك الخلابة 00
الهمس في كلماتي المنتقاة 00
أنا وأنتي .. روحًا وجروحًا.. بلغا في الحب أعلى صروحٍ
وصارا في الحياة شموخاً00 هذا ما كان على طرف صدري لكِ به أبوح 00
والختام ..
سلامي 00لأغلى من حاورتني في أحلى كلامي 00
و جففت حبر صوتي وحبر أقلامي 000
ولا زلتُ أنزعُ من جسدي آلامي 000
من قلب الأحاسيس00
أبو إياد الشمهاني00
إلي قلب الأنيس
؟؟؟؟؟؟
أنتفض .. مسموعه

لتحميل
http://www.d56d.net//./extension/rm.gif

أنتفض
أنتفض
إذا رأيتُها
أنتفض
فينتفضُ قلبي
ويلتفظ
حُبها..
لن بهِ
أحتفظ
سأقتلع .. شموخي
ولقلبي
أنخفض
.
.
أنطلق
أيُها .. العشق
وأحترس
أليها
ولا تكن أمامها
مُخترس
فأنقض على قلبها
وأفترس
فأنا
متيمٌ .. يتيمٌ
أهترس
.
.
أنفجر
أيُها الغرام
وأقترب
منها
ولاتكن .. عنها مغترب
قيدها
ومن عذوبتها ..
إشترب
لا أقف ...
أمامها
ولا ..
أضطرب

أنتفض

من ديوان ( مدينة العشاق ) 2009
لسيف الشعر
أبو إياد الشمهاني
.
.

أشعلي الشمعه .. مسموعه
من ديوان رسمتها 2002

للتحميل
http://www.d56d.net//./extension/rm.gif

أرجوا منكم احبتي
ذكر المصدر عند النقل
حفاظا على الحقوق الادبية
وكل عام وانتم بخير

.
.
.