شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - سيرة صاحب السمو الملكي الامير طلال بن سلطان بن عبدالعزيز (الشاعر المُجلي)

من عرفه عن قرب عرف معنى السمو الحقيقي

معنى الطيب و الاخلاق الحميده

معنى التواضيع المُتجلي في شخصه الكريم

انه الصديق العزيز

صاحب السمو الملكي الامير / طلال بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (الشاعر المُجلي ) يحفظه الله

http://www.azqtr.com/up/uploads/3zqa...5448920791.jpg

بطاقته الشخصيه

من مواليد 10 فبراير،1984

مجيد اللغات ( عربي , أنجليزي , فرنسي و روسي )‏

مؤهله العلمي : شهادة العلاقات العامة وفن التفاوض و البرتوكول · تخصص أقتصاد عالمي

بالاضافه الى انه : شاعر و كاتب

القابه : في بداية ظهور صاحب السمو الملكي الامير طلال بن سلطان بن عبدالعزيز على الساحة الشعريه
بدأ بظهوره تحت الاسم المُستعار (الخيل الاصيل)

و لم يكن احدا" يعلم انه نجل ولي العهد السعودي ..لما تميز به سموه من التواضع و لإنه اراد ان يرى
ردود فعل الناس على تجربته الشعريه بصدق دون مجاملات .

بعد ذلك غير اسمه الشعري الى اسم اسهل و مختصر اكثر

وهو المُجلي :و يعني الخيل الاصيل الاول بالسباق ..و ايضا"مأخوذ الاسم من الجلاء و الوضوح

مسيرته الشعريه

كانت تقريبا" من عمر 19 سنه بدأ الكتابه ..و كان المُشجع الاول له هو والده الامير سلطان الخير يحفظه الله

ثم بدأ المجُلي بالظهور في عمر 22 سنه ...تقريبا" حوالي عام 2006

و لكنه انقطع عن الشعر و اعتزل اعتزال مؤقت

ليعود بقوه في عام 2009

بديوان عرش الشوك

و يُبهر الجميع بلإبداعاته في عام 2010 حينما ظهر بقصيدة (برج ايفل )

و ليكون اول شاعر في العالم يُلقي قصيدة باللغة العربية و يترجمها للغة الفرنسيه

و قد ابدع بهذا الانجاز ..قد كان القاءه مذهلا" ..

حيث من يسمع القصيده بكلتا اللغتين يصله الاحساس نفسه

لشدة تناغم رتمها و إيقاعها الصوتي و الموسيقي .

قصائدة و ابداعه

له العديد من القصائد الرائعه و اغلبها قصائد تفعيليه او كما يتم تصنيفها (شعر الحداثه )

:::::

لم يكن شاعرنا الرائع الامير طلال بن سلطان (المُجلي) بعيدا" عن الاحداث التي يمر بها الوطن العربي

فخلال ثورة مصر كان له رأي بقصيدته الرائعه

حرب الزهور

عبر بها عن الثورة المصريه...
و وصف المصريين بأجمل وصف

و صفهم بزهور اللوتس الجميله

في قصيدة بعنوان
( حربُ الزهورِ )
خفَ النورُ شَح الماءُ حُبِسَ الهواءُ
فتراقصَ الزهرُ ألماً و استجداء
تساقطتْ عليه الوعودُ تلوَ الوعودِ
مبشرةً
بأكاذيبٍ متقنةٍ لتمحوَ أكاذيبَ مهترئةً
تغللَ الوحلُ البنيُ الراكدُ بينَ حنايا العرقِ الازرقِ الخالدُ
سُجِن العدلُ ,,, وسيق نحو المتحفِ ,,, وفيه نُحِت تمثال
و حُنِطَ العطاءُ وزُجَ ,,,, به في المدافن
تغير الطَقسُ وبدا مكفهراً ,,, و آثر اللوتُسُ عن الحياةِ معتزلاً
عمدتْ إليه الحضارةُ فَقُبضتْ في قلب وريقاته
ضاحكةٌ ضاحكةٌ عيونٌ طافيةٌ بهدوءٍ سابحةٍ
تَسكُنُ شَرُها ضاحكة هي الوحيدةُ الضاحكة ُ
إنها تماسيحُ النيلِ
تماسيحُ النيلِ المتصيدةُ المناورةُ
معانقةٌ لقيثاراتِها العظمية ,,, تَعزِفُ عليها بأنيابِها
معزوفةَ الوصيةِ حبنا الوطن نحن للوطن
تُملي بها ضحايا الحريةِ
طغيانَ التماسيح
مزقتْ الزنابقَ ,,, وغَيبتْ عطرِها العابقَ
فتوارى منها ما توارى بخوفٍ ,,, تكيستْ مغلقةً أوراقُها
حيث استنشقت نفسها بنَفسها وتنهدتْ أنفاسُها تنهدتْ
بكتْ كثيراً بكتْ حيث لا يَروي عَطَشَ التمردِ سوى دموعِ الذاتِ
بكتْ كثيراً بكتْ حتى تطاولتْ ,,, و نمتْ ,,, وصلتْ أفقَ السماء
و تعملقتْ وقالتْ عالياً عذراً نقمةُ الجمالِ قد حُقت فحلتْ
تسننتْ أوراقها تسننتْ ,,,, جارحةٌ بجروحِها استبسلت
أعلنتْ زَجرَها أعلنتْ ,,, دارتْ دورتَها بتسارعٍ حطمَ أسنانَ الجشعِ
انتشرت على النهرِ وراحتْ على صفحاتهِ انسابتْ
ومن هبوبِ بذورِ الياسمين لُقحتْ ومنها استوحت
فتجمعتْ في المفارقِ و عِندَ المصبِ أفصحتْ
عن رائحةٍ زكية حفزت نفوساً أبية وكان مِسكُها دماءٌ نقيةٌ
خَنَقتْ بشذاها كل خوانٍ متجبرٍ ....
هَلمَ أيها التاريخُ أنفضْ عنكَ قهرَ التباهيَّ و الريش
هيا تصالحَ مع سطورِك تواضعاً
خذ من الذاكرةِ الماضي الأليمِ ودعْ بِضعَ مستقبلٍ يعيش
و في نداءِ الحقِ ثورةُ حقٍ ,,,, فوقَ ساحةِ الشمسِ
أحتشدَ اللوتِسيُونَ ,,, من كُل دمٍ ولونَ
داعينَ ربَ الكونَ ,,, أن يسقِطَ فرعونَ
فأستجابَ لهم ,,, و كشف الغطاءَ ,,, وهَبَ الهواءُ
الله الله الله
وبقربِ المساء
نقِشَ على الحجرِ هيروغليفيةُ نصرَ
ألا ! تتعجبي يا كنانةُ حربَ الزهورِ
إنهم اللوتسيونَ أحبائُكِ ,,, المغروسُونَ في أرضِكِ
وكنتي دوماً لهم مزهريةً تحتضِنهم ...
إن للطبيعةَ آياتٌ للوجودِ سَطَرها قانُونُ الخالقِ المعبودِ
فعندما تُقَتَلُ أرواحُ الأزهاِر ,,, لابد أن يثأرَ لها الربيعُ

لابد أن يثأرَ لها الربيعُ

كانت هذة نبذة بسيطة و سيرة عن سمو الشاعر المُجلي

ســلامتكم