أعترف أن سيل حبك وخز كبريائي الذي تحنط على مائدة المساء ليمتلأ بك
وأعترف أن رسائلي لك ماهي غير أجنحة توارت خلف شمس محترقة من العياء
تتساقط كما الخريف على أرض لا مكان عليها للزلازل
لقد عدت أكتب للصباح كما لم يشرق من قبل, فلم تعلن الأقمار عودتك كما أول عهدنا
أتذكر تلك الأحجيات يوم أرتادتني مكبرات الصوت لسماع صوتك كم كان له نغم فريد ؟!
كنت أحلم حلم كبير أن لا تنتهي تلك النبرات من الحنين لمطرقة أذني وتظل تقرع طبول العودة كلما جرها الشوق لي .
فلما يا زحل تعتاد المجئ لكوكبنا رغم عدم ترحيبنا بهبوطك ..لا داعي للقلق
اليوم أعتدت تواجدك المجدي أو غير ذلك,
غدا ستسافر صديقتي لماليزيا فقط ما أطلبه منك أن تطيل البكاء فتضحكني
نصف الروح
كنت هنا وسأظل

بلغ مكة الخير سلامي والتحايا وقل للمآذن فيها :
العمر يمضي وحبيبتي فوق بتلات الورود تضحك فتبكي
نصف الروح
كنت هنا وسأظل

كل شئ في الحياة عظيم ما أن يفترش إصبعي صفحتي هذه..فقط لتستسلموا لسيل تدفقي المسعور على تلك النقاط العشوائية بمجلات البوح هنا
ولتستفيق حروفي على لغط الحديث الساخن
وإياكم واللملمة فهطولي لا يعد ولا يحصى!!
يقال أن البلاد العربية الآن باردة كما لم تكن من قبل ..ولكن أعلم يقيناً أن سيل حرفي هنا كالأسكيموا ساخن بقدر البرد فيذيب في ضحكتي الدمع
فيختلط بكل شئ..حتى تأتأت ما قبل النوم وسخاء ما بعد الإستيقاظ
لا زلت أفتح جرحي لأطمأن علية رغم أنه يمتد كما أرخبيل كلسي ملامحه مقززة
وأريد كل شئ أريد أريد ولا شئ جديد!!
نصف الروح
كنت هنا وسأظل