سنابل ممتلئة
 

/
.,

أحبتي هذا المساء سعيد بكم جميعاً ... هنا جمعت لكم بعضاَ مني ...
.........على أمل أن يحوز ولو بعض منه على رضاكم .....


( 1 )


بعض الغياب فكة
والبعض الآخر شوك
وغياب له ربكه ...
إلا ... غياااابك مووووت ...

( 2)

رغم الشقى رغم الألم والمواجع
...... ورغم الضجيج ورغم كل السوالف

تبقى حروفي مثل بعض المراجع
...... ساحر ولكن ما أعرف أقراك يالكف

أهوى الكتابة والكتب لي مضاجع
...... أكتب وحبري من عنا الوقت ما جف

إسمي صريح ومالي أية دوافع
...... ياللي تطبعتم على كثرة اللف

هذا الكلام ومالنا به مطامع
...... صدري شمالي ما ني بقايل أف


( 3)

يا أنا !!!
لا تعثرك فيك الأقدام
وماتت كل الإحلام
وصار الكلام ما يمحى النكد
والنكد يمحى الكلام
إرفع يدينك للإله
ثم نام
وتحلم على خير

( 4 )

غرقان من كثرة الأعذار
تعبت أجدف في بحر آسف / وآخر مره / وماعاد أسويها
حبيبي : تكفى دخيلك من الأعذار لا عاد تطريها .

( 5)

ياللي عليك الغنج بالحيل لا يق
ـــ عليك يا روحي تنادي الأماكن

ياللي عليك القلب بالشوق شايق
ـــ شيدت لك في وسط قلبي مساكن

أجمل مساءاتي لها لون رايق
ـــ من غيرك أحلف بأنها لون داكن

غلاك ما يحتاج صك ووثايق
ـــ غلاك متوغل بقلبي وماكن

أحلف برب البيت محصي الخلايق
ـــ بأنك غلا بين المعاليق ساكن


( 6)

بيني وبيني / حلم
ما أقدر أبوحه
بيني وبيني / عواطف
مرات أراضيني ومرات أزعل
بيني وبيني
عجزت أحتويني
جداً مهذب
ونفس الوقت
أكبر مشاكس

( 7)

الحب مثل الحقل ,
يعيش بالوصل ,
ويموت لا جا إنقطاعي ...

( 8 )

صاح فيني الأنا
وصاح بي
ياخي تعب هذا الفراغ
كيف أكمله
أملا فراغ
يطلع فراغ
ياهو تعب ..
ومن ذا التعب
قل وش بقى .. غير التعب
غير الشقى
من كثر أعباء الحياه
أو تقدر تقول
ما عاد بقى غير نصفي
أو جزء من بعضي
لا والباقي الموجود
جزء منه مفقود !!!



( 9)

طاحت أوراق الخريف
وإنزوت فوق الرصيف
ثم لاح الغبار
والجفاف إقترب
كنت مثل الحلم
إنتهى وإحترق
كنت وش كنت
كأنك لم تكن !!

لا تصدق !!!

يمكن الصح خطا
وبعض الأخطا صحيحه ..


( 10)

بين إحتمالات السما والتراب
الحب في صدري تنفس
وفاض الوله وأغرق الحرف
وإعترتني القشعريره
حبيبي
قم وإبتسم
وإخلع أفكارك
لا يرتعد قلبك ..
ولا تحسب الصمت يعني جفاف
للحب في قلبي سنابل
بس أنتظر موسم قطاف !!!


( 11)


أصعب نهايات الغرام

فرقى / وعيون غرقى

وأرواح تحمل وله ..

/
.,

صح لسانك

استمتعت كثيرا بقرائتها

دمت متألقا

عندما ينسكب الشاعر بهذا الكم والكيف معاً
فهناك ألم جبار يدفعه الى ذلك
محمد الحارثي .. دنية هي الدنيا وليس فيها
ما يجعلنا بصدق نهتم لها .. فقط إستشعر رضا الله
وبعدها لا تفكر ابداً في شيء
كل التقدير

أنت راقي يامحمد و مسائنا معك غير
شكراً للشعر أنت

.
.

أهلا بك أخي عبدالله , تواجدك بلاشك شرف لي .
شكراً لك أخي الحبيب .

محمد دمت كما أنت وبهذا الشموخ

مقتطفات جميله جدا

صح فكرك ايها المبدع

محمد الحارثي

جميل جميل هذا البوح

عذوبه واحساس طاغي

صح لسانك واعتلا شانك

وتقبل تحياتي ومروري يامبدع

سفير المعاني , أشكر لك تواجدك هنا ..
وكل عام وأنت لله أقرب .