الطيف وعيون المطر....(جديد)
 

http://www.dhefaf.com/vb/images/icons/icon1.gif الطيف وعيون المطر....
مثلما الطيور تهاجر
هاجرت ذات شتاء نحو الشمال
كان الثلج الكثيف يغطي رأسي
ولم تكن هناك من دلالة واضحة
كنت مفقودا يحاول الدخول بهيئته هيئة الريح
ورحت أخفق في غيمة الطين
مذبوحا..
أعانق جمري القديم تارة
وأرفرف كالهذيان تارة أخرى
كان ذهولي ..
يكسو كل ماهو محسوس
أوملموس..
وفجاءة!!
وقعت على روحي الوعرة
رأيت الذي لم يره رفاقي في تلك الرحلة
تضاءلت أبجديتي أمامه..
وتعرت..
مثلما لوتعرى أمامي
طيف بحلم ..
وقدعجزت عن وصفه
كانت فيروزتاه الباهتتان ترسلان أشعة
كالسهام ..
عندما تنزل في في قريض التراب
كأن لي عيون المطر
وهمسه الدافئ ..
يأوي الى رحم الأرض
لحظة!!
قدأختلطت المفاهيم لدي
من أين لي هذا الجحيم
من أين لي هذه السموم تحت عظامي
فأنا لم أكتهل بعد ..
سبعة وعشرون خريفا
ليست بالكافية ليباس قامتي
وتساقط الطموح
ربما قدأنهك حلمي وحلمي
ذلك الطيف ..
إنما لازلت بشوكي
قصدي ..بوردي
الذي لم يذبل بعد.


الطائر المفقود
دمشق- ليل 14/12/2009

هنا تصوير بحثي عن ذات تؤمن بوجودها رغم
ما يمر من ألم حيث أن النص مرة عانق الحلم
ومرة عانق ذات الألم .
نص يروي حكاية معاناة في أحرف حسية
الوجد
الأخ // عبد الكريم
أحياناً عندما يمارسنا الألم والحلم في ذات الوقت
ننحرف إنحرافات وقتية الملامح ونضع ذواتنا في
أوكار ربما ليست بكل ما تحمل تلك الكلمات التي ننسجها
بيد أننا نرى أن ذات التعبير هو تنفيذ للحب والألم الجميل
داخلنا .
تقديري للنص الباذخ في عباراته الأنيقة ولك سيدي

عندما اندماج الالم والحلم ...نتفرد بـ لحلم قبل الالم لانه عالم مختلف يضمد الجراح ويجدد الافراح
فـ عند انتهاء ذالك الحلم ..نتجرع الالم بكأس المراره ليأخذنا الى عالم موحش..
اخي:عبد الكريم
ارويت فارئك من سلسبيل ابداعك المختلف
دمت في تمام صحتك وابداعك
<<<متابع لــ جميع طروحاتك الراقيه

ا